دبي صوت الامارات
أكد معالي اللواء محمد خلفان الرميثي القائد العام لشرطة أبوظبي، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عضو مجلس أبوظبي الرياضي، أن احتضان العاصمة لطواف أبوظبي بنسخته الثالثة بعد ارتقائه للروزنامة العالمية لسباقات الاتحاد الدولي، يمثل مكسباً حقيقياً ونجاحاً مهماً للتقدم الرياضي ولأبوظبي التي اختصرت المسافات، وتمكنت من تأكيد جدارتها العالمية، لاسيما بعد نجاحات النسختين الأولى والثانية.
وتقدم معاليه بأسمى آيات الشكر والتقدير، تثميناً للدعم السخي والاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتحقيق الإنجازات والنجاحات لمسيرة تقدم الإمارات في شتى المجالات، ومن بينها القطاع الرياضي الذي يعاصر نهضة كبيرة في مختلف الألعاب.
وتوجه معاليه بخالص الشكر والتقدير للشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، ودورهما الريادي في دعم مسيرة التنمية الرياضية في العاصمة، والتي بفضلها يقام طواف أبوظبي للعام الثالث على التوالي، وسط مشاركة 160 دراجاً يمثلون 20 فريقاً عالمياً.
وذكر معاليه أن "طواف أبوظبي"، الذي سينطلق بعد غدٍ على أربع مراحل ومناطق مختلفة في المنطقة الغربية وأبوظبي والعين وحلبة ياس، يعتبر فرصة لإبراز ما وصلت إليه أبوظبي من تقدم وازدهار ومعالم جميلة يقصدها السياح من شتى أنحاء العالم، وما تتمتع به من بنى تحتية عالية الجودة وشبكة طرق ومواصلات وفنادق، إلى جانب منشآت رياضية ذات مواصفات عالمية.
وذكر معاليه: احتضان النسخة الثالثة يمثل تجسيداً حقيقياً لرؤية مجلس أبوظبي الرياضي الساعية لجعل أبوظبي عاصمة عالمية للرياضة، باعتباره حدثاً عالمياً رياضياً مميزاً ومكسباً مهماً يبرز مكانة الإمارات وريادتها العالمية ويعزز مسيرتها التنموية الشاملة في شتى المجالات، كما يساهم احتضان مثل هذه المناسبات الرياضية المهمة في ترك أصداء عالمية رائعة بمختلف وسائل الإعلام العالمية، كما يعتبر في حد ذاته حدثاً ترويجياً لإمارات المحبة والأمن والأمان التي تحتضن أكثر من 200 جنسية تعيش على أرضها في تعايش ومحبة وسلام، ولريادة العاصمة أبوظبي التي تواصل رحلتها نحو التقدم والتميز بخطى ثابتة.
وأضاف معاليه: لقد ظلت الإمارات وعاصمتها أبوظبي تقدم النموذج والمثل الرائع في استضافة وتنظيم العديد من الفعاليات الرياضية العالمية والمجتمعية، في ظل الثقة الدولية بالقدرات التنظيمية وتوافر البنى التحتية الرائعة، لتثبت في كل يوم قدرتها علي الإبداع والتألق في كثير من الفعاليات الكبرى، وهناك العديد من الشواهد والأمثلة، وفي مقدمتها جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لسباقات الفورمولا-1، ذلك الحدث الذي ينتظره العالم بشغف، وفي قائمة الأحداث عالمية مبادلة للتنس، تلك البطولة الاستثنائية التي تضم مشاهير الكرة الصفراء في العالم، وهناك بطولة أبوظبي للجولف وجولة أبوظبي العالمية للترايثلون وكأس العالم لسباحة المياه المفتوحة وسباق ريد بل الجوي، وكأس العالم للأندية لعامي 2017-2018 وكأس آسيا 2019، بجانب العديد من البطولات العالمية التي ساهمت بترسيخ مكانة العاصمة عالمياً، ما يؤكد الاستراتيجيات الصائبة التي تنتهجها أبوظبي لتحقيق المزيد من الإنجازات لمسيرة الدولة، في ظل الرعاية الدائمة للقيادة الرشيدة.
وأشاد معاليه بالجهود المبذولة من قبل مجلس أبوظبي الرياضي والمكتب التنفيذي لطواف أبوظبي والقائمين على استضافة وتنظيم مجموعة كبيرة من البطولات القارية والعالمية، والتي تدخل ضمن أجندة المجلس واستراتيجيته الرامية إلى تطوير قطاع الرياضة في إمارة أبوظبي وجعل أبوظبي عاصمة عالمية للرياضة، مؤكداً أن الفعاليات والأحداث الرياضية التي احتضنتها العاصمة أبوظبي طوال السنوات الماضية حققت نجاحات كبيرة بفضل دعم القيادة الرشيدة التي تولي اهتماماً كبيراً للرياضة والرياضيين، وانعكاس هذا الدعم على تبوؤ رياضة الإمارات أعلى المراتب في مختلف المنافسات والميادين الرياضية بالعالم.
أرسل تعليقك