أبوظبي – صوت الإمارات
تشهد صالة الوصل في الخامسة من مساء اليوم، نهائي كأس رئيس الدولة لكرة اليد للرجال في نسخته الـ40، بين فريقي الشارقة بطل الدوري وكأس الإمارات والأهلي، في آخر بطولات الموسم الحالي 2016-2017، ويسعى الملك الشرقاوي إلى الفوز لرفع رصيده إلى 7 بطولات ومعادلة الوصل المتصدر في عدد مرات الفوز، فيما يبحث الفرسان عن الفوز والعودة لمنصات التتويج، خاصة أنه فاز بالبطولة 5 مرات، ويسعى لتحقيق السداسية للمساواة مع الشارقة والشباب.
وتبحث أغلى الكؤوس عن بطل جديد، خاصة أن الجزيرة حامل اللقب خرج أمام الشباب في الدور ربع النهائي وأهدر فرصة الدفاع عن لقبه، إلا أن "فخر أبوظبي" بدأ الموسم بالفوز بكأس السوبر في نسختها الأولى، وفي حالة فوز الأهلي ستكون البطولات الأربع قد توزعت بين 3 فرق، أما في حالة فوز الملك سيكون أبناء الشارقة قد سيطروا على 3 بطولات، وستكون المواجهة بينهم وبين النصر وصيف الدوري في كأس السوبر في افتتاح الموسم الجديد.
وكان الشارقة قد بدأ مشواره في البطولة، بالفوز على الوصل، في الدور ربع النهائي، ثم تخطى النصر وصيف الدوري في الدور نصف النهائي، فيما تخطى الأهلي فريق العين في الدور ربع النهائي، وتفوق على الشباب في نصف النهائي.
ويدخل الشارقة المباراة بحثاً عن الثلاثية هذا الموسم، بعدما نجح في الفوز بكأس الإمارات، ثم البطولة الأهم والأكبر درع الدوري العائد بعد غياب 11 عاماً، وفي حالة فوز بالكأس ستكون البطولة الثامنة التي تدخل قلعة الملك هذا الموسم، خاصة أن هناك 7 بطولات قبل هذه البطولة منها سوبر الشباب ودوري وكأس الإمارات للناشئين وكأس ودوري الإمارات للأشبال، بالإضافة إلى بطولتي الرجال.
ورفع كلا الفريقين حالة الطوارئ استعداداً للنهائي، حيث لم تتوقف التدريب للشارقة والأهلي وواصلا التدريبات بعد انتهاء جولة نصف النهائي يوم الاثنين الماضي، ومعالجة المصابين للحاق بالمباراة.
ويتعامل المصري وليد عبدالكافي مدرب الفريق مع النهائي بشكل مختلف، مع النهائي رغم أن الفريق فاز على الأهلي في جولتي الدوري، إلا أن حسبة النهائيات مختلفة، ويعتمد عبدالكافي على مجموعة من اللاعبين الذين أكدوا جدارتهم بالبطولات هذا الموسم ويقودهم التونسي سليم الهدوي، معه الحارس المتألق خالد سعيد الذي قدم مباراة كبيرة أمام النصر، وكان أحد أسباب الفوز، وأيضاً طارق شاهين ومحمد عبدالله وضاحي محمد وأحمد هلال وعمران عبدالله، فيما يعود طارق علي حارس الفريق الذي غاب عن جولة النصر بسبب اتفاقه الناديين، خاصة أن الصفقة التبادلية بين الناديين كان تشترط عدم مشاركة الحارس أمام فريقه السابق وأيضاً عبدالله طرار لاعب الشارقة المعار للنصر.
أما خالد أحمد مدرب الأهلي فهو المدرب المواطن الوحيد في الدوري، والذي نجح في إعادة الفرسان إلى دائرة المنافسة على البطولات، رغم أن الفريق كان قبل الأخير في ترتيب الدوري ولم يحقق نتائج مرضية على مدار الموسم لظروف مختلفة، فإن صعوده للنهائي يؤكد أن هناك روحاً جديدة للفريق الذي يمرض ولا يموت، وبات قريباً جداً من منصات التتويج، ويحسب للمدرب المواطن في كل ما قام به في العبور بالفريق من أزمة صعبة إلى الوصول إلى نهائي أغلى الكؤوس. ويحمل مجموعة اللاعبين طموحات كبيرة في الخروج من عنق الزجاجة، رغم أن الفريق كان موجوداً على منصات التتويج، حتى الموسم الماضي عندما فاز بكأس الإمارات، ويعتمد خالد على المصري حسين زكي محترف الفريق وأحد أبرز اللاعبين في اللعبة، ومعه وحيد مراد ومرزوق أحمد وعبدالله درويش ويوسف بلال ومحمد يوسف وأحمد ربيع والحارس علي حسين.
أرسل تعليقك