واشنطن ـ صوت الإمارات
أطلقت منظمة العفو الدولية الثلاثاء تطبيقًا يسمح بتحديد موقع تبادل النيران جغرافيًا في ريو دي جانيرو قبل شهر على افتتاح الألعاب الأولمبية الصيفية (5-21 آب/أغسطس)، وأطلق على هذا التطبيق إسم "فوغو كروزادو" تبادل لإطلاق النار، وسيكون مدعمًا بشهود لعمليات اطلاق النار، وهو أمر شائع في مدن الصفيح في ريو، وتحديدًا في المنطقة الشمالية والضواحي.
واختبر هذا التطبيق منذ شهر كانون أول/ديسمبر الماضي في ضواحي دي جاكاريزينيو، مانغينيوس، مجمع دا ماري، مجمع أليماو، مدينة الله ومورو أغودو، وفق ما اوردته المنظمة غير الحكومية، وأكدت منسقة هذه العملية ريبيكا ليرير إلى وكالة فرانس برس أن "العملية أساسية لتفادي الهفوات، فلقد شهدنا العديد من عمليات إطلاق النار الأسبوع الجاري، ما تسبب بإقفال العديد من المدارس أبوابها أمام التلاميذ".
وتابعت ليرير حديثها حيال المسائل الأمنية بالقول: "لدينا بعض المعطيات قبل شهر على انطلاق الألعاب الأولمبية، انظروا مليًا، في المدينة الأوليمبية، نعيش تحت وطاة تهديدات مستمرة. بإمكاننا طلب المساعدة من الحكومة بغية الحد من هذه الظاهرة".
ويذكر أن 1715 شخصًا توفوا في ريو منذ شهري كانون ثان/ يناير وصولا إلى نيسان/أبريل المنصرمين، أكثر بحوالي ستة عشر في المئة من نسبة الوفيات في الفترة عينها عام 2015، وفق تقرير لمعهد السلامة العامة في أيار/مايو الماضي، وأعلنت السلطات المحلية عن تجنيد 65 ألف رجل شرطة و20 ألف جندي "ضعف عدد القوى المسلحة المولجة الحفاظ على الأمن في أولمبياد لندن 2012"، بغية ضمان السلامة والأمن على كل الأصعدة، وسيتم نشر جزء من هذه القوى في مدن الصفيح التي عادة ما تشهد أعمال عنف.
أرسل تعليقك