دبي – صوت الإمارات
كشف نائب رئيس اتحاد كرة السلة عبداللطيف الفردان، عن أربعة تحديات تواجه اتحاد السلة قبيل انطلاق الموسم الجديد في 30 أكتوبر المقبل، أبرزها اعتماد سيناريو مسابقات يتماشى مع عدد الأندية المشاركة في بطولات الرجال عقب اقتصار الأندية إلى خمسة، الناجم عن قرارات الدمج الأخيرة لكل من أندية دبي والشباب مع الأهلي تحت اسم «نادي شباب الأهلي ـ دبي»، والشعب مع الشارقة تحت اسم «نادي الشارقة الرياضي»، بجانب إيجاد حلول لفائض لاعبي الأندية المندمجة، خصوصاً مع وجود موعدٍ محدد سابقاً للاتحاد متعلق بإغلاق باب تسجيل اللاعبين منتصف يوليو المقبل، وصولاً إلى قدرة الاتحاد على إقناع أندية بإيجاد فريق سادس لفرق الصف الأول لمواءمة برامج مسابقات الاتحاد، بجانب تحديات تفرضها قدرة الاتحاد على عودة تفعيل قرار تحرير عقود اللاعبين خصوصاً لمرحلة الرجال.
وقال الفردان لـ«الإمارات اليوم» إن التحديات الأربعة هي:
1 إغلاق باب التسجيل
أكد الفردان أن أول التحديات التي قد تواجه الاتحاد يتمثل في قدرة الأندية المندمجة على إرسال لوائح لاعبيها قبيل إغلاق باب تسجيل اللاعبين للموسم المقبل، الذي حدد موعد له يوليو المقبل، ما يضع الاتحاد تحت ضغوط كبيرة في إيجاد آليات ناجعة بالتعاون مع الأندية تتمثل في استيعاب فائض اللاعبين الناجم عن عمليات الدمج، خصوصاً على صعيد فرق المراحل السنية، وذلك بعد أن اتجه الاتحاد في اجتماعه الأخير إلى قرار توسيع قاعدة المشاركة عبر فرق «أ» و«ب» لكل نادٍ تطال فرق الشباب والناشئين بالصورة ذاتها الموجودة حالياً في فئات المراحل السنية الأدنى في البراعم والأشبال.
2 فريق سادس
اعتبر الفردان أن من أبرز التحديات أمام الاتحاد القدرة على إيجاد تعاون مثمر مع الأندية، بهدف إيجاد فريق سادس في مسابقات موسم الرجال، خصوصاً أن اللعبة شهدت سابقاً ولمواسم عدة مشاركة هذا العدد من الأندية (6 أندية)، الذي من سبيله مواءمة برامج المسابقات في الموسم المقبل، خصوصاً مع وجود مقترح مقدم يهدف إلى نقل الفائض من لاعبي الشارقة والشعب إلى نادي البطائح.
3 فائض اللاعبين
أشار الفردان إلى أن لوائح الاتحاد المحلي المشتقة من لوائح الاتحاد الدولي تقتصر على اعتماد 15 لاعباً كحدٍ أقصى في الفريق الواحد، ما يترتب وجود فائض كبير من اللاعبين في الأندية المندمجة، يمثل بحد ذاته تحدياً إضافياً إلى اتحاد اللعبة في عدم خسارة جهودهم، وذلك من خلال إيجاد تفاهمات مع أندية أخرى سبق لها تجميد اللعبة، أو عبر إقناع أندية أخرى بتشكيل فرق لمراحل الرجال والشباب بحجم نادي الوحدة المهتم حالياً بفرق المراحل السنية.
4 تحرير عقود اللاعبين
تطرق الفردان إلى تحدٍ جديد يتمثل في قدرة اتحاد اللعبة على تفعيل مقترح سابق يتعلق بتحرير عقود اللاعبين، خصوصاً أن الجمعية العمومية الأخيرة لاتحاد اللعبة قبيل انطلاق الموسم الماضي، شهدت تقديم نادي الوحدة مقترح حرية انتقال اللاعبين فوق 28 سنة قبل أن يتم رفضه من بقية الأندية الأخرى، إلا أن قرارات الدمج الأخيرة وما أفرزته من فائض لاعبين تحتم عودة تفعيل هذا المقترح، بهدف استيعاب فائض الدمج، كما يساعد في حصول بقية الأندية على فرص أكبر لتعزيز صفوفها، وبالتالي القدرة على منافسة فريق بحجم «شباب الأهلي - دبي» خصوصاً أن ناديي الأهلي والشباب هيمنا على بطولات الموسم المحلي على مدار السنوات الخمس الأخيرة.
أرسل تعليقك