الإمارات – محمد القرنشاوى
تغلّب الأهلي على ظروفه الصعبة، وحقق فوزًا رائعًا على لوكوموتيف طشقند الأوزبكي بأربعة أهداف دون رد، الثلاثاء الماضي، ليتأهل للمرة الثانية في تاريخه إلى دور الـ16 في البطولة القارية، ورغم الغيابات المؤثرة وخوض الأحمر المباراة بمهاجم واحد، هو الغاني أسامواه جيان، بعد غياب الهداف السنغالي ماكيتي ديوب للإيقاف، وأحمد خليل بداعي الإصابة، إلا أن الأهلي هز شباك الفريق الأوزبكي أربع مرات.
وحصد "الفرسان" مكاسبًا عدة من فوزه على لوكوموتيف، أبرزها تجنب إقامة مواجهة إماراتية-إماراتية مبكرة أمام العين، إضافة إلى ضمان خوض لقاء الإياب أمام الأهلي السعودي في دبي، ولم تقتصر المكاسب على ذلك، بل حقق الأهلي 7 أرقام قياسية بسبب ذلك الفوز، "الإمارات اليوم" ترصدها على النحو التالي:
حقق الأهلي أكبر فوز في تاريخ مشاركاته في دوري أبطال آسيا، بفوزه على لوكوموتيف بأربعة أهداف دون رد، محطمًا رقمه القياسي الذي كان سجله في مشاركته في نسخة 2005 عندما حقق الفوز على فريق أوزبكي آخر هو نيفتشي بثلاثة أهداف نظيفة.
وصل الأهلي إلى أعلى معدل نقاط في تاريخ مشاركاته في البطولة القارية بوصوله إلى النقطة الـ11، إذ كانت مشاركته الأنجح في 2015 التي وصل فيها إلى النهائي، وحصد في دور المجموعات ثماني نقاط، بينما كان رصيده في نسختي 2005 و2014 سبع نقاط، وخمس نقاط في 2010، بينما حصل على نقطة واحدة في أسوأ مشاركاته في 2009.
الصدارة
تصدّر "الفرسان" مجموعته للمرة الأولى، بعد أن شهدت مشاركاته السابقة تذيله لائحة ترتيب المجموعات التي شارك فيها 4 مرات، بينما كانت أفضل نتائجه في 2015 احتلال المركز الثاني خلف الأهلي السعودي، والتأهل للمرة الأولى في تاريخه إلى دور الـ16، بينما في النسخة الحالية حسم الأهلي الصدارة متفوقًا بفارق المواجهات المباشرة عن الاستقلال الإيراني الذي تساوى معه بالرصيد نفسه 11 نقطة لكل منهما.
الخسارة الوحيدة
كرّر الأهلي أفضل نتائج له في مشاركاته القارية بالخسارة مرة واحدة في نسخة 2014، لكنه ودع البطولة في تلك النسخة، بينما خسر الأحمر مباراة واحدة أمام لوكوموتيف طشقند على أرضه بثنائية نظيفة، ونجح في التأهل إلى دور الـ16 محققًا إنجازًا جديدًا للقلعة الحمراء.
3 انتصارات
حقق "الفرسان" للمرة الأولى ثلاثة انتصارات في مشاركاته في دور المجموعات، بفوزه على الاستقلال الإيراني بهدفين مقابل هدف، وعلى التعاون السعودي بثلاثة أهداف مقابل هدف، وأخيرًا على لوكوموتيف برباعية نظيفة، بينما كانت أفضل نتائجه السابقة تحقيق انتصارين في نسختي 2005 و2015، في المقابل حقق الفوز مرة واحدة في نسختي 2010 و2014، ولم يحقق أي انتصار في 2009.
أقوى هجوم
سجل الأهلي أعلى معدل للأهداف في تاريخ مشاركاته في دور المجموعات في البطولة القارية بتسجيله 10 أهداف، ليحطم رقمه السابق تسعة أهداف في نسخة 2014، بينما سجل ثمانية أهداف في نسختي 2005 و2015، وستة أهداف في نسختي 2009 و2014 كأقل معدلاته.
أفضل دفاع
استقبلت شباك النادي الأهلي 5 أهداف فقط، ليصبح دفاع "الفرسان" في 2017 أفضل خط دفاع في تاريخ مشاركاته القارية في دور المجموعات، إذ كان رقمه السابق هو دخول مرماه 6 أهداف في 2014، بينما دخل مرماه ثمانية أهداف في 2015، وعشرة أهداف في 2005، و14 هدفًا في 2009، و16 هدفًا في 2010 كأسوأ معدلاته.
أرسل تعليقك