5 أسباب وراء قمة الملل بين الوحدة والشارقة
آخر تحديث 14:49:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

5 أسباب وراء "قمة الملل" بين الوحدة والشارقة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 5 أسباب وراء "قمة الملل" بين الوحدة والشارقة

مباراة الوحدة والشارقة
دبي - صوت الإمارات

خيّبت مباراة قمة كأس رئيس الدولة الإماراتي، الأربعاء، بين فريقي الوحدة والشارقة، آمال الجماهير، بسبب تواضع مستوى المباراة فنيًا، والتي انتهت لمصلحة العنابي بالفوز 1-صفر، وبلوغ النهائي، ليقترب من تحقيق لقب كبير هذا الموسم. 

وعلى الرغم من حضور جماهيري جيد في مدرجات ملعب آل مكتوم، خصوصًا من قبل أنصار الشارقة، إلا أن المباراة لم ترق إلى تطلعات الجماهير، ما جعلها تنتهي بهدف وحيد من ركلة جزاء، وبفاعلية هجومية غائبة من الفريقين طوال دقائق اللقاء، بخلاف مباراتي الدوري بينهما، والتي انتهت بـ14 هدفًا، كان للعنابي 12 منها، وهدفان للشارقة. 

وفي هذا الإطار، نرصد خمسة أسباب رئيسة أسهمت في خروج المباراة بشكل متواضع، بينها دفاع الشارقة، ودخول التشيلي فالديفيا بديلًا، وطبيعة مباريات الكأس، وتواضع مستوى ريفاس، وتيغالي مع الشارقة والوحدة، وتأثير مباراتي الدوري هذا الموسم. 

1-  دفاع الشارقة

نجح مدرب الشارقة، البرتغالي بيسيرو، في التعامل مع المباراة بشكل جيد دفاعيًا، وكان أكثر تنظيمًا من مباريات الدوري، ولعل حرص اللاعبين على عدم تكرار نتائج الدوري أسهم في غلق المساحات أمام مهاجمي الوحدة، خصوصًا بعدما خسر أمامهم من قبل في الدوري بنتيجة 7-1، 5-1، أي تلقى دفاع الشارقة 12 هدفًا في مباراتين، وهو رقم كبير جدًا.

ولعل عدم تلقي أي هدف في مباراة الكأس من جملة فنية للوحدة هو نجاح للمدرب واللاعبين، لكنه أعطى طابعًا دفاعيًا، قلل من قيمة المباراة هجوميًا.

2-  فالديفيا البديل

اختار مدرب الوحدة، خافيير أغيري، الدفع بالتشيلي فالديفيا بديلاً على غير العادة، ما تسبب في قلة هجمات العنابي في المباراة، إذ حرص المدرب على بقاء اللاعب على دكة البدلاء ودفع به في بداية الشوط الثاني، والذي كان فيه الوحدة أكثر استحواذًا وخطورة دون ترجمة فنية على مرمى الملك، وافتقد خط هجوم الوحدة التمريرات التي يقوم بها اللاعب عادة لإمداد المهاجمين.

3-  طابع الكأس

مباريات الكأس تختلف عادة عن المباريات في البطولات الأخرى، ففي اللقاءات الإقصائية، يكون التحفظ أقوى من غيرها، وهو ما ظهر جليًا، بسبب الحرص الزائد من المدربين على الدفاع، وتقليل الكثافة الهجومية، خشية تلقي هدف، وهذا ما يفسر أن هدف المباراة الوحيد، لم يأتِ إلا في الدقيقة 92، ومن ركلة جزاء، وليس من هجمة منظمة للوحدة، في حين لم يسعف الوقت الشارقة للعودة إلى المباراة.

4-  غياب فاعلية تيغالي وريفاس

وجُد في المباراة لاعبان، يعتبران هدافين للشارقة والوحدة، هما الفنزويلي ريفاس، والأرجنتيني تيغالي، لكن اللاعبين غابا تمامًا في المباراة، ولم تظهر أي خطورة لهما، بل على العكس كان ريفاس سببًا مباشرًا في خروج فريقه، بسبب لمسه الكرة بيده، متسببًا في ركلة الجزاء التي سجل منها جوجاك هدف الفوز والتأهل للوحدة. 

 5- مباراتا الدوري

لعبت خسارة الشارقة من الوحدة مرتين هذا الموسم في الدوري 7-1 و5-1 في تحفظ الفريقين هجوميًا، فمن جانبه كان بيسيرو يخشى تكرار سيناريو الأهداف الغزيرة، وفي المقابل كان أغيري يترقب رد فعل هجومي قوي من الشارقة على الخسارتين الكبيرتين، الأمر الذي أفقد المباراة قوتها الهجومية 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 أسباب وراء قمة الملل بين الوحدة والشارقة 5 أسباب وراء قمة الملل بين الوحدة والشارقة



GMT 08:03 2013 الجمعة ,23 آب / أغسطس

نظافة المدرسة من نظافة الطلاب والمدرسين

GMT 09:10 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير البيئة والمياه يكرّم مصمم لعبة "أبحر"

GMT 19:20 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

القبض على أسقف في الفاتيكان بتهمة الاختلاس

GMT 19:06 2013 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

علمى طفلك كيف يتصرف بطريقة جيدة

GMT 19:23 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مطالبات في بريطانيا بحظر بيع هواتف محمولة بحجم أصبع اليد

GMT 08:44 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الإضاءة المناسبة للتغلب على ضيق المساحات

GMT 08:11 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

أبرز صيحات الحقائب من أسبوع الموضة في ميلانو لخريف 2019

GMT 02:02 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

جزر الكناري تخفض أسعارها للرحلات الشتوية

GMT 02:50 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتّكالُ على أميركا رهانٌ مُقلِق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates