الإمارات – محمد القرنشاوى
تتباين أهداف فريقي الجزيرة والوحدة في مباراة "الديربي" التي تجمع الطرفين في الساعة 07:45 من مساء الإثنين، على ملعب محمد بن زايد في أبو ظبي، ضمن المباراة المؤجلة من الجولة الـ11 لدوري الخليج العربي لكرة القدم.
ويبحث "فخر أبو ظبي" الذي يحتل المركز الخامس برصيد "16 نقطة" عن تحقيق أربعة أهداف من المباراة أولها تحقيق الفوز والحصول على النقاط الثلاث التي تضمن للفريق احتلال المركز الرابع قبل انطلاقة الدور الثاني من البطولة، وثاني الأهداف يتمثل بالاستمرار في تحقيق النتائج الإيجابية، إذ إن الفريق لم يخسر مند الجولة الرابعة محققًا بذلك ثلاثة انتصارات وأربعة تعادلات، مكنت الفريق من الابتعاد عن مؤخرة الترتيب والاقتراب من المنافسة، وثالث الأهداف هو تأكيد أفضلية المواجهات المباشرة أمام الوحدة في "ديربي أبو ظبي" في الدوري، كون أن الجزيرة فاز في سبع مباريات، مقابل أربعة انتصارات للوحدة، في حين حسم التعادل سبع مناسبات.
ويتجسد الهدف الرابع لأصحاب الأرض في رغبتهم في استعادة المعنويات وتجاوز الخسارة القاسية التي لحقت بالفريق على يد دبا في المباراة الماضية في كأس الخليج العربي بنتيجة 1-3، وهي ما ألقت بظلالها على معنويات اللاعبين، ولا بديل أمامهم سوى تحقيق الفوز من أجل مصالحة جماهيرهم، كون أن الخسارة أو التعادل قد يعصف بأحلام الفريق بصورة كبيرة في الحفاظ على لقبه.
في المقابل، فإن فريق الوحدة الذي يحتل المركز الثالث برصيد "20 نقطة" يبحث هو الآخر عن تحقيق عدد من المطالب، في مقدمتها تحقيق الفوز من أجل تقليص الفارق مع الوصل المتصدر بنقطتين فقط قبل بداية الدور الثاني للدوري والإبقاء على حظوظه في تحقيق اللقب الثاني له في عصر الاحتراف بعد تتويجه في موسم 2009-2010، وثاني مطالب الوحدة يتمثل في الثأر من الخسارة القاسية التي تجرعها الفريق في الموسم الماضي بنتيجة 1-5 وهي المباراة التي لم يقدم فيها "العنابي" ما يشفع له بالفوز، خصوصًا أنه أكمل اللقاء بـ"ثمانية لاعبين" بعد قيام حكم المباراة يعقوب قاسم بطرد الحارس راشد علي، ولاعب الوسط جوجاك بجانب المهاجم سبستيان تيغالي، ويتجسد ثالث مطالب العنابي في الرد على التصريحات الساخرة من مدرب الجزيرة، الهولندي، تين كات الذي تساءل فيها عما إذا كان مدرب الوحدة، الروماني، لورنيت ريجيكامب يعيش في "كهف" لكونه وصف ظروف "العنابي" بأنها مشابهة للجزيرة في إرهاق اللاعبين الدوليين.
أرسل تعليقك