دبي - محمود عيسى
يسعى العين الإماراتي إلى الفوز بدوري أبطال آسيا لكرة القدم، للمرة الثانية في تاريخه، عندما يظهر في النسخة الجديدة لعام 2017، بمواجهة زوباهان الإيراني، على ملعب هزاع بن زايد في مدينة العين يوم الثلاثاء المقبل، ضمن الجولة الافتتاحية للمجموعة الثالثة، والتي تشهد أيضا لقاء الأهلي السعودي مع بونيودكور الأوزبكي، في ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة.
تأسس نادي العين عام 1968، وسبق له الفوز بالدوري الإماراتي، 12 مرة أعوام، وكأس رئيس دولة الإمارات، 6 مرات، ودوري أبطال آسيا، مرة واحدة عام 2003، واحتل المركز الثاني عامي 2016 و2005، وخرج من الدور قبل النهائي عام 2014، وربع النهائي عامي 2006 و2004، ومن الدور الأول 4 مرات، وودع بطولة الأندية الآسيوية، من دورها قبل النهائي عام 1999.
وتأهل العين للبطولة الآسيوية، بعد احتلاله المركز الثاني في الدوري الإماراتي الموسم الماضي، ويبرز في قمة نجوم الفريق صانع الألعاب عمر عبد الرحمن الذي فاز العام الماضي بجائزة أفضل لاعب في آسيا.
ويقود الفريق المدرب الكرواتي زوران ماميتش، والذي استلم تدريب العين هذا العام خلفا لمواطنه زلاتكو داليتش، وسبق للمدرب البالغ من العمر 45 عاما أن درب النصر السعودي، وقبل ذلك حقق النجاح في تدريب دينامو زغرب الكرواتي وقاده للقب الدوري المحلي، 3 مواسم على التوالي.
وسيكون الأهلي السعودي، المنافس الأقوى مع العين، وتأسس النادي عام 1937، وسبق له الفوز بالدوري السعودي، 3 مرات أعوام 2016، 1984و1978، وكأس ملك السعودية، 3 مرات، وفي دوري أبطال آسيا، جاء ثانيا عام 2012، وخرج من ربع النهائي عامي 2013 و2005، ومن دور الـ16 عام 2015، ومن دور المجموعات 3 مرات، وجاء ثانيا في بطولة الأندية الآسيوية عام 1986.
ويشارك الأهلي في دوري أبطال آسيا، بعدما توج بلقب الدوري السعودي الموسم الماضي للمرة الثالثة في تاريخه، وفي مشاركته بالبطولة القارية الموسم الماضي حقق الفريق نتائج متباينة، حيث فاز في 3 مباريات، وخسر 3 مباريات ليودع المنافسة من الدور الأول، وتأهل عن المجموعة الجيش والعين، وكانت أفضل نتيجة للفريق في البطولة عام 2012 عندما بلغ المباراة النهائية قبل أن يخسر أمام أولسان هيونداي الكوري 0-3.
ويدرب الفريق، المدرب كريستيان جروس الذي نجح في موسمه الأول مع الأهلي بالدوري موسم 2014-2015، في إنهاء مشوار المنافسة دون أي خسارة، ولكنه حصل على المركز الثاني، والموسم الماضي نجح المدرب السويسري في قيادة الفريق إلى الفوز بلقب الدوري للمرة الأولى منذ عام 1984.
ويدخل في دائرة المنافسة، زوباهان الإيراني، والذي تأسس عام 1969، ولم يسبق له الفوز بالدوري الإيراني، وأفضل ما حققه كان المركز الثاني أعوام 2010 و2009 و2005، والفوز بكأس حازفي، 4 مرات، وفي دوري أبطال آسيا، احتل المركز الثاني عام 2010، وخرج من دور الـ16 عام 2016، وربع النهائي عام 2011، ومن دور المجموعات عام 2004.
ويقود الفريق المدرب مجتبى حسيني الذي نجح مع الفريق كمدرب، بعد أن أمضى معظم مسيرته كلاعب في صفوف زوباهان.
وينافس بونيودكور الأوزبكي كذلك على إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور الـ16، وتأسس عام 2005، وسبق أن فاز بألقاب الدوري الأوزبكي، 5 مرات، وكأس أوزبكستان، 4 مرات، وفي دوري أبطال آسيا، خرج من الدور قبل النهائي عامي 2012 و2008، وربع النهائي عام 2009، ودور الـ16 4 مرات، ومن دور المجموعات عامي 2016 و2015.
ويدرب الفريق المدرب سيرجي لوشكان الذي استلم تدريب بونيودكور للمرة الأولى عام 2008 بعد اعتزاله كلاعب.
أرسل تعليقك