ناصر الشمراني يلاحق فرصته الأخيرة لارتداء القميص الأزرق
آخر تحديث 15:56:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ناصر الشمراني يلاحق فرصته الأخيرة لارتداء القميص الأزرق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ناصر الشمراني يلاحق فرصته الأخيرة لارتداء القميص الأزرق

اللاعب ناصر الشمراني
دبي - صوت الإمارات

يبدو باب العودة إلى الهلال، حتى الآن مغلقًا أمام المهاجم ناصر الشمراني "34 عامًا"، بعد نهاية فترة إعارته إلى العين الإماراتي، على الرغم من حاجة الفريق إلى خدماته، فيما تبقى من عقده، إلا أن رأي المدرب الأرجنتيني رامون دياز انضباطيًا يقف بالمرصاد لعودته، واختتام مسيرته الكروية بالقميص الأزرق.

الموقف الذي سجله دياز بهدوء وكان خلف إعارة الشمراني إلى العين، ثم رفض عودته للهلال، هو امتداد لما واكب مسيرة اللاعب منذ تجربته مع الشباب والتي انتهت بالطريقة ذاتها على يد مدرب الشباب البلجيكي ميشيل برودوم، وكادت أن تتكرر بعد ذلك مع الهلال في عهد المدرب اليوناني غورجوس دونيس، قبل أن يرحل ويترك المهمة للأرجنتيني، للتعامل مع الشمراني، الذي يرفض الانصياع للآراء الفنية من مدربيه، بالبقاء على دكة البدلاء.

لا يختلف اثنان على القدرات التهديفية العالية للشمراني الملقب بـ"الزلزال" وتحقيقه لقب هداف الدوري السعودي خمس مرات منها اثنتين بالمناصفة، وحصده لقب اللاعب الأفضل في آسيا 2014م، غير سجله التهديفي العالي في مختلف المسابقات بقميص المنتخب السعودي الذي لا زال يرتديه، وأكمل ذلك بالتألق في تجربته في الإمارات خصوصاً في المباريات الأخيرة، إلا أن تقدم اللاعب في السن وتراجع سرعته التي كانت تميزه أمام مرمى المنافس، ساهم ذلك في هبوط نجوميته في الكثير من المباريات، مع احتفاظه بالحس التهديفي العالي والخطورة في مباريات عدة.

ويعرف المقربون من الشمراني، أنه من أكثر اللاعبين انضباطًا خارج الملعب، ولكن عيبه الوحيد الحماس السلبي خلال المعسكرات والتدريبات وإصراره باستمرار على اللعب أساسيًا من دون اكتراث لرأي المدرب، كما أن بعض سلوكياته داخل الملعب وتصاريحه المستفزة خارجه تشوه أحيانًا نجوميته، وتمثل دكة البدلاء الإزعاج الأكبر للاعب حد الاعتراض المتواصل، وهو ما جعله في دائرة الامتعاض من مدربيه، خصوصاً من يحمل منهم شخصية قوية لا تقبل الاهتزاز أمام أي لاعب في الفريق.

التجربة الأخيرة الهادئة للشمراني بقميص العين ربما تكون عربون عودته لفريقه الهلال، لاختتام حياته الكروية وسط الاستقرار المميز على الأصعدة كافة، الذي يعيشه الآن البيت الأزرق، وربما لا يتوفر ذلك في بيت آخر الآن والمستوى ذاته، كجانب معنوي محفز للشمراني، بدلاً من خوض تجربة أخرى، ربما لا يكتب لها النجاح لأسباب عدة، أهمها تقدم سن اللاعب وبطء حركته، لذا لا بد أن يكون زميلاه في الهلال ياسر القحطاني، ومحمد الشلهوب، قدوتان له في احترام آراء المدربين، والعمل بروح الفريق الواحد، دون النظر للعمل الفردي ومن يشارك ومن لا يشارك.

إن استطاع الشمراني التخلص من معضلته الشخصية الأزلية بقبول دكة البدلاء وانتظار الفرصة بإذن المدرب، سيكون مستحقًا لخوض فرصته الأخيرة بالقميص الأزرق، بدلاً من الدخول في مغامرات جديدة، قد لا يكون معها ختام المهاجم المشاكس مسكاً في الملاعب.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناصر الشمراني يلاحق فرصته الأخيرة لارتداء القميص الأزرق ناصر الشمراني يلاحق فرصته الأخيرة لارتداء القميص الأزرق



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates