مليار درهم خسائر فسخ عقود اللاعبين الأجانب مع الأندية الإماراتية
آخر تحديث 21:09:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مليار درهم خسائر فسخ عقود اللاعبين الأجانب مع الأندية الإماراتية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مليار درهم خسائر فسخ عقود اللاعبين الأجانب مع الأندية الإماراتية

الأندية الإماراتية
أبوظبي - صوت الامارات

تعتبر ظاهرة فسخ عقود الأجهزة الفنية وتجميد اللاعبين أو إبعادهم عن الفريق خلال فترة سريان عقودهم من الظواهر السلبية التي زادت في حجم مصروفات الأندية وتكبدها مبالغ طائلة لتعويض قيمة الشرط الجزائي.

 وتشير بعض المصادر إلى أن مهر فسخ العقود في دوري الخليج العربي لا يقل عن مليار درهم تم صرفه مقابل الشرط الجزائي أو في شكل رواتب ومصاريف مختلفة أخرى مثل تذاكر السفر والإيجارات ومدارس الأبناء، حيث يتكفل النادي بتسديد كل هذه المصاريف طالما أن اللاعب أو المدرب ملتزم بعقد معه حتى تاريخ انتهائه، التزاماً بلوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم واللوائح المحلية التي تفرض على كل نادٍ استغنى عن لاعب لأي سبب كان، ملزم بدفع راتبه حتى نهاية عقده أو يتعرض لعقوبات مادية كبيرة بالإضافة إلى حرمانه من التعاقد لفترتي انتقالات.
 وتشكل ظاهرة تغيير اللاعبين الأجانب معاناة حقيقية لكرة الإمارات و تحولت إلى صداع في رأس الأندية، حيث تتراوح نسب تغيير الأجانب في دورينا بين 50 و100% بين موسم وآخر، وبالرغم ما تسببه من خسائر مادية كبرى فاقت كل التوقعات فإن أنديتنا لا تتعلم الدروس من التجارب السابقة، وتسقط في الفخاخ نفسها كل موسم، ففي موسم 2014-2015 حقق فريق شباب الأهلي رقماً قياسياً بتسجيله 9 لاعبين أجانب بين فترتي الانتقالات الصيفية والشتوية، هم أسامة السعيدي، البرازيلي غرافيتي ومواطنيه ريبيريو وسياو والتشيلي كارلوس مونوز والفلسطيني لويس خمينيز والروماني ماتي ميرل رادوي والبرتغالي هوغو فيانا، ما يؤكد حجم البذخ الذي تعيشه الأندية في زمن الاحتراف.

 وما يزيد في تعميق المشكلة غياب ثقافة التسويق والاستثمار في عقود اللاعبين رغم أن أغلب المجمدين أو الذين تم الاستغناء عنهم هم من النجوم الذين كلفوا الأندية عشرات الملايين.
 ومن بين أبرز الأخطاء التي ترتكبها أنديتنا في كل موسم، اختيار اللاعبين الأجانب دون استشارة المدرب بل تقوم أحياناً بالتعاقد مع لاعبين قبل المدرب نفسـه، حيث تعتبر مسألة اختيار اللاعبين من المهام الصعبة ومن المفترض أن توليها الأندية اهتماما أكبر، خاصة أن نجاح الفريق نهاية كل موسم مرتبط بمدى نجاح صفقات بداية الموسم، وحتى تكون عملية الاختيار ناجحة يجب أن تخضع لمعايير دقيقة، وعدم تجاوز قيمة الصفقات الميزانية المخصصة لها و تكليف لجنة فنية متخصصة بانتقاء اللاعبين ومتابعتهم وضرورة اختيار الأجانب وفقاً للأهداف.
وتقف عدة أسباب وراء تجميد اللاعبين أو فسخ عقودهم، أولها الأسباب الفنية، التي ترتبط بوجهة نظر المدرب وطريقة لعبه أو عدم انسجام اللاعب مع الفريق.

 وهناك أسباب خارجة عن إرادة النادي وهي الأسباب الصحية، ومن أبرز الحالات التي شهدها دورينا، المونتنيغري ميركو فوزينيتش لاعب الجزيرة الذي خرج من حسابات ناديه منذ نوفمبر 2015 بسبب تعرضه لإصابة على مستوى الرباط الصليبي ورغم عودته بداية الموسم الماضي إلا أن الجهاز الفني للجزيرة قرر الاستغناء عنه، واستمر فوزينيتش في الحصول على كامل مستحقاته المالية منذ تاريخ إصابته حتى نهاية عقده، وواجه شباب الأهلي دبي نفس الموقف مع مهاجمه السابق البرازيلي سياو الذي تعرض إلى إصابة في أكتوبر 2014 وظل مرتبط مع الفريق حتى أغسطس 2016.

 من المفارقات الغربية في دورينا أن ظاهرة فسخ العقود والصفقات المضروبة مستمرة من 10 مواسم في الوقت الذي كانت الأندية مطالبة بالتعلّم من أخطائها، بعض الأندية لديها 4 لاعبين أجانب في الملعب ومرتبطة بعقود مع 4 آخرين أو على الأقل لاعب أجنبي واحد تدفع لهم مستحقاتهم المالية، وبعضهم يتدربون مع الفريق الأول وأخرون مع فريق تحت 21 عاما. قد تجد الاندية نفسها مضطرة إلى استبدال لاعبين في بعض الحالات الاستثنائية مثل الإصابة، ولكن الاستغناء عن خدمات اللاعبين وخاصة الأجانب منهم يتم حاليا لأسباب فنية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مليار درهم خسائر فسخ عقود اللاعبين الأجانب مع الأندية الإماراتية مليار درهم خسائر فسخ عقود اللاعبين الأجانب مع الأندية الإماراتية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 03:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 صوت الإمارات - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates