دبي - صوت الامارات
طرح العين تساؤلات عدّة على الرغم من خروجه بـ "العلامة الكاملة"، بعد الفوز على الظفرة 2-1، في ختام الجولة الثانية لدوري الخليج العربي، يتعلق أبرزها بتواصل إقامة مبارياته في توقيت مبكر، رغم درجة الحرارة المرتفعة، وعدم مراعاة خصوصيته الشعبية الجماهيرية التي يملكها حامل اللقب، وتؤكدها الإحصائيات والأرقام بوصفه الأكثر متابعة في الموسم الماضي.
وأبدى محمد عبيد حماد، المشرف العام على الفريق الأول، تعجبه من إقامة 3 مباريات عصرًا للعين بصورة متتالية في أول 3 جولات، وقال "من باب "العدل والإنصاف"، فإننا على عكس جميع الفرق المرشحة للمنافسة على اللقب، نلعب في هذا التوقيت، بصورة متتالية في بداية الموسم، من دون الأخذ في الاعتبار أن الإحصائيات تضع "الزعيم" في صدارة الحضور الجماهيري، سواء على المدرجات بحسب الموسم الماضي، وعبر شاشات التلفاز، وهو ما يجعله يستحق التناوب في خوض المباريات، على أقل تقدير في هذا التوقيت من العام، عوضًا عن لعبها في درجة الحرارة مرتفعة للغاية، وتؤثر سواء على لاعبي الفريقين، أو نسبة الحضور الجماهيري.
وأوضح حماد أن العين حاول تغيير توقيت المباريات، لكنه اصطدم بعذر النقل التلفزيوني والارتباط بجدول المباريات مع القناة الرسمية الناقلة، وبالاستفسار من القناة الناقلة، أخبرتهم أن الأمر ليس منوطاً بها، وهو ما يضع علامات استفهام من جدولة المباريات، ووضع هذا التوقيت المبكر دائماً لمباريات العين، علماً أن الفريق لا يبحث عن مصلحته فقط، بقدر أن تقام جميع المباريات في هذا الوقت من العام مساءً، نظراً للظروف الجوية الصعبة على جميع أركان اللعبة داخل أرضية الملعب.
وغرد غانم الهاجري رئيس شركة العين خلال، عقب نهاية المباراة برسائل موجهة لمن يهمه الأمر، سواء من المسؤولين أو الجماهير أو غيرهم، البداية بـ "تغريدة" أبرز فيها على الشاشة الحرارة التي وصلت إلى 42 درجة، بتوقيت بدء اللقاء في الساعة الخامسة و40 دقيقة مساءً، وغرد مرة أخرى مباركاً لجماهير "الزعيم"، وتمنى حظًا أوفر لـ "فارس الظفرة"، وأشاد بدياكيه واصفًا إياه بـ "الذهب الذي لا يصدأ".
وعاد مرة أخرى ليوجه "تغريدة" بخصوص لاعبي المنتخب، وقال: ما أشبه الليلة بالبارحة، الله يعينكم يا الدوليين، ويعين جماهير "الزعيم"، نقدر ونثمن ما تقدمونه، وتأكدوا أننا معاً سنتجاوز جميع التحديات، في 24 ساعة ما هو الممكن، وما هو غير الممكن !، الله يصبرنا على القادم، ويعديها على خير.
أرسل تعليقك