دبي - محمود عيسى
لعب جمهور العين دوراً مهماً، أول من أمس، في دعم «الزعيم»، خلال المباراة الصعبة التي خاضها أمام فريق ويلنغتون النيوزيلندي، والتي تأخر فيها بـ3-1، في الشوط الأول، قبل أن يقلب الطاولة على الضيف، ويتعادل معه ثم يفوز عليه بركلات الترجيح، ليستمر الزعيم في الرحلة المونديالية، وتعمّ الفرحة أوساط أنصاره.
ورسم أكثر من 15 ألف عيناوي لوحة جميلة على استاد هزاع بن زايد، أول من أمس، وكان داعماً باستمرار للاعبيه، حتى عندما كانوا متأخرين بالثلاثة، وتلاعبت المباراة بأعصاب الكثيرين، قبل أن يلعب حارس العين خالد عيسى دور البطولة، ويتصدى لركلتين خلال ركلات الترجيح، ويسهم بقوة في تأهل الفريق.
وقال المشجع العيناوي، علي الظاهري، في تصريحات صحافية: شرف كبير لنا أن نقف خلف هذا الصرح الرياضي العريق، في قلب مدينتنا الحبيبة التي عودتنا على استضافة الأحداث الكبرى. وشاركه في ذلك ابنه علي، الذي قال إن نادي العين هو العشق والروح، وإنه ناد كبير على صعيد الأداء والإنجازات.
وشهدت المباراة سيناريوهات مجنونة ألهبت حماسة الجماهير، وستكون مهمتها أكبر في دعم الفريق خلال المباراة المهمة والصعبة أمام بطل إفريقيا الترجي التونسي غداً. ويشكل جمهور نادي العين فاكهة البطولة، حيث وقف خلف فريقه، وعاش إثارة غير مسبوقة طوال فترات اللقاء، وأسهمت أهازيجه ومساندته في تعزيز معنويات لاعبي العين، وصولاً إلى تحقيق عودة تاريخية.
وتجلى عشق الجماهير للزعيم بعد تسجيل المحترف الياباني شيوتاني الهدف الأول لنادي العين، عقب إلغاء الحكم هدف كايو بعد العودة إلى تقنية الفيديو، ما ترك خيبة أمل كبيرة في نفوس المشجعين، إلا أن أجواء التفاؤل سرعان ما عادت لتسود أجواء الملعب. وعاشت الجماهير العيناوية لحظات عصيبة قبيل انتهاء المباراة، إلى أن حانت اللحظة الحاسمة بتسجيل ماركوس بيرغ هدف التعادل للزعيم قبل خمس دقائق على نهاية الوقت الأصلي. ورغم إضاعة السويدي ركلة جزاء، تمكن الزعيم من حسم النتيجة لمصلحته بركلات الجزاء الترجيحية، بعد تصدّ بطولي للحارس خالد عيسى لركلتين، ما أسهم بقوة في تأهل الفريق للدور المقبل.
أرسل تعليقك