محمد عمر يتحدث عن القضايا الكروية الساخنة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد أن البكاء على اللبن المسكوب لا يُجدي

محمد عمر يتحدث عن القضايا الكروية الساخنة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محمد عمر يتحدث عن القضايا الكروية الساخنة

محمد عمر رئيس لجنة الحكام
دبي ـ محمود عيسى

أكد محمد عمر رئيس لجنة الحكام الأسبق أن ما يحدث حاليًا في الساحة الكروية من تصيد الأخطاء وتصفية الحسابات لن يفيد في علاج أمراضنا الكروية، كما أن "البكاء على اللبن المسكوب لن يجدي".
وقال عمر "لابد أن يكون إعلامنا ناضجًا في عرض ما يفيد تصحيح مسيرتنا الرياضية عامة والكروية خاصة، لأن حرب التصريحات الدائر الآن لن يفيد في تطور المسيرة والنهوض بمستوانا الكروي".

الكل يعرف الداء
وذكر عمر في تصريح إلى موقع "البيان الرياضي" أن الشارع الكروي يعرف الأخطاء التي تمر بها منظومتنا الكروية، ولكن القليل من يقدم وصفة للعلاج، ولابد من النظر للمستقبل وقيام اتحاد الكرة بتنظيم ورش عمل تضم عدداً من المختصين لتقديم مقترحاتهم لتطويرالمنظومة، وإعداد استراتيجية تبني عليها العديد من الخطط التنفيذية التي تساهم في تصحيح المسار سعياً للوصول إلى مونديال 2022، والعديد من البطولات القارية في مختلف المراحل.

سرعة التعاقد
وطالب اتحاد الكرة بسرعة التعاقد مع مدرب للمنتخب الأول، من أجل أن يلحق بمتابعة منافسات الدوري المحلي، حتى لا يأتي مدرب ويجد الدوري متوقفاً ويضطر للاستعانة بالقوائم المعلبة، كما حدث مع المدرب باوزا، خاصة ونحن مقبلون على تصفيات كأس العالم بداية من سبتمبر المقبل، والتعاقد مع المدرب مطلب أساسي ، مع حسن اختيار مدرب يتواكب فكره مع قدرات لاعبينا، كما نطالب بتجديد صفوف المنتخب بعناصر شابة واعدة موهوبة تكون قادرة على تحقيق الطموح ، في ظل كبر سن عدد من لاعبي المنتخب الحالي.

منتخبات المراحل
ويرى محمد عمر أن الاهتمام بمنتخبات المراحل يعد بداية الارتقاء بالمنظومة الكروية، من خلال تكوين منتخبات للاستحقاقات القارية المقبلة، وحسن اختيار عناصرها، مع توحيد المدرسة التدريبية لمنتخبات المراحل، لأن تعدد جنسيات المدربين لا يفيد ويجعل كل مدرب يعمل في وادٍ عن الآخر، وأن يكون لها مدير فني يضع الاستراتيجيات وخطط التنفيذ ، وتوفير برامج تدريبية ومباريات ودورات ودية مع مدارس لعب مختلفة، لزيادة الاحتكاك واكتساب الخبرات.

دور الأكاديميات
وأشار إلى ضرورة تفعيل دور الأكاديميات بالأندية، بعد توارى دورها ،ولجوء بعض الأندية خاصة الكبيرة للاعتماد على اللاعب الجاهز وأصبح معظم لاعبي الفريق الأول في عدد من الاندية من غير أبناء النادي، وأضعف اهتمام الأندية الكبيرة بقطاع المراحل ،منظومة منتخبات المراحل، وتسبب في عدم اكتشاف المواهب ، كما نطالب بضرورة الاهتمام بالكوادر الفنية التدريبية المواطنة، وتأهيلهم للعمل في الأكاديميات.

دوري المدارس
ودعا إلى ضرورة عودة دوري المدارس بعد غيابه سنوات طويلة، رغم وجود اتحاد مدرسي ولكنه لا يقوم بدوره في تنشيط هذا الدوري، وقال : معظم لاعبي الجيل السابق من اللاعبين المرموقين هم من خريجي دوري المدارس الذي كان يفرز مواهب واعدة، وعناصر متميزة اعتمدت عليهم الكرة الإماراتية لسنوات، ومع غياب هذا الدوري تضاءل عدد الموهوبين وهنا لابد أن يتحرك اتحاد الكرة مع وزارة التربية والتعليم والاتحاد المدرسي من أجل تفعيل دور حصة التربية الرياضية التي تعتبر منجماً للمواهب.

التحكيم
وتوقف محمد عمر عند نقطة مهمة متعلقة بمجال التحكيم قائلاً: إننا مقبلون على اعتزال عدد ليس بقليل من جيل الحكام المتميز صاحب الخبرة الدولية والقارية، ولا يوجد لهم بديل، ولابد من السعي لضم العديد من العناصر الموهوبة من الجامعات والمدارس للدخول في سلك التحكيم والعمل على صقلهم وتخريج حكم متعلم مثقف، مع الاهتمام بتقنية "الڤار" التي تعتبر منقذاً للحكام، من خلال تنظيم ورش عمل والاستعانة بعدد من المختصين لزيادة خبرات حكامنا وتوحيد قراراتهم، مع ضرورة الاستعانة بالحكام السابقين المؤهلين لتولي العمل في لجنة الحكام.

قد يهمك أيضا

عبدالرحيم شاكير يعلن أن "اللاعب رقم 12" من أبرز نقاط قوة فريقه

غاموندي يُطالب جماهير حسنية أكادير بمساندة لاعبي الفريق

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد عمر يتحدث عن القضايا الكروية الساخنة محمد عمر يتحدث عن القضايا الكروية الساخنة



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates