دبي - محمود عيسي
أكّد مدرّب فريق نادي استقلال طهران، الألماني واينفريد شايفر، أنّ العين والاستقلال قدما مباراة رائعة جداً وفي الشوط الأول تمكنا من ممارسة الضغط العالي على مرمى العين حتى نجحنا في إحراز هدف السبق، ولكن في الشوط الثاني أظهر المنافس رغبة قوية في العودة بالنتيجة إلى نقطة البداية وتمكن من إدراك التعادل، بيد أنني سعيد جداً بأداء فريقي رغم التعادل فالأهم تفادي الخسارة.
ويأمل فريق الاستقلال الإيراني الذي احتشد خلفه 90 ألف متفرج على ملعب آزادي بطهران، في الحصول على نتيجة كبيرة لرد الدين للعين الذي سبق أن اكتسحه بسداسية تاريخيه على ملعب هزاع بن زايد، وأقصاه من الدور ثمن النهائي بفوزه في مجموع مباراتي الذهاب والإياب (7-2)، في النسخة السابقة من العام الماضي، لكن أصحاب الأرض فشلوا في إدراك مبتغاهم ولم يتمكنوا من الوصول إلى مرمى خالد عيسى إلا مرة واحدة عن طريق ركلة جزاء مشكوك في صحتها وسجل منها اللاعب السنغالي مامي تيام الهدف الوحيد قبل ثلاث دقائق فقط من نهاية الشوط الأول، فيما عاد الزعيم العيناوي المعتاد على مثل هذه الأجواء ليفرض أسلوبه القوي واستطاع أن يعيد المباراة إلى نقطة البداية في الشوط الثاني، ليسكت الأصوات الإيرانية الهادرة بهدف التعادل الرائع الذي سجله المدافع الياباني شيوتاني قبل ربع ساعة من نهاية اللقاء، في حين أضاع السويدي ماركوس بيرغ مهاجم نادي العين فرصاً أخرى محققة أمام المرمى الإيراني كانت كفيلة بأن يخرج العين بفوز كبير على أصحاب الأرض رغم وعيدهم وتهديداتهم قبل اللقاء.
وأعرب مدرب الاستقلال، عن شكره وتقديره لجماهير فريقه التي ساندت اللاعبين بأفضل الأساليب التشجيعية قبل وأثناء وبعد نهاية المباراة وقال: سأكون أسعد إذا تابعوا مساندتهم القوية للفريق خلال استحقاقاته
المقبلة.
وتعليقاً على سؤال حول سبب تراجع فريقه في الشوط الثاني، قال: «لا يوجد فريق كرة قدم يلعب 90 دقيقة بنفس المستوى، لكننا قدمنا مباراة جيدة جداً أمام منافس قوي وفي الشوط الثاني بدأ الإرهاق ينال من
بعض اللاعبين، في الوقت الذي اعتمد فيه العين استراتيجية هجومية ضاغطة وفي ربع الساعة الأخير من عمر المباراة عدنا مجدداً لممارسة الضغط العالي ولكننا لم نوفق في ترجيح كفتنا مجدداً».
أرسل تعليقك