دبى - محمود عيسي
وقال أحمد خليل، 26 عاما، أنّه "عشت أصعب اللحظات في مشواري الكروي خلال الساعات الماضية وتحديدًا بعد أن تم إبلاغي بعدم اكتمال التسجيل بحجة "سقف الرواتب"، علمًا بأنني عندما تلقيت عرض العين لم أفكر في أي أمور مالية، بقدر ما انحصر تركيزي على بلوغ أعلى درجات الجاهزية لدخول التحدي الجديد"، وعن عدم مشاركته مع فريقه السابق نادي الجزيرة في النصف الأول من الموسم الحالي، قال: "أعتقد أن الأمر الأهم يكمن في مدى الجاهزية
للتحديات المقبلة مع العين الفريق المنافس على جميع البطولات محليًا وقاريًا ومشاركتي في خليجي 23 بالكويت عززت من معدل جاهزيتي للاستحقاقات المقبلة، أشكر الظروف التي قادتني للعب في أحد أفضل أندية قارة آسيا وهو نادي العين، والواقع يؤكد أنه لا مجال للتوقعات في عالم كرة القدم خصوصًا وأننا نعيش عصر الاحتراف، لن أذيع سرًا إن قلت لكم بأنني لم أتوقع ولكنني كنت أتمنى الدفاع عن قميص العين، واللعب إلى جوار زملائي بالمنتخب في نادي العين الذين يمثلون 80% من قوام المنتخب، والمؤكد أنني فخور جدًا باللعب لأكبر أندية الدولة العين وشباب الأهلي والجزيرة".
ويعتبر أحمد خليل، أحد أبرز مهاجمي كرة القدم الإماراتية ويتمتع بقدرات هجومية هائلة واشتهر بقوة تسديداته من المسافات البعيدة وسجل حضورًا مميزًا في المواجهات "الدولية"، وحصل على لقب أفضل لاعب في قارة آسيا عام 2015 وحصل على جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي كأفضل رياضي صاعد في عام 2010، وتوج بلقب هداف الخليج مع منتخب الإمارات للناشئين في المملكة العربية السعودية عام 2006، ثم هدافا لبطولة آسيا لمنتخبات الشباب وأفضل لاعب في البطولة التي أقيمت في السعودية أيضا عام 2008، بالإضافة
إلى الفوز مع منتخبي الناشئين والشباب بلقبي كأس الخليج وآسيا للمنتخبات، وحصد خليل في عام 2008 جائزة أفضل لاعب شاب في آسيا رغم أنه من أصغر اللاعبين سنا في البطولة، وأفضل لاعب عربي صاعد.
أرسل تعليقك