دبي صوت الامارات
يدخل عمر عبد الرحمن "عموري" لاعب المنتخب الإماراتي ونادي العين، مرشحًا قويًا للفوز بجائزة " أفضل لاعب خليجي خاصة بعد فوزه بجائزة أفضل لاعبي آسيا لكرة القدم 2016، ويعد ترشيح "عموري" لنيل تلك الجائزة، امتدادًا لمسيرة تفوق ونجاح لواحد من أفضل لاعبي القارة الصفراء في السنوات الأخيرة.
عمر عبد الرحمن أحمد الراقي العمودي، من مواليد 20 سبتمبر/أيلول 1991، ويعرف باسم "عموري"، وينتمي إلى أسرة كروية، إذ كان والده عبد الرحمن أحمد الراقي، لاعب كرة سابق، وهو الأصغر من بين ثلاثة أشقاء، وهم أحمد الذي يلعب كرة القدم للصالات، ومحمد وخالد لاعبي نادي العين.
وتصنف عموري ضمن أفضل 10 لاعبين في آسيا عام 2012 من قبل "إسبن أف سي" عام 2013، وتم إدراجه في قائمة الاتحاد الدولي للكرة "الفيفا"، لأفضل 7 مواهب شابة في آسيا، واختير عموري ضمن الثلاثة المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعبي آسيا العام الماضي، والتي فاز بها زميله أحمد خليل، قبل أن يفوز "عموري" بالجائزة نفسها العام الحالي 2016، بعدما قاد العين إلى الوصول إلى الدور النهائي لدوري أبطال آسيا، والتي نال عموري لقب أفضل لاعبيها.
وبدأ عموري مسيرته مع كرة القدم، من عمر التاسعة بتجربة مع الهلال السعودي عام 2000، ولكنه لم يستطع الحصول على الجنسية السعودية، حيث ينحدر من أصل يمني، لينضم إلى العين عام 2006 وعمره 15 عامًا، بعد حصوله وعائلته على الجنسية الإماراتية، وتم تصعيده في موسم 2008-2009، إلى الفريق الأول في العين، ولعب أول مباراة له في 2009، وساهم في فوز العين بكأس المحترفين وكأس رئيس دولة الإمارات وكأس السوبر، إلا أنه تعرض لإصابة في الرباط الصليبي في الموسم التالي، وابتعد لأكثر من 6 أشهر، وبعد عودته، أصبح لاعبًا أساسيًا في الفريق.
وأنهى عموري موسم 2010-2011، برصيد 11 هدفًا في 29 مباراة، واختير أفضل لاعب واعد، ولكن في الموسم التالي، تكررت إصابته مرة أخرى بالرباط الصليبي، وابتعد عن الملاعب لمدة 6 أشهر أخرى، وقضى تجربة لمدة أسبوعين مع مانشستر سيتي، قبل أن يعود للاستقرار في العين حتى الآن، أما على صعيد منتخبات الإمارات، فبدأ عمر مسيرته باستدعائه لتجمع لمنتخب الشباب في 19 سبتمبر/أيلول 2008، استعدادًا للمشاركة في نهائيات كأس آسيا للشباب، لكنه أصيب واستبعد، واستدعي مرة أخرى لمنتخب الشباب للمشاركة في كأس العالم للشباب 2009.
وأصيب عموري في مباراة ودية ضد لوزان يوم 26 يوليو/تموز 2009، وشارك مع المنتخب الأولمبي لأول مرة في كأس الخليج للمنتخبات الأولمبية 2010، ولعب في جميع المباريات وكان أول لقب له، واستدعي بعدها إلى منتخب الشباب وشارك معه في كأس آسيا للشباب 2010، وكانت هذه أول مشاركة له في بطولة قارية.
والتحق بعدها بالمنتخب الأولمبي، وفاز معه بالميدالية الفضية في الألعاب الآسيوية 2010، وخاض أول مباراة دولية له مع المنتخب الإماراتي الأول في 3 يناير/كانون الثاني عام 2011، في مباراة ودية ضد سورية، وهو بسن الـ19، ةوكانت أول مشاركة رسمية له مع المنتخب الأول في كأس آسيا 2011، وساهم طوال مشواره مع المنتخبات الوطنية، في الفوز بكأس الخليج 2013، وكأس الخليج للمنتخبات الأولمبية 2010، والميدالية الفضية في دورة الألعاب الآسيوية 2010.
أرسل تعليقك