توقع لاعب وسط فريق العين، إبراهيما دياكيه أن يعود فريقه من كوريا الجنوبية بنتيجة إيجابية، أمام منافسهم فريق تشونبوك في لقاء السبت، ضمن ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، مشيراً إلى أن الزعيم لديه أسلوبه الخاص، الذي يتبعه في مثل هذه المباريات الصعبة، وأنه من حسن الحظ أن هنالك ثلاثة لاعبين لديهم خبرة كافية في مواجهة أندية شرق القارة، كما أن العين يمتلك لاعبين دوليين، يجيدون التعامل مع المواقف الصعبة.
وأكد دياكيه أن خوض المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا أمر مهم بالنسبة للنادي، كون الفريق يظهر في النهائيات بعد انتظار دام 11 عاماً، كما شدد على أهمية استغلال فريقه هذه الفرصة الثمينة وتحقيق اللقب مستفيداً من الخبرات السابقة لاسيما أنه النهائي الثالث الذي يصل إليه النادي في تاريخ مشاركاته في البطولة القارية، ورد دياكيه على العديد من الأسئلة في الحوار التالي:
العين ربما يكون جاهزاً بدنياً وفنياً للنهائي، لكن كيف ستتعاملون مع الحرب النفسية التي قد يلجأ إليها تشونبوك؟
■لا أتوقع أن يشن فريق تشونبوك حرباً نفسية ضدنا، كما أن امتلاء ملعب المباراة بالجماهير لا يعني شيئاً بالنسبة لنا، لاعبو العين لديهم خبرة في التعامل مع مثل هذه الظروف، وسبق أن خاضوا عدداً من المباريات في ملاعب ممتلئة سواء مع النادي أو المنتخب، ويجب أن نكون مستعدين لتقديم أفضل ما لدينا، لنحصل على نتيجة جيدة.
العين يعود لمواجهة أندية شرق القارة بعد فترة طويلة، هل تعتقد أنه سيكون هناك اختلاف؟
■من حسن حظنا أن الفريق فيه عدد من العناصر التي تمتلك الخبرة في المباريات الخارجية، أضف إلى ذلك أن هناك بعض اللاعبين الذين سبق ولعبوا في شرق القارة، مثل البرازيليين دانفرس دوغلاس ولوكاس كايو، ويجب ألا ننسى ابن كوريا لي ميونغ جو.
هل هذا كافٍ لطمأنة الجماهير على قدرة الفريق على تحقيق نتيجة إيجابية؟
■هنالك مجموعة متميزة من العناصر، وهي تكمل بعضها، ولدينا أسلوب خاص نخوض به مثل هذه المباريات الصعبة، حينما تضع كل هذه الأشياء مع بعضها، تدرك أن الفريق قادر على تحقيق نتيجة جيدة في لقاء الذهاب، أنا واثق من ذلك.
أنت تمتلك خبرات كبيرة، كيف يمكن أن توظفها لمصلحة الفريق في النهائي؟
■هنالك العديد من العناصر التي تمتلك خبرة جيدة، ونحن جميعاً سنحاول توظيفها بشكل جماعي، حتى نتمكن من خدمة الفريق في تحقيق الهدف الموضوع.
هل كان الوصول إلى النهائي أحد أهدافكم منذ البداية؟
■دعني أخبرك شيئاً، خوض المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا أمر مهم بالنسبة لنا جميعاً، الفريق يعود إلى النهائيات من جديد بعد انتظار دام 11 عاماً، ويجب أن نستغل هذه الفرصة بالشكل الأفضل لنتوج باللقب.
ألا تخشون فريق تشونبوك على أرضه وجماهيره؟
■يجب علينا أن نكون جاهزين لهذه المباراة وخوضها بروح النهائي، بالتأكيد المباراة لن تكون سهلة على الفريقين، ومع ذلك نحن نسعى للعودة بنتيجة إيجابية.
ما المطلوب منكم في مباراة الذهاب، لقطع نصف الطريق إلى اللقب؟
■علينا أولاً أن نتحد داخل الملعب، وأن نقدم كل ما لدينا بإصرار وعزيمة، وأن نكافح حتى اللحظات الأخيرة من المباراة لتحقيق نتيجة إيجابية، أنا لديَّ ثقة كبيرة بأن فريقي سيتمكن من تحقيق أهدافه في لقاء الذهاب.
انتقلت للجزيرة وعدت مرة ثانية للعين في أقل من أسبوع وقدت الفريق إلى النهائي، ما تعليقك؟
■لست أنا وحدي من أسهم في هذا الأمر جميع اللاعبين مشتركون في ذلك، أنا بكل تأكيد سعيد لأن أكون جزءاً من هذا المكان، وأن أخوض نهائي دوري الأبطال، وليس هذا فحسب بل الفوز باللقب أيضاً.
هل تعتقد أن العودة للعين كانت خطوة جيدة؟
■مجلس الإدارة والمدرب زلاتكو داليتش يثقان بي وأرادا أن أكون مع اللاعبين في هذه المرحلة، وأن أقدم كل ما لديّ هنا، أنا سعيد بالثقة التي أحظى بها وعودتي إلى هنا كانت خطوة جيدة، لأنني ألعب مع الفريق في المباراة النهائية.
كيف هي الأجواء حالياً في المعسكر؟
■إدارة النادي تهتم باللاعبين وتدعمهم باستمرار، من أجل تحقيق الأهداف المعلنة، وتوفر كل الاحتياجات الخاصة بالنجاح، وبالتأكيد هذا يعطي اللاعبين حافزاً إضافياً للفوز، والهدف الذي يشغل الجميع حالياً هو الفوز بلقب دوري الأبطال.
بعض جماهير العين يطلقون عليك لقب "المحظوظ"، بسبب تسجيلك للأهداف في اللحظات الأخيرة، ما تعليقك؟
■الأمر لا يتعلق بالحظ، وإنما بكيفية الاستفادة من الفرصة التي يمنحها لي المدرب زلاتكو في المباريات لتسجيل الأهداف، في بعض الأحيان تكون فترة قصيرة، ويتطلب مني أن أقدم أفضل ما لدي، وأظل في حالة تركيز دائم لوضع اللمسة الأخيرة بطريقة جيدة تمكنني من التسجيل.
هل هذا يعني أنك غير محظوظ؟
■أي فرصة أحصل عليها أحاول أن أجتهد وأعطي كل ما لدي، سواء كان ذلك لمدة خمس دقائق أو 10 أو حتى المباراة كلها، حينما تشارك في المباراة تكون لديك أدوار معينة لتنفيذها وتسجيل الأهداف أحدها.
كيف يمكن أن تصف علاقتك بالمدرب زلاتكو؟
■إنه شخص جيد ومدرب كفؤ وهو يعاملنا مثل أبنائه، يهتم بالجميع ودائماً يطلب منا تقديم الأفضل باستمرار، الجميع يشعرون بالارتياح معه، كما أنهم يقاتلون من أجله في المباريات لتحقيق الفوز.
الظهور في كأس العالم للأندية يمر بالتتويج باللقب الآسيوي، ماذا قد يعني لكم ذلك إذا تحقق؟
■يجب أن نكون واقعيين، في الوقت الراهن هدفنا الأول هو الحصول على لقب دوري أبطال آسيا، هذا لا يعني أننا لا نفكر في التأهل للمونديال أي لاعب يرغب في الوجود في كأس العالم، وأنا أتمنى أن نوفق في تحقيق هذا الأمر.
كيف تقيم حظوظ "عموري" في الفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا؟
■لنكن واقعيين، "عموري" يستحق التتويج بهذه الجائزة، وهو مؤهل لتحقيقها هذا العام وفي النسخة المقبلة أيضاً، إنه لاعب استثنائي، وهو الأفضل على مستوى القارة الآسيوية حالياً، نظراً لما يقدمه من أدوار في الملعب، سواء مع النادي هنا أو المنتخب الوطني.
أرسل تعليقك