أبو ظبي - صوت الإمارات
عبَّر عضو مجلس إدارة نادي العين لكرة القدم، المشرف العام على أكاديمية كرة القدم بالنادي واللاعب الدولي السابق بالفريق والذي كان أحد أبطال آسيا في عام 2003، سلطان راشد، عن سعادته البالغة بتأهل الزعيم إلى نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، عقب تعادله أمام الجيش القطري بهدفين لمثلهما أول من أمس.
وأكد أنه كان واثقًا ومتفائلًا، لأنه يعرف أن العين يضم في صفوفه أبطالًا قادرين على تحقيق الهدف، وتقدم بالتهنئة إلى قادة النادي الشيوخ ومجلس الإدارة والجماهير العيناوية، متمنيًا أن يتابع الفريق رحلة النجاح حتى يتوجها باللقب القاري البارز للمرة الثانية في تاريخه بإذن الله.
وأكد راشد في تصريحات له عقب المباراة أن الوصول إلى نهائي دوري أبطال آسيا مجرد خطوة تجعل الفريق قريبًا من تحقيق الحلم، ولكن لا يمكن اعتباره إنجازًا لأنه ليس أمرًا جديدًا على الزعيم الذي سبق وأن توج باللقب ووصل بعدها إلى النهائي في عام 2005 وخسر أمام شقيقه الاتحاد السعودي. وقال: أعتقد أن وصولنا إلى النهائي أمر طبيعي ومتوقع لأن العين تمتع بالخبرة ويضم في صفوفه لاعبين أكفاء وأصحاب مقدرات فنية وبدنية طيبة، كما أنه يتمتع باستقرار فني وإداري ويحظى بدعم كبير من القيادة العيناوية، ويقف خلفه جمهور وفي ومحب يزحف خلفه إلى أي مكان.
وأوضح راشد أن اللحظات العصيبة التي عاشها الجميع خلال المباراة أمام الجيش القطري هو أمر طبيعي لأن المواجهة كانت مصيرية وتقود إلى النهائي القاري الكبير. وقال: بالنسبة لنا الذين تواجدنا في المدرجات عشنا أصعب اللحظات خصوصًا بعد أن سجل الجيش القطري هدفه الثاني، ولكن الأمور بعد ذلك مضت على خير نسق، واستطاع محمد عبد الرحمن أن يسجل هدف التعادل في آخر دقيقة من الوقت المحتسب بدل الضائع، وعمومًا هذه هي حلاوة كرة القدم وطبيعتها وظروفها ومتغيراتها، والفريق الذي يملك الخبرة التي تساعده على التعامل مع مثل هذه المتغيرات في المباراة هو الذي ينجح في الوصول إلى هدفه، وأعتقد أن العين كان هو ذلك الفريق، رغم الظروف التي عاناها معظم اللاعبين في الفترة الأخيرة.
وأشار راشد إلى أن الفريقين قدما عملًا فنيًا متميزًا في أرضية ملعب المباراة وكانت الندية والإثارة والتشويق عناوين بارزة لمواجهتهما، وقد استحقا أن يتواجدا في هذه المرحلة من المسابقة القارية البارزة، ولكن بالطبع العين استحق في النهاية الذهاب إلى النهائي، والذي يعتبر خطوة أولى نحو التتويج باللقب الكبير وتكرار سيناريو 2003، ونحن على ثقة بلا حدود في قدرة هذا الجيل على تحقيق الإنجاز الكبير وإسعاد جماهير الكرة الإماراتية عامة.
أرسل تعليقك