دبي - صوت الامارات
يستطيع نادي العين، بعد خسارته أمام تشونبوك الكوري بهدفين لهدف، في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا، التعويض في مباراة العودة التي ستقام في العين 26 نوفمبر/تشرين الثاني والظفر بالبطولة القارية، وكان في مقدور الزعيم تحقيق نتيجة أفضل مما كانت عليه في مباراة الذهاب أمام تشونبوك الكوري، ويتوجّب على الزعيم تدارك الأخطاء التي وقع فيها خلال مباراة الذهاب، والتي كلفته استقبال هدفين تباعاً بعد أن كان متقدماً بهدف سجله الكولومبي اسبريلا، وتبرز 8 نقاط فنية يجب على العين التركيز عليها في مباراة الإياب.
1- الجانب المعنوي
ينبغي على العين التحضير الجيد من الناحية النفسية والمعنوية، بعدما بات الفريق مطالباً بتحقيق الفوز بهدف دون رد على أقل تقدير، وهذا الأمر يستلزم على اللاعبين أن يكونوا في أوج جاهزيتهم من الناحية النفسية، خصوصاً أن المباراة ستكون على ملعبهم وبين جمهورهم، ما يمثل ضغطاً نفسياً كبيراً على نجوم الفريق.
2- التحضير الميداني
وافتقد العين، التحضير الجيد في وسط الملعب، بسبب الرقابة المفروضة على نجم خط الوسط، عمر عبدالرحمن، الذي تعرض للضغط الدائم لأكثر من لاعب من الفريق الكوري، ما أفقد الزعيم تميزه في بناء الهجمات، الذي كان سمته في اللقاءات السابقة، وهو الأمر الذي لن يتكرر في مباراة العودة.
3- ليوناردو
ويتوجب على العين، وضع مهاجم تشونبوك، البرازيلي الجنسية، ليوناردو، تحت الرقابة اللصيقة، بعد تألقه اللافت في لقاء الذهاب، وتمكنه من تسجيل هدفي الفوز، ليرفع رصيده في البطولة من الأهداف الى 10 من بينها أربعة أهداف سجلها من ضربات جزاء.
4- الأخطاء الدفاعية
ووقع العين في العديد من الأخطاء الدفاعية خصوصاً في الشوط الثاني بسبب قلبي الدفاع اسماعيل أحمد ومهند العنزي، اللذين لم يلتزما في الكثير من أوقات هذا الشوط خصوصاً في الكرات العرضية التي تسببت في خطورة دائمة على مرمى خالد عيسى.
5-6- اللياقة البدنية، وضعف الظهيرين
وعانى العين انخفاض المخزون البدني في الشوط الثاني بسبب المجهود الكبير الذي بذله اللاعبون في الحصة الأولى، ما نقل التفوق في الميدان إلى الفريق الكوري، واستثمر ذلك بشكل ايجابي منحه التفوق على مستوى النتيجة، وعانى كثيراً ضعف القدرات الخاصة بظهيري الجنب محمد فوزي في الجهة اليسرى وفايز فوزي في الجهة اليمني، فالأول ارتكب خطأ كبيراً في ضربة الجزاء، التي سُجل منها الهدف الأول، والثاني ترك المساحات للبرازيلي ليوناردو، ليشكل منها خطورة دائماً على مرمى الفريق.
7- 8 - الجانب الهجومي، وتدخلات زلاتكو
وفشل العين في استغلال الفرص التي سنحت له على مدار شوطي المباراة بسبب اللعب الفردي الذي كان سمة كل من كايو واسبريلا، ما جعل الهجمات التي سنحت للزعيم تذهب سدى باستثناء كرة واحدة سجل من اسبريلا، بفضل العمل الجماعي الذي قدمه عموري، ولم يكن مدرب العين زلاتكو موفقاً على صعيد التدخلات في الشوط الثاني، بعد أن شهد خط وسط ميدان الفريق تراجعاً في الشوط الثاني، فدفع بالبرازيلي دوغلاس في وقت متأخر كثيراً، الى جانب هبوط مستوى الثنائي أحمد برمان والكوري الجنوبي لي ميونغ جوو، اللذين لم يظهرابالصورة نفسها التي كانا عليها في الشوط الأول.
أرسل تعليقك