دبي - صوت الإمارات
يستضيف العين الإماراتي "43 نقطة" في الساعة 5:50 من مساء الخميس، على ملعبه في استاد هزاع بن زايد، نظيره فريق الظفرة "29 نقطة"، ضمن منافسات الجولة 22 من دوري الخليج العربي لكرة القدم للمحترفين، وهو يأمل في تحقيق الفوز والحصول على النقاط الثلاث لتدعيم موقعه في جدول الترتيب العام لفرق الدوري والمنافسة بقوة على مركز يتيح له المشاركة في دوري أبطال آسيا في الموسم المقبل، وذلك بعد أن خرج الزعيم العيناوي من جميع منافسات الموسم الجاري، وأصبح تركيزه منحصرًا بشكل أساسي على المسابقة الآسيوية، حيث يتطلع لتكرار سيناريو الموسم الماضي بالوصول إلى نهائي المسابقة القارية البارزة، في الوقت الذي يحاول الظفرة التقدم في الترتيب أيضًا.
وكان العين أجرى عددًا من الحصص التدريبية خلال الأيام السابقة، وخاض مباراة ودية أمام فريق الاتحاد الرياضي، وكسبها بستة أهداف نظيفة، حيث عمد المدرب الكرواتي زوران ماميتش، إلى تجريب عدد كبير من اللاعبين الشباب الذين غابوا عن المشاركة مع الفريق بالفترة الأخيرة، بهدف تجهيزهم للمشاركة في بقية مباريات الموسم في ظل ظروف الغيابات التي يعاني منها الفريق، الذي يفقد عددًا كبيرًا من لاعبيه الأساسيين، حيث سيفقد الفريق في مباراة الخميس، كلًا من إسماعيل أحمد والكوري لي ميونغ، والظهير محمد سالم، إلى جانب عامر عبد الرحمن الذي انضم لقائمة المصابين أخيرًا وأجرى عملية جراحية لإزالة غضروف الركبة، فيما يتواصل غياب الشقيقين محمد وفوزي فايز إلى نهاية الموسم الحالي.
وأنهى الفريق البنفسجي مناوراته الميدانية بحصة تدريبية أخيرة أجراها مساء الأربعاء، على ملعبه في إستاد خليفة بن زايد، حيث حرص المدرب زوران ماميتش على إخضاع اللاعبين إلى تمارين واختبارات متنوعة تضمنت تنفيذ أساليب اللعب والتكتيك، قبل أن يضع لمساته الأخيرة على الخطة والتشكيلة التي ينتظر أن يخوض بها المباراة.
من ناحيته يأمل الظفرة العودة بنتيجة إيجابية من ملعب "الزعيم" لمحاولة الاقتراب مرة أخرى من المركز الخامس الذي فقده قبل 3 جولات، إذ يحتل الفريق حاليًا المركز السابع في جدول الترتيب برصيد 29 نقطة وبفارق نقطتين عن النصر السادس و5 نقاط عن الوحدة الخامس، بينما استعد الظفرة خلال فترة توقف الدوري الأخيرة بخوض 3 مباريات ودية الأولى أمام النصر وخسرها الفريق بأربعة أهداف مقابل هدفين، والثانية أمام قطر القطري وانتهت بالتعادل 3-3، والأخيرة أمام الوصل وخسرها بأربعة أهداف مقابل هدف.
أرسل تعليقك