دبي – صوت الإمارات
أعربت لاعبة نادي العين والمنتخبنا الإماراتي لذوي الإعاقة، نورة الكتبي، عن سعادتها بفوزها بلقب أفضل رياضية في استفتاء "الاتحاد" لعام 2016، مشيرة إلى أنه تاج على رؤوس "فارسات الإرادة" الذي يُحسب لجميع لاعبات ذوي الإعاقة اللاتي تألقن في المحافل القارية والدولية، مما يمثل أكبر حافز لهن من أجل تحقيق الطموحات المطلوبة.
وأضافت نورة الحاصلة على الميدالية الفضية في ألعاب القوى بدورة الألعاب البارالمبية في ريو دي جانيرو: "لقب أفضل رياضية في استفتاء "الاتحاد" مسؤولية جديدة من أجل السير على درب إنجاز "ريو" الذي لم يأتِ من فراغ وإنما كان نتاجاً للاهتمام الذي تحظى به رياضة المرأة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات"، حيث كان اهتمام سموها وراء النقلة النوعية للرياضة النسائية التي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام من أجل تحقيق طموحاتها في المحافل القارية والدولية، خصوصاً أن ما تحقق للمرأة من إنجازات ثمرة جهود سموها في توفير عوامل النجاح لبلوغ ما تصبو إليه فتاة الإمارات، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك هي النموذج والقدوة للمرأة الإماراتية والعربية، وهى تمثل رمزاً للمرأة على مستوى الوطن العربي، مشيرةً إلى أن النجاحات التي حققتها رياضة المرأة الإماراتية ثمرة دعم سموها لهذا القطاع. وأشارت نورة الكتبي إلى أن فوزها بلقب أفضل رياضية لعام 2016 يعزز المكتسب الذي حققته رياضة ذوي الإعاقة في "ريو" وأنها ستبذل المزيد من الجهد خلال المرحلة المقبلة من أجل العودة مجدداً إلى منصات التتويج في المشاركات الخارجية المقبلة"، مشيرة إلى أن "النسخة الجديدة لبارالمبية طوكيو 2020 تمثل لي التحدي المقبل والتي أسعى من خلالها إلى تكرار المشهد بعد فوزي بفضية "بارالمبية ريو"، فالفرحة التي ارتسمت على وجوه كل من أحب وفي مقدمتهم عائلتي ستظل عالقة بذهني ولهذا سأضاعف من جهدي خلال المرحلة المقبلة بتكثيف البرامج التحضيرية من أجل تحقيق طموحي المطلوب".
وأكدت نورة الكعبي أن الاهتمام الذي تحظى به رياضة ذوي الإعاقة من القيادة الرشيدة هو قوة دفع كبيرة لكل منتسب ومنتسبة لرياضة ذوي الإعاقة بالدولة لتحقيق الإنجازات على الصعد الخليجية والعربية والعالمية كافة.
وقالت: تشجيع أسرتي الدائم يعد أكبر حافز لي من أجل مضاعفة الجهد خلال المرحلة المقبلة. وبالتالي ترك بصمة جديدة في المحافل القارية والدولية، والتفافهم حولي في جميع المشاركات، أكبر دافع نحو المزيد من التقدم في جميع المنافسات التي أخوضها وما وصلت إليه من إنجازات هو ثمرة دعم المسؤولين والقائمين على أمر رياضة ذوي الإعاقة في الدولة وعائلتي التي ظلت تساندي قبل خوض أي تحدٍّ جديد.
وأضافت: «فارسات الإرادة» على قدر المسؤولية دائماً من أجل حصد المزيد من النجاحات في المشاركات القارية والدولية.
أرسل تعليقك