سبعة أسباب حرمت فريق العين من لقب أبطال آسيا
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أبرزها ركلة الجزاء الضائعة

سبعة أسباب حرمت فريق العين من لقب "أبطال آسيا"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سبعة أسباب حرمت فريق العين من لقب "أبطال آسيا"

أسباب حرمت العين لقب أبطال آسيا
العين – صوت الإمارات

أضاع نادي العين فرصة تاريخية للتتويج بلقب دوري أبطال آسيا للمرة الثانية، في بطولة كانت الأسهل في تاريخه، خصوصاً أنه خاض لقاء الإياب على أرضه ووسط جمهوره، إضافة إلى تحقيق نتيجة جيدة في مباراة الذهاب بالخسارة بهدفين مقابل هدف في كوريا، ليصبح بحاجة للفوز بهدف دون رد للتتويج باللقب على حساب تشونبوك، إلا أن "الزعيم" اكتفى بالتعادل أمام تشونبوك الكوري بهدف لمثله، وأهدر جميع الفرص التي سنحت له لتكرار مشهد 2003، عندما أحرز اللقب للمرة الأولى على حساب تيرو ساسانا التايلاندي.""
وجاء تأهل "الزعيم" لنهائي البطولة القارية للمرة الثالثة في أجواء نموذجية، بإقامة لقاء التتويج على استاد هزاع بن زايد، في المقابل خاض لقاء الإياب في النهائي الأول في 2003 في تايلاند وعاد باللقب، أما المرة الثانية فخاض الإياب مجدداً خارج أرضه أمام اتحاد جدة السعودي في 2005، وخسر اللقب، وأخيراً كانت الفرصة سانحة للتتويج على أرضه وأمام جمهوره في 2016، لكن "البنفسجي" لم يستغل الفرصة الكثيرة التي لاحت له في المباراة، وضاعت منه فرصة التأهل لمونديال الأندية للمرة الأولى في تاريخه، بسبب سبعة عوامل أسهمت في عودة تشونبوك باللقب إلى كوريا:
الاندفاع الهجومي منذ البداية
السبب الأول كان الاندفاع الهجومي من جانب نادي العين وعدم تأمين الدفاع، فرغم حاجة "الزعيم" إلى الفوز فإن التعامل مع الهجمات المرتدة لفريق تشونبوك لم يكن بالصورة المطلوبة، إذ إن العين كان بحاجة إلى إحراز هدف واحد فقط، ومن خلال التوازن في الأداء الدفاعي والهجومي، كان بإمكانه تجنب دخول هدف في مرماه، وهي النقطة التي استغلها الضيوف بإحراز الهدف الأول، وقلب التوقعات وجعل "الزعيم" يلهث وراء إحراز هدف التعادل، ما أصاب اللاعبين ببعض الارتباك حتى بعد إحراز هدف التعادل سريعاً.
كثرة إهدار الفرص
السبب الثاني كان إهدار كم هائل من الفرص على مدار الشوطين، خصوصاً في الشوط الأول، الذي قدم خلاله العين مستوى رائعاً هجومياً، وهدد مرمى تشونبوك بثماني فرص حقيقية، لكن إهدار كايو ودوغلاس وأسبريلا ولي ميونغ جميع الفرص التي سنحت لهم، أسهم في إحباط "الزعيم"، إضافة إلى اكتساب لاعبي تشونبوك الثقة مع مرور الوقت، وتأخر دخول الهدف في مرماهم، خصوصاً أن العين كان بإمكانه حسم اللقاء في الشوط الأول، إذا سجل نصف الفرص التي أتيحت له على الأقل.
ركلة دوغلاس المهدرة
إهدار البرازيلي دوغلاس دانفريس ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين، كان بمثابة نقطة التحول في اللقاء، إذ إن المهاجم البرازيلي لم يكتفِ بإهدار عدد كبير من الفرص، لكنه سدد ركلة الجزاء بغرابة شديدة فوق العارضة، بعدما اعتمد على القوة في التسديد، من دون التركيز اللازم في التعامل مع مثل هذه الكرات، إذ إن إحراز هذه الركلة كان كفيلاً بعودة العين إلى أحداث المباراة، وكان سيدخل الشوط الثاني بأفضلية كبيرة، بعدما حقق النتيجة نفسها التي انتهت بها مباراة الذهاب في كوريا، وكان سيكون بحاجة إلى إحراز هدف واحد فقط يؤمن له الفوز باللقب، أو على أقل تقدير الوصول إلى الوقت الإضافي وركلات الترجيح في حال استمرار النتيجة بتقدمه بهدفين مقابل هدف، لكن دوغلاس كان من أهم أسباب الإحباط الذي أصاب لاعبي العين مع نهاية الشوط الأول.
خروج زلاتكو مطروداً
ومن أبرز الأسباب التي أسهمت في ضياع اللقب كان المدرب الكرواتي زلاتكو داليتش، الذي لم يتعامل مع اللقاء بالصورة المطلوبة من الناحية التكتيكية، وكانت الغلبة في صالح المدرب تشوي كانغ، الذي قام بتقسيم اللقاء إلى أجزاء عدة، أهمها الحفاظ على نظافة شباكه في أول نصف ساعة، وهو ما نجح فيه، إضافة إلى السعي إلى إحراز هدف يعقد مهمة صاحب الأرض، وهو ما تحقق أيضاً، بينما تفوق كانغ تكتيكياً في الشوط الثاني، وحرم العين تهديد مرمى الحارس سانتاي، إذ قام بتصحيح الأخطاء التي حدثت في الشوط الأول، وتحسن أداء لاعبيه في وسط الملعب، أما أهم أخطاء المدرب الكرواتي فكانت عدم تحكمه في أعصابه، وخروجه مطروداً عقب نهاية الشوط الأول بسبب الاحتكاك مع مساعد مدرب تشونبوك، ليحرم "الزعيم" وجوده على مقاعد البدلاء، ويقوم بدوره كمدرب في توجيه اللاعبين.
دفاع تشونبوك المنظم
السبب الخامس في خسارة العين للقب القاري، كان بسبب التنظيم الدفاعي الرائع من فريق تشونبوك، الذي تحمل الضغط الكبير الذي تعرض له في الشوط الأول، إضافة إلى تألق حارس مرماه، الذي تصدى لأكثر من خمس تسديدات قوية، كان دخول إحداها إلى مرماه كفيلاً بتغيير النتيجة.
المبالغة في إهدار الوقت
السبب السادس في خسارة دوري أبطال آسيا هو لجوء لاعبي تشونبوك إلى إهدار الوقت بشكل مبالغ فيها، خصوصاً في الشوط الثاني، وهو الأمر الذي لم يتعامل معه حكم اللقاء بالشكل اللازم، رغم احتسابه خمس دقائق وقتاً بدل ضائع، إلا أن الفريق الكوري نجح في تعطيل اللعب وإهدار الوقت، تحت أنظار الحكم.
فرض رقابة على "عموري"
أسهمت الرقابة اللصيقة، التي فرضها الفريق الكوري على نجم العين عمر عبدالرحمن (عموري) في خسارة العين، إذ تعلم تشونبوك الدرس من لقاء الذهاب في كوريا، ومنذ بداية اللقاء خصص ثلاثة لاعبين في وسط الملعب للحد من خطورة "عموري"، الذي حاول كثيراً الهروب باللعب على الأطراف، إلا أن الخشونة أحياناً، والرقابة اللصيقة، حرمتاه الظهور بمستواه المعروف عنه، وتمويل المهاجمين بالفرص الحقيقية أمام المرمى الكوري.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سبعة أسباب حرمت فريق العين من لقب أبطال آسيا سبعة أسباب حرمت فريق العين من لقب أبطال آسيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates