لندن - كاتيا حداد
تجاوزت النجمة إيما واتسون الشائعات والهجوم عليها من جمهورها، بعد اتّهامها بأنها "منافقة" في اهتمامها بقضايا الحركة النسائية، وذلك بعد أن كشفت عن صدرها في جلسة تصوير لصالح احدى المجلات، إذ بدت في حالة معنوية مرتفعة في جلسة التصوير الجديدة من أجل الترويج إلى فيلمها الجديد "الجميلة والوحش" في لوس أنجلوس، الأحد الماضي.
وارتدت الممثلة واتسون ذات الـ26 عاما، ثوبًا كريميًا مزيّن بالأزهار، تضمّن وشاحًا أسود كبير على شكل فيونكة لافتة للنظر، وقد جاء تصميم الفستان عالي العنق، فيما كان قصيرًا يكشف عن ركبتيها، مما أظهر منحنياتها النحيلة، في حين أبرزت خصرها النحيف بزوج من الكعب الأسود، وقد صففت شعرها الكستنائي على شكل موجات فضفاضة شعثاء، فيما فرّقته إلى جانب واحد، ووضعت بعضًا من أحمر الخدود الوردي اللامع لتبرز خديها.
وانضمّت إيما واتسون، التي تلعب دور بيل في الرواية الحية للعمل الكلاسيكي لديزني، إلى نجم الفيلم الوسيم دان ستيفنز، الذي يلعب دور الوحش، وجاءت جلسة التصوير بعد أن ردّت بجرأة على المنتقدين الذين ادعوا أن جلسة مصوّر الموضة تيم ووكر تقلص آرائها النسوية، بعد أن ظهرت في إحدى الصور عارية الصدر تقريبا في زي بيربري أنيق.
وفي حديثها لهيئة الإذاعة البريطانية، اعترفت الممثلة البالغة من العمر 26 عاما، والتي هي سفيرة للنوايا الحسنة للأمم المتحدة للمرأة، أنها كانت متفاجئة تمامًا بالجدل الذي أثير حول الصورة، وتحدّثت بصراحة حول العديد من التعليقات التي ادّعت بأنها كانت منافقة، موضحة أن اختيارها للظهور عارية لا يقوض آرائها، ومشيرة إلى أنّ "النسوية ليست عصا نضرب بها نساء أخريات، ولكنها عن الحرية والمساواة، كأنهم يقولون لا يمكن أن أكون نسوية وأنا عندي ثدي"، وتأتي تصريحاتها بعد أن واجهت رد فعل وسائل الاعلام الاجتماعية التي تتهمها بكونها 'منافقة' لتصويرها في مثل هذه الملابس المفعمة بالحيوية.
وتلقّت الجميلة البريطانية سيلا دعمًا من معجبيها المخلصين وزميلاتها النسويات، الذين ردوا على منتقديها ودافعوا عن خياراتها في اختيار ما تتصور به، واتهمها البعض بتشويه سمعة الحركة النسوية، وتحويل النساء إلى سلعة جنسية، وأوضحت واتسون أنه "شخصيا، أنا لا أعتقد حقا أن ذلك مثير حتى، ما هو المثير حول قولي، أنا هنا مع أثداء عارية وتنورة قصيرة، انظر إلى كل شيء لدي؟"، وبغض النظر عن الضجة المثارة، بدت إيما مثيرة ببساطة على غلاف مجلة فانيتي فير، حيث صففت شعرها بشكل كلاسيكي أنيق مع ثوب أبيض رقيق.
واعترفت النسوية القوية، التي تستخدم شهرتها كمنصة لتعزيز حقوق المرأة، بفخر أن بيل هي "تماما أميرة ديزني، لكنها ليست الطابع السلبي للأميرات، إنها مسؤولة عن مصيرها الخاص"، تم اختيارها لإعادة صياغة الشخصية المشهورة من عمل ديزني، وأصرّت أن تركيزها كان على كيف تنقل الأفلام للجمهور بدلا من التركيز على الجوائز.
وواتسون عاشت في باريس حتى صار عمرها 5 أعوام، هي ابنة المحاميين الإنجليزي جاكلين لوزبي وكريس واتسون، اللذين تطلقا عندما كانت صغيرة، وبعد الانقسام عاشت مع والدتها في اوكسفوردشاير طوال الأسبوع، فيما تقضي عطلة نهاية الأسبوع في لندن مع والدها.
أرسل تعليقك