تعرف على أبرز فضائح وفساد الرياضة العالمية خلال عام 2017
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تعرف على أبرز فضائح وفساد الرياضة العالمية خلال عام 2017

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تعرف على أبرز فضائح وفساد الرياضة العالمية خلال عام 2017

الاتحاد الدولي لكرة القدم
لندن - سليم كرم

فساد ومنشطات ومداهمات بوليسية وتحقيقات قضائية ونجوم كبار في بؤرة الاتهام، هكذا كان حال الرياضة العالمية في 2017، العام الذي خسرت خلاله المزيد من مصداقيتها المتضررة بالأساس.

ولم يكن العام الجاري بالسهل والبسيط بالنسبة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" واللجنة الأولمبية الدولية، المؤسستين الأكبر في الرياضة العالمية.

ولم يتمكن الفيفا في هذا العام من التخلص بعد من أثار فضيحته الشهيرة "فيفا جيت" التي هزت أركانه قبل عامين، فيما عصفت الانتقادات بالأحداث الرياضية التي تنظمها اللجنة الأولمبية الدولية وخاصة الدورتين الأولمبيتين الأخيريتين.

وتعرض اختيار مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية لتنظيم أولمبياد 2016 لانتقادات واسعة بسبب وجود مزاعم شراء أصوات لصالح المدينة خلال عملية التصويت على ملفات المدن المرشحة لاستضافة هذا الحدث، هذا بالإضافة إلى الجدل الكبير التي أثارته أولمبياد سوتشي الشتوية 2014 على خلفية ارتباطها بفضيحة المنشطات في الرياضة الروسية.

وها هي المنشطات عادت مرة أخرى لتلقي بظلالها على الإنجازات الرياضية وتشير بأصابع الاتهام إلى رياضيين من العيار الثقيل، فقد أصبحت قضية روسيا ولجنتها الأولمبية، التي عوقبت مؤخرا بالإيقاف والحرمان من المشاركة في أولمبياد بيونتشانج الشتوية المقبلة، بالإضافة إلى معاقبة العشرات من الرياضيين الروس بالإيقاف مدى الحياة، في بؤرة الجدل في الآونة الأخيرة ولكنها ليست الوحيدة في هذا الصدد.

وطالت فضائح المنشطات خلال 2017 أيضا كل من الدراج البريطاني كريس فروم والعداء الأمريكي جاستين جاتلين، اللذين باتا مطالبين بتقديم تفسيرات لموقفهما في هذه القضية.

وسقط فروم، بطل سباق فرنسا "تور دو فرانس" أربع مرات في اختبار للكشف عن المنشطات في سباق إسبانيا "لا فويلتا" الأخير ولكن لم يصدر بحقه عقوبة بعد من قبل الاتحاد الدولي للدراجات.

أما بالنسبة لجاتلين، فقد وضعه في دائرة الاتهام مدربه دينس ميتشيل الذي توقف عن العمل معه بعد أن صرح بأن الرياضيين يمكنهم أن يتناولوا المنشطات بدون أن يكشف أمرهم.

وكان الاتحاد الدولي لألعاب القوى برئاسة البريطاني سيباستيان كو قد أقر العديد من الإصلاحات من أجل إرساء مبدأ الشفافية داخل هذه المؤسسة بعد حقبة الرئيس السابق السنغالي لامين دياك الذي يخضع للإقامة الجبرية في العاصمة الفرنسية باريس، بيد أن نجله بابا ماساتا دياك لا يزال هاربا رغم وجود قرار دولي باعتقاله.

ويعتبر كل من دياك ونجله الشريكين الرئيسين في جميع عمليات الفساد التي أضرت بسمعة اللجنة الأولمبية الدولية في الفترة الأخيرة.

وكشفت التحقيقات حول قضايا الفساد باللجنة الأولمبية الدولية عن وجود تحويل مالي بقيمة ميلوني دولار قامت به شركة تابعة لرجل الأعمال البرازيلي آرثر سيزار بطلب من رئيس اللجنة الأولمبية البرازيلية السابق كارلوس نوزمان لصالح بابا ماساتا دياك قبل ثلاثة أيام من التصويت على ملفات استضافة أولمبياد 2016 في الثاني من تشرين أول/اكتوبر 2009 في كوبنهاجن.

يذكر أن لامين دياك في ذلك الوقت كان عضوا باللجنة الأولمبية الدولية.

وبمناسبة هذه القضية ألقي القبض على نوزمان، الرئيس التاريخي للجنة الأولمبية البرازيلية ورئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد ريو 2016، كما عوقب بالإيقاف أيضا في إطار نفس القضية الناميبي فرانك فريدريكس عضو اللجنة الأولمبية في نامبيا.

ولم يكن التصويت لصالح ريو 2016 هو وحده المثير للشبهات، حيث تعكف النيابة العامة في فرنسا منذ عدة أشهر على التحقيق في وجود تحويلات مالية مريبة ومثيرة للشك تمت قبل اختيار العاصمة اليابانية طوكيو لتنظيم أولمبياد 2020 خلال جلسة تصويتية عقدت في 2013 بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.

وعلى الجانب الأخر، لم يحظ الفيفا أيضا بعام هادئ، فعقب الفضيحة المدوية التي هزت أركانه في 2015 تتابعت التحقيقات بدون توقف في هذا الصد وشهد العام الحالي صدور أولى الأحكام القضائية.

وصدر أول هذه الأحكام بمدينة نيويورك الأمريكية بإدانة البارجواياني خوان أنخيل نانوت، الرئيس السابق لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول"، وخوسيه ماريا مارين، الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي للعبة.

وفي إسبانيا، ألقي القبض هذا العام على الرئيس التاريخي للاتحاد الإسباني لكرة القدم، ماريا بيار، الذي عوقب بالإيقاف في بادئ الأمر قبل أن يتم عزله تماما عن منصبه.

وتم القبض على بيار ونجله جوركا في إطار عملية مكافحة الفساد التي تقودها الشرطة الإسبانية، إلا أنهما خرج من محبسيهما بعد أن قاما بدفع كفالة مالية.

وتوترت العلاقات بين الفيفا والحكومة الروسية في 2017 بعد أن امتدت فضيحة المنشطات المدعومة حكوميا في الرياضة الروسية إلى كرة القدم ووضعت منتخب روسيا الأول لكرة القدم الذي شارك في مونديال 2014 بالبرازيل في بؤرة الاتهام.

ولم يفلح دعم الفيفا للرجل القوي في الرياضة الروسية، فيتالي موتكو، نائب رئيس الوزراء الروسي ورئيس اتحاد الكرة في بلاده ورئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2018، في تحسين صورته بعد أن أكدت بعض من الصحف العالمية اقتراب رحيل المسؤول الروسي عن مناصبه الرياضية بسبب فضائح المنشطات التي وصلت إلى كرة القدم.

وشهد العام 2017 أيضا رحيل الشيخ أحمد الفهد الصباح، وسط ادعاءات بتورطه في فضيحة فساد الفيفا، عن مناصبه سواء في الاتحاد الأسيوي لكرة القدم أو الفيفا، ولكنه احتفظ بمنصبيه في المجلس الأولمبي الأسيوي واتحاد اللجان الأولمبية الوطنية "انوك"، بيد أن نفوذه في الوسط الأولمبي تراجع إلى أقصى درجاته.

وقال انفانتينو: "هناك خط واضح بين الماضي والحاضر والمستقبل".

وعلى هذا المعنى أكد توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، ولكن شاء أما أبيا عادت الشكوك والشبهات لتحوم بقوة حول المؤسستين اللتين يترأسها كل منهما وحول الرياضة العالمية بشكل عام.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على أبرز فضائح وفساد الرياضة العالمية خلال عام 2017 تعرف على أبرز فضائح وفساد الرياضة العالمية خلال عام 2017



GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates