دبي - صوت الامارات
بعد تولي اتحاد الكرة الجديد برئاسة مروان بن غليطة، مسؤولية إدارة دفة سفينة الكرة الإماراتية، ووسط كم التحديات الهائلة من كل حدب وصوب، كان لابد من الوقوف على مطالب الساحة الرياضية، في عدة محاور ذات علاقة باللعبة، عبر ملفات اتفقت الآراء على ضرورة أن يوليها اتحاد ابن غليطة، أهمية كبرى، وعلى مدار 3 حلقات، نعرض خلالها عدة محاور، بداية من المراحل السنية والناشئين وهموم هذا القطاع الهام، الذي يعتبر مخزونا استراتيجيا لأنديتنا ومنتخباتنا الوطنية، حيث نرصد هموم الناشئين ومراكز التكوين والأكاديميات، في الأندية والمنتخبات. وفي قادم الحلقات يكون المرور أكثر عمقا، عبر مناقشة الهيكلة الإدارية للاتحاد ولجانه، وبخاصة اللجان القضائية، ثم العروج على مسابقات المحترفين، وكيفية مراعاة ظروف أندية الهواة، وانتهاء برفع أبرز التوصيات التي ستصدر عن هذا الملف، لنضعها على مكتب رئيس اتحاد الكرة، الذي كلف أعضاء المجلس بإعداد تصورات عمل اللجان، في فترة من 60 إلى 90 يوما، مر منها 30 يوما فقط.
ولأن العمل القاعدي بالأندية أساس البناء، وأحد أهم المؤشرات لما وصلت إليه اللعبة فنيا وتنظيميا، فإن هموم القائمين على هذا القطاع كبيرة ومتشعبة، نظرا لخصوصية العمل بالمراحل السنية واحتياجاتها ومطالبها وأهدافها، التي تختلف تماما عن مسابقات وبطولات الفرق الأولى. وعلى الرغم من المحاولات الجادة التي قطعها اتحاد الكرة في السنوات الماضية للنهوض بهذا القطاع والدعم الذي يوفره مسؤولو اللعبة لجيل المستقبل لكرة الإمارات، فإن بعض المطالب لا تزال ملحة بالنسبة للمعنيين بالمراحل السنية، ويعولون كثيرا على المجلس الجديد لاتحاد الكرة من أجل دراسة هذه المطالب بجدية وإجراء التعديلات اللازمة والمساهمة في دفع القطاع والوصول به إلى المستويات الفنية والتنظيمية التي تضمن إفراز جيل واعد من اللاعبين، يدعمون المنتخبات الوطنية، ويشكلون رافدا مهما للفرق الأولى.
أرسل تعليقك