لندن - كاتيا حداد
يأمل اللاعب إيدين هازارد في إقناع المدير الفني لفريق "تشيلسي"، جوزيه مورينيو بإمكاناته وأحقيته في المشاركة في مواجهة "دينامو كييف" المقرر إقامتها مساء الثلاثاء، ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا.
جاء ذلك عقب استبعاد اللاعب في مباراة الأحد التي انتهت بفوز فريق "تشيلسي" على غريمه "آستون فيلا" بنتيجة هدفين نظيفين، وشنّ المدير الفني هجومًا لاذعًا على اللاعب خلال الآونة الأخيرة.
ويسعى هازارد إلى المشاركة مع فريقه، خصوصًا بعد تعرض الإسباني بيدرو إلى الإصابة، لكن مورينيو رفض ضمان حصول اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا، على أي مكان في التشكيل الأساسي الذي يخوض المباراة.
وكشفت تدوينات هازارد عبر موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، عن احتمال انتقاله إلى صفوف فريق "ريال مدريد"، على الرغم من أنه زعم بعدها أن الأخبار جرى تحريفها من قبل الصحافيين.
ومن المؤكد غياب بيدرو ولوك ريمي عن مواجهة مساء الثلاثاء أمام فريق "دينامو كييف" بسبب الإصابة، في الوقت الذي يأمل فيه مورينيو إشراك اللاعبين في مباراة نهاية الأسبوع المهمة أمام فريق "ويست هام."
وتعرض المدير الفني إلى الانتقادات خلال أول موسم له بعد العودة إلى "ستامفورد بريدج" بسبب عدم إشراك اللاعب هازارد الذي دخل في مقارنة مع كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي عندما حصد جوائز العام المنصرم لما يتمتع به من مهارات فردية. ولكن مورينيو أكد أن هازارد كان من أكثر اللاعبين المؤثرين في صفوف فريق "تشيلسي" وكان استثنائياً بالنسبة له وساعد فريقه حينها في الفوز بدوري الدرجة الأولى الإنكليزي.
وتطرق مورينيو في حديثه، إلى راداميل فالكاو، مشيرًا إلى أنه عند حديثه مع اللاعب حول ما جرى تداوله في صحف الاثنين، نفى تمامًا صلته بما تم نشره، ولم يفصح عن رغبته الواضحة في الرحيل عن "تشيلسي". وأضاف مورينيو بأنه يحتاج من فالكاو إلى تقديم المزيد من الجهد الذي يجعله يشارك بدلاً من اللاعب دييغو كوستا، إذ أن طريقة اللعب تعتمد على مهاجم واحد ما يجعل المنافسة محتدمة بين اللاعبين من أجل المشاركة مع الفريق.
وحضر مورينيو لقاء الأسبوع المنصرم في كييف والذي شهد فوز منتخب إسبانيا علي نظيره الأوكراني ضمن تصفيات أمم أوروبا لعام 2016 من أجل مراقبة لاعبي فريق "تشيلسي" المشاركين مع منتخب بلادهم. وترددت شائعات حول احتمال التعاقد مع اللاعب أندري يارمولينكو الذي وقع عقدا جديدًا قبل أيام مع فريق كييف يمتد إلى خمسة أعوام.
أرسل تعليقك