أعادت شركة "أديداس"، تصميم نموذج الحملة التقليدي، مستلهمة من أصداء أهم حدث رياضي حول العالم، من خلال سرد القصص الشخصية، حيث جمعت 56 من أبرز الشخصيات الإبداعية، في مجال الثقافة الرياضية بمن فيهم "ميسي، ومحمد صلاح، وديفيد بيكهام، وزين الدين زيدان، وبول بوجبا".
وتؤمن أديداس بأهمية خيال الرياضيّ، وتوظيف الإبداع لإحداث تغيير مهم، في أدائه وحياته، وعالمه.
وتهدف أديداس في حملتها بعنوان "الإبداع هو الجواب"، لإلهام الشخصيات الإبداعية بمجال الثقافة الرياضية، ليتحلوا بالشجاعة، والابتكار، وخطّ واقعهم بأنفسهم.
وقال رايان مورلان، نائب الرئيس لشؤون التواصل في أديداس: "أعدنا تصميم الحملة الإعلانية التقليدية بالطريقة التي تُصمِّم بها العلامات الرياضية الإبداعية فقط، عن طريق توفير إلهام غير محدود من خلال المحتوى الشخصي والمخصص".
وتابع: "نبتكر قصتنا في الرياضة والإبداع، بالتعاون مع عملائنا من خلال الاستجابة لما يحبونه، وسلوكياتهم، وعواطفهم والأماكن التي يعيشون فيها.. وهكذا سيستمتع من يعيشون في نيويورك، بتجربة مغايرة عمن يعيشون في لندن".
وطورت شركة أديداس، خبرتها التجارية الفريدة، في مجال الأجهزة المحمولة، والمجال الاجتماعي، والرقمي والإذاعي، في نيويورك، ولندن، وشنغهاي، وطوكيو، وباريس، ولوس أنجلوس.
ويشهد الرياضيون في كل مدينة من المدن الرئيسية هذه، محتوى مختلف ومُخصّص يضم الملهمين والمبدعين، ممن يخُطّون ماهية الثقافة الرياضية في مدينتهم.
وسنتعرف على القصة من خلال 56 صوتًا، عبر حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، ومحتوى مصمم خصيصا لهذه الغاية، يوضِّح كيف أن الإبداع هو صانع التغيير في مجالاتهم المختلفة.
وتأخذ العلامة المشاهدين في جولة خاصة لما وراء الكواليس، حيث سيرون مختلف المصممين والمبدعين في مجال الثقافة الرياضية، يستعدون للانطلاق في مغامراتهم الإبداعية الفريدة.
وسنرى جوزيه مورينيو يدير ما وراء الكواليس، ويقود كل من، لويس سواريز وفون ميلر وجابرييل خيسوس وكارلي كلوس وغيرهم، إلى المسرح.
وسيتوجه مقدم الحفل آيساب فيرج بكلماته الملهمة، التي ستأخذ المشاهدين في رحلة يغمرها الإبداع.
وفي مشهد آخر، يحيط بنجم الكرة بول بوجبا، مجموعة من الرياضيين الذين يستلهمون من حركاته، ومن ثم يضعون بصمتهم الخاصة على التصاميم، محفزين بذلك موجة من الإبداع، تكشف عن حذاء Predator Tango 18+ Street.
ونرى بعد ذلك فريقين من اللاعبين يرتدون حذاء Tango، ويضم كل فريق خمسة لاعبين، منهم كاتلين شربفر لاعبة كرة القدم الحرة، التي توظّف إبداعها فتنتقل من الشوارع إلى النجومية، وتنضم إلى محمد صلاح وديلي ألي.
وقال ليو ميسي: "في الملعب، يمكن أن تغير لحظة إبداعية مجرى اللعبة بأكملها.. لذا عليك أن ترى الأشياء التي لا يراها غيرك، وأن تغتنم الفرصة التي يفوّتها غيرك، الإبداع هو العلامة الفارقة بين اللاعبين".
وسنرى في المشهد التالي، خافيير هيرنانديز ومسعود أوزيل وليندسي هوران، يظهرون كيف توحد الرياضة العالم من كل الثقافات والمعتقدات والأجناس على اختلافها.
وفي المشهد الأخير، نرى اللاعب الأسطورة ليو ميسي، يلهم المشاهدين بأن يتخلّصوا من الخطة المرسومة مسبقا، ويتبعوا قواعدهم الخاصة.
وينتهي الفيلم بلقطة فاريل، وهو يقدّم الميكروفون إلى المشاهد، ويدعو الجميع إلى الإبداع.
نداء من أديداس إلى عشاقها في كل أنحاء العالم، ودعوة إلى الرياضيين والموسيقيين والفنانين وصُنّاع الأفلام، في المدن الرئيسية لأديداس: لندن ولوس أنجلوس وطوكيو وباريس وشنغهاي ونيويورك والمدينة المضيفة موسكو، ليساهموا في ابتكار ووضع ملامح مسار العلامة طوال مدة الحملة، خلال فترة نشاطات حدث كأس العالم لكرة القدم.
وستشكل هذه الصور واللحظات والمحتوى، الذي ستقدمه أديداس وصُناع الإبداع معا، أول حملة مفتوحة على الإطلاق ومنصة حية للتواصل والتعبير، خلال أهم حدث رياضي في العالم.
أرسل تعليقك