البرازيل تغض الطرف عن مباراة صربيا وتوجه أنظارها إلى المكسيك
آخر تحديث 19:27:32 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد التأهل إلى الدور ثمن النهائي في كأس العالم 2018

البرازيل تغض الطرف عن مباراة صربيا وتوجه أنظارها إلى المكسيك

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - البرازيل تغض الطرف عن مباراة صربيا وتوجه أنظارها إلى المكسيك

تيتي مدرب المنتخب البرازيلي
موسكو - صوت الامارات


 وجه تيتي مدرب المنتخب البرازيلي وجهازه المعاون أنظارهم إلى المواجهة أمام المكسيك في دور الستة عشر لمونديال روسيا حتى من قبل عودتهم إلى مقر إقامتهم في سوتشي الخميس، حيث سيقضي اللاعبون يوم راحة.

،
 قال تيتي بعد التأهل لدور الستة عشر عبر الفوز القوي على صربيا 2 /صفر الأربعاء في موسكو ,إنه سيحتفل بالتأهل عبر تناول كوكتيل كايبيرينها، أكد مساعده كليبر تشافيير أن تقييم مباراة المكسيك سيبدأ في الطائرة.

وتكون المواجهة الخامسة التي تجمع بين المنتخب البرازيلي بطل العالم خمس مرات أمام المكسيك هي الشيء الوحيد المهم حاليًا، حيث لم يتطرق تيتي لأداء نجمه نيمار في مباراة الأربعاء وكذلك لم يتحدث عن الخروج المفاجئ للمنتخب الألماني حامل اللقب، والذي كان من المفترض أن يواجه فريقه في دور الستة عشر لولا سقوطه أمام كوريا الجنوبية.

وقال تيتي "لا نعتمد على التوقعات ولكن نعتمد على الحقيقة".

وأضاف: "هذه الحقيقة تقول إن هناك فريق يتمتع بعقلية تتيح له تحمل الضغوط وتحقيق التوازن".

وتحدث تيتي عن ترشيحات الصحافيين والمحللين للمنتخب البرازيلي للفوز بكأس العالم، حيث قال:"إنه أمر يخصكم، ويخص بيوت المراهنات ولكن لا يخصنا نحن".

و قال كليبر "نستعد لمباراة المكسيك، سنفكر في الأمر في الطائرة وسنقسم أنفسنا لمجموعات مختلفة، إنه منافس قوي، ظهر بشكل جيد أمام ألمانيا".

وأضاف "بالنسبة لنا علينا أن نتعرف عليهم تمامًا لكي نبني استراتيجيتنا للمباراة، كنا مستعدين لمواجهة صربيا وعلينا أن نفعل المثل أمام المكسيك".

وتجمع المواجهة بين البرازيل والمكسيك يوم الإثنين في سمارا، وتصب المواجهات الأربع السابقة في صالح السيليساو حيث فاز ثلاث مرات وتعادل مرة واحدة، وسجل 11 هدفا دون أن تهتز شباكه مطلقا.

ولكن المنتخب المكسيك أنزل الهزيمة بالبرازيل 2 /1 في نهائي أولمبياد لندن 2012، حيث انهمرت دموع نيمار في ملعب ويمبلي بعد خسارة منتخب بلاده الذي كان يعتمد خلال تلك المباراة أيضا على تياجو سيلفا ومارسيلو.

وعانى الظهير الأيسر للمنتخب البرازيلي، مارسيلو، من آلام قوية في الظهر خلال مباراة فريقه أمام صربيا ولكن الجهاز الطبي لمنتخب "السامبا" أكد أن لاعب ريال مدريد يتمتع بحالة جيدة بعد أن تلقى العلاج. 

وكشف الاتحاد البرازيلي لكرة القدم عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن مارسيلو أصيب بـ "تشنجات" في العمود الفقري ولكنه تلقى العلاج وأصبح بحالة جيدة.

هاجمت مارسيلو آلام قوية في الظهر بعد مرو 10 دقائق من مباراة البرازيل أمام صربيا،  ليغادر ملعب اللقاء ويحل اللاعب فليبي لويس بدلا منه.

و أكد تيتي  أن الفوز تحقق رغم غياب مارسيلو، حيث جاء الهدف الأول بواسطة باولينيو بعد تمريرة رائعة من فيليب كوتينيو ثم تكفل تياجو بالهدف الثاني إثر ضربة ركنية نفذها نيمار.

وأشار مدرب البرازيل "لدينا فريق قوي" وبشأن الفوز رغم خروج مارسيلو مصابا، أوضح "لم نكن لنفعل ذلك لو لم نكن على أهبة الاستعداد، الأمر بالنسبة لنا يتعلق بأن نصبح أكثر قوة ونضجا".

لم يصل الفريق البرازيلي بعد إلى قمة الأداء، لكنه قدم أفضل مباراة له حتى الآن في روسيا أمام صربيا، بعد تعادله في الجولة الأولى أمام سويسرا 1 /1 ثم فوزه على كوستاريكا 2 /صفر.

و صبت وسائل الإعلام غضبها على نيمار بعد إدعاء السقوط أكثر من مرة للحصول على مخالفات وكذلك حصوله على إنذار وإهانة زميله تياجو لتمرير الكرة إلى الخصم.

وكان كل مايهم تيتي هو الأداء الجماعي للفريق، رافضًا التعليق على نيمار، وما إذا كان اللاعب قد تصالح مع تياجو بعد المباراة.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرازيل تغض الطرف عن مباراة صربيا وتوجه أنظارها إلى المكسيك البرازيل تغض الطرف عن مباراة صربيا وتوجه أنظارها إلى المكسيك



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates