تأقلم دي ليخت وأهداف رونالدو عاملان أسهما في تتويج يوفنتوس بـالكالتشيو
آخر تحديث 21:59:02 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تمكَّن الفريق مِن تحقيق لقبه التاسع تواليًا في الدوري الإيطالي

تأقلم دي ليخت وأهداف رونالدو عاملان أسهما في تتويج يوفنتوس بـ"الكالتشيو"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تأقلم دي ليخت وأهداف رونالدو عاملان أسهما في تتويج يوفنتوس بـ"الكالتشيو"

يوفنتوس
روما - صوت الامارات

تمكَّن يوفنتوس من تحقيق لقبه التاسع تواليا في الدوري الإيطالي لكرة القدم في موسم أول لمدربه ماوريسيو ساري، لم يرق فيه دائما إلى الأداء المتوقع، لكنه استند إلى عوامل عدة أبرزها الموهبة الفردية للاعبيه.
تأقلُم الهولندي ماتيس دي ليخت، تطوُر الأوروغوياني رودريجو بنتانكور، تألُق الأرجنتيني باولو ديبالا وأهداف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، كلها عوامل أسهمت في مواصلة الـ"بيانكونيري" هيمنته على "سيري أ".

نجاح غير مكتمل مع ساري
بعد خمسة مواسم أشرف فيها ماسيميليانو أليجري على فريق "السيدة العجوز"، حل الوقت لحقبة جديدة مع ساري الذي توقع كثيرون أن يضيف إلى الألقاب والانتصارات، جمالية في الأداء، نظرا لكرة القدم التي قدمها مع نابولي بين 2015 و2018.
الجزء الأول تحقق بقيادته الفريق الى اللقب الأهم محليا، لكنه لم يضف إلى الأداء، حيث لم يلمع بريق "يوفي" على أرض الملعب، لا بل تراجع أحيانا.
إلا أن فابيو كابيلو، الذي أشرف على تدريب نادي مدينة تورينو بين العامين 2004 و2006 وقاده الى لقبين في الدوري تم إبطالهما في أعقاب فضيحة التلاعب بنتائج المباريات عام 2006، قال لصحيفة "كورييري ديلو سبورت" الأسبوع الماضي "مما لا شك فيه أن يوفي هو من غيّر ساري وليس العكس. كان يرغب في (ضم) لاعبين يتأقلمون مع أسلوبه في كرة القدم ولم يجدهم".
وتابع مدرب ميلان السابق "تحتّم عليه التفكير في أسلوب يسمح بإظهار ميزات اللاعبين. هذا هو عمل المدربين"، لكن في الجوهر، لا يمكن الحكم على الموسم الأول لساري إلا بالنظر لما سيحققه في دوري أبطال أوروبا.

ففي حال خروج الفريق أمام ليون (خسر صفر-1 في فرنسا في ذهاب ثمن النهائي)، فلن يكون المدرب الذي وصل من تشيلسي الإنجليزي في صيف العام الماضي، في موقف يحسد عليه. لكن إحرازه اللقب القاري الذي يفتقده يوفنتوس منذ العام 1996، أو بلوغ المباراة النهائية على الأقل، سيجعل منه بطلا محليا في تورينو وإيطاليا.

- تأقلم دي ليخت

كان من المفترض أن يشكل الموسم الأول للمدافع الهولندي الشاب فترة تأقلم. لكن إصابة المخضرم جورجيو كييليني سرّعت من الاعتماد عليه أساسيا.

كانت البداية صعبة، إذ تسبب اللاعب الذي وصل من أياكس أمستردام في صيف 2019 بركلات جزاء ضد فريقه مرارا.

رفع أداءه تدريجيا، حيث أظهر لياقة بدنية عالية وسرعة وثقة بالنفس ونجح في حماية منطقته، وكان أفضل مدافعي الفريق بعد استئناف الموسم إثر توقف قسري بسبب فيروس كورونا.

في سن العشرين وفي موسم واحد فقط في "سيري أ"، أثبت أنه موهبة يمكن أن يعوّل عليها للمستقبل وأنه يستحق مبلغ 70 مليون يورو الذي دفعه يوفنتوس للحصول على خدماته.

- نضوج بنتانكور
أكثر من البرازيلي أرتور ميلو الذي سيلتحق بالفريق هذا الصيف آتيا من برشلونة الإسباني، فالخلف الفعلي للبوسني ميراليم بيانيتش، مهندس خط الوسط في المواسم الأربعة الماضية، يجب أن يكون بنتانكور.

فبعد انضمامه في صيف العام 2017 آتيا من بوكا جونيورز الارجنتيني، بدأ الأوروغوياني صاحب الـ23 عاما بالتأقلم أكثر مع الفريق الذي خاض معه أكثر من 100 مباراة حتى الآن.

بعدما تطوّر على يد أليجري، ظهر نضوج بنتانكور هذا الموسم، وكان محوريا في تشكيلة ساري الذي أشركه أمام المدافعين أو على الرواق الأيمن.

يتمتع الأوروجوياني بتقنية عالية في أرض الملعب، وبات فتاكا أكثر هذا الموسم مع سبع تمريرات حاسمة.

- تألق ديبالا
كان رحيل الأرجنتيني عن النادي مرجحا في الصيف الماضي. لكن بعد موسم صعب في إشراف أليجري، ذكّر ديبالا الجميع بأنه أحد أفضل المهاجمين في العالم.

صاحب موهبة مميزة تسمح له بخلق المساحات لنفسه ومراوغة اللاعبين، إضافة الى تسجيل أهداف رائعة بقدمه اليسرى الفتاكة.

مع 17 هدفا و 10 تمريرات حاسمة في مختلف المسابقات، أدى دورا كبيرا في نجاح النادي الشمالي.

وعلى رغم معاناة ابن الـ26 عاما من "كوفيد-19" خلال شهر مارس الفائت، إلا أن ذلك لم يؤثر على موهبته مع استئناف المنافسات.

- أهداف رونالدو

يبلغ من العمر 35 عاما وبدأ البعض يترقب موعد رحيله عن الملاعب الأوروبية أو حتى اعتزال كرة القدم ككل... لكن رونالدو غالبا ما يترك أرقامه تتحدث عنه: 31 هدفا في الدوري و35 في 43 مباراة في مختلف المسابقات.

لا يزال أفضل لاعب في العالم خمس مرات، والذي يتنافس مع نجم لاتسيو تشيرو ايموبيلي (34 هدفا) على لقب هداف "سيري أ" هذا الموسم، نجم الدوري من دون منازع.

بالنسبة إليه، لن يكون لقب "سكوديتو" كافيا، إذ أن الاستحقاق الأهم هو لقب دوري أبطال أوروبا.

ففي حال تخطي يوفنتوس عقبة ليون، سيتوجه "سي آر 7" إلى بلاده وعاصمتها لشبونة لمواصلة المنافسات على شكل بطولة مصغّرة اعتبارا من ربع النهائي.

ويأمل الهداف التاريخي للمسابقة القارية، والتي أحرز لقبها خمس مرات (مع مانشستر يونايتد وريال مدريد)، في أن يصبح ثاني لاعب فقط في التاريخ يرفع الكأس ذات الأذنين الكبيرتين في ست مناسبات.

قـــــــــــــــد
يهمــــــــــــــــك أيضـــــــــــــــــا

يوفنتوس بطلاً للكالتشيو الإيطالي للمرة الـ 36 في تاريخه والتاسعة على التوالي

يوفنتوس يعلن تجديد الثقة في ماوريسيو ساري قبل موقعة حسم الدوري الإيطالي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأقلم دي ليخت وأهداف رونالدو عاملان أسهما في تتويج يوفنتوس بـالكالتشيو تأقلم دي ليخت وأهداف رونالدو عاملان أسهما في تتويج يوفنتوس بـالكالتشيو



GMT 09:05 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتمال أكثر من 80 % من مشروع برزان للغاز في قطر

GMT 17:32 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تظهر في قمة رشاقتها خلال تواجدها في "الجيم"

GMT 12:27 2013 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة أبوظبي الوطنية للطاقة تطور حقلاً في بحر الشمال

GMT 11:22 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا والصين توقعان اتفاق على شروط شراء وبيع الغاز الطبيعي

GMT 00:58 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منصة " 360"eLearn تطلق البث التجريبي لقسم المدرسين

GMT 11:24 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية للكهرباء توقع 8 عقود بقيمة 3.1 مليار ريال

GMT 12:50 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

عبير منير تكشّف عن طبيعة دورها في مسلسل "كارمن"

GMT 17:29 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مضاد حيوي قادر على قتل خلايا سرطان الثدي

GMT 12:59 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

معرض عن الأحلام في لوحات رسامي عصر النهضة في باريس

GMT 20:49 2013 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حاتم عبد اللطيف ضيف برنامج "كشف حساب"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates