صرخة المدرجات ما زالت مستمرة بعد مرور 10 سنوات على الاحتراف، أرقام خجولة وحضور باهت، هكذا يمكن وصف المشهد في بعض المباريات في دورينا بعد دخول الربع الأخير من نهاية الموسم، الذي بقي على إسدال ستار بطولة دوري الخليج العربي فيه
4 جولات فقط!
تحدثنا كثيراً عن العزوف الجماهيري في السابق، ولا مانع من فتح ملف القضية مجدداً، فالحاجة تبدو ملحة وضرورية للبحث عن حلول جذرية لتعزيز وإنعاش تواجد الجمهور في المدرجات، فمن المؤسف أن يتصدر دورينا التصنيف الآسيوي ونجد ملاعبنا
تعاني من شُح الحضور باستثناء المباريات المصيرية ومواجهات الـ«الديربي»، بالرغم من تواجد الأسماء اللامعة والنجوم في صفوف أنديتنا سواء على مستوى اللاعبين الأجانب أو المواطنين.
الجمهور هم فاكهة ذبلت نتيجة عوامل كثيرة وأسباب أبرزها غياب الأجواء المناسبة في الأماكن المخصصة للتشجيع على مستوى الخدمات أو الفعاليات، إضافة إلى الحاجة لرقابة على بعض التصرفات غير اللائقة الصادرة من بعض الفئات مثل التلفظ بالألفاظ
النابية، إذ إن معاقبة الفريق بحرمان الجمهور من الحضور أو تغريم النادي عبر لجنة الانضباط لا تردع المتسببين فمن «أمن العقوبة.. أساء الأدب.»
تواصل اجتماعي
من جانبه، أشار وليد الحوسني المدير التنفيذي للجنة دوري المحترفين، إلى أن الحضور الجماهيري شهد تطوراً، حيث بلغ إجمالي الحضور الجماهيري حتى الجولة 18 من دوري الخليج العربي 302.732 مشجعاً، وهذا الموسم شهد عودة تدريجية للجماهير
للملاعب لمساندة فرقها وارتفعت حدة التنافس بين جماهير الأندية سواء على شبكات التواصل الاجتماعي، أو يوم المباراة، وتنوعت الوسائل التشجيعية المبتكرة مثل التقليعات و«تيفو»، أيضاً.
وأضاف: رصدنا زحف الجماهير لمساندة فرقها بكثافة في المباريات الخارجية، كل هذه المؤشرات الإيجابية تبشر بخلق جو من الحماس ليس فقط في المدرجات بل أيضاً من شأنها تحفيز اللاعبين على تقديم أفضل أداء لإرضاء الجماهير من جهة، وللوصول
إلى منصات التتويج من جهة أخرى. كما تم الاتفاق مع الأندية على زيادة نسبة جمهور الفريق الضيف لتصبح 30% بدلاً من 10%، رفع هذه النسبة تسهم في تواجد عدد كبير من المشجعين خلف فرقهم.
وحول الخدمات التي تحاول أن تقدمها لجنة المحترفين، قال وليد الحوسني المدير التنفيذي للجنة دوري المحترفين: نحرص في اللجنة على أن تكون خدمات المأكولات خاضعة للشروط الصحية المناسبة، وأن تكون قائمة المأكولات متنوعة، أما في ما يخص
الأسعار، فنوصي الأندية والجهات المنظمة بعدم رفع الأسعار، مع العلم أن الأسعار تعتبر منطقية.
جمهور
كما نفى وليد الحوسني المدير التنفيذي للجنة دوري المحترفين، وجود علاقة بين التشفير وقلة الحضور الجماهيري، وقال: لا أرى أن هناك علاقة بين التشفير وقلة الحضور الجماهيري، كون المشجع الذي يحرص على التواجد في المدرجات يعبر عن انتمائه
لفريقه، ويحرص على أن يعيش أجواء المنافسة من المدرجات وليس خلف الشاشات.
واختتم الحوسني بقوله: إن مسؤولية تراجع الحضور الجماهيري هو بالأساس مرتبط بنتائج الفريق، فترى الفريق الذي يحقق الفوز تلو الآخر، جماهيره خلفه في مبارياته الداخلية والخارجية، في حين يبدأ العزوف مع النتائج السلبية، منوهاً بأن دور
الأندية هو استقطاب فئات جديدة من الجماهير، تبدأ بالفئات العمرية الصغيرة، مروراً بالجاليات المقيمة في الدولة، هذا الاستقطاب من شأنه خلق قاعدة جماهيرية جديدة للنادي تعزز الانتماء وبالتالي الحضور الجماهيري.
نتائج
من جانبه، أكد علي محمد بن عبيد البدواوي رئيس مجلس إدارة نادي حتا رئيس شركة كرة القدم، أن الحضور الجماهيري في دورينا مرتبط بنتائج الفرق ومستوياتها في المقام الأول، مشيراً إلى أن بعض الفرق افتقدت جمهورها هذا الموسم بسبب النتائج.
وأضاف البدواوي: النتائج تلعب دوراً مهماً في الحضور، وحتا على سبيل المثال حينما كان ينافس على الصعود إلى دوري المحترفين كان يحظى بوجود جمهور غفير في المباريات، إلا أن بعض الجماهير تعتبر حالة خاصة مثل جمهور الوصل.
وأوضح البدواوي، أن التشفير لن يساعد في زيادة المشجعين وإنما قد ينعكس سلباً على عدد الحضور الجماهيري، حيث إنه لا يكاد يخلو بيت من الاشتراك للاستفادة من خدمات القنوات الرياضية المشفرة، ما يجعل شريحة واسعة من المتابعين يكتفون
بالمشاهدة عبر شاشات التلفاز عوضاً عن الحضور على المدرجات.
وضرب رئيس مجلس إدارة نادي حتا رئيس شركة كرة القدم، مثالاً على ضعف الحضور الجماهيري خلال إحدى المباريات في هذا الموسم استضاف فيها حتا على ملعبه أحد الفرق المنافسة له بشكل مباشر، حيث لم يحضر أي مشجع من جمهور الفريق الضيف، مشيراً
إلى أن منافسة بعض الفرق على لقب بطولة الدوري هذا الموسم أسهمت في إحياء مدرجات بصورة لافتة.
25
حرصت لجنة دوري المحترفين على مدار هذا الموسم، على تنظيم فعاليات جماهيرية في الملاعب، بلغت 25 فعالية ضمن منطقة مشجعين، تضم ألعاباً ترفيهية وتحدي مهارات وغيرها، وهي خطوة جديدة تهدف للترويج لدوري الخليج العربي، والوصول إلى مختلف
شرائح المجتمع، هذه المبادرات الجماهيرية تأتي تنفيذاً للخطة الاستراتيجية للجنة، والهادفة إلى تعظيم قاعدة عشاق كرة القدم بتعزيز الاتصال والتواصل مع الجماهير من خلال ابتداع وسائل جديدة ومبتكرة تساعد على الوصول إلى الجماهير، واستحداث أنشطة ترفيهية وعائلية، تطوير
عمليات التسويق والترويج الرياضي وجذب فئات جديدة من الجماهير. ومن خلال هذه الفعاليات، تسعى اللجنة للوصول إلى أكبر قاعدة من الجماهير بمختلف فئاتهم وجنسياتهم.
كما نظمت اللجنة، فعاليات ترفيهية بالأماكن العامة لاستهداف شريحة جديدة من المجتمع وخاصة الأجانب، شملت هذه الفعاليات على سبيل المثال لا الحصر: «كانتين الشاطئ»، الذي تنظمه دائرة دبي للسياحة والتسويق من 21 فبراير وحتى العاشر من
مارس الجاري، ركن المشجعين في بطولة كأس دبي للقارات تحت 13 سنة، فعاليات في المولات والحدائق العامة وغيرها.
15
طرحت بعض الأفكار على الأندية من أجل تطبيقها، لضمان الإقبال الجماهيري، مثل إعداد زيارات للاعبين إلى مختلف المدارس، ما يبعث الفرحة والسرور في قلوب الطلبة عند رؤية اللاعبين عن كثب، إضافة إلى الاهتمام بالمدرجات فبعضها يعاني من
سوء النظافة باستثناء أندية محدودة، وإعادة النظر في ارتفاع أسعار المأكولات التي تصل من 10 إلى 15 درهم، فضلاً عن ضرورة ضبط تجاوزات البعض لا سيما في التلفظ بألفاظ غير لائقة، وهو ما أدى إلى عزوف العديد من أولياء الأمور عن اصطحاب أطفالهم إلى المباريات، فالمدرجات
في حاجة إلى محاسبة وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب أسوة باللاعبين.
1
نظمت بعض الأندية العديد من الفعاليات الجماهيرية والمجتمعية المصاحبة للمباريات، إلى جانب التواصل مع الجماهير عبر شبكات التواصل الاجتماعي من أجل دعم الحضور الجماهيري، وهذه الأجواء بصورة عامة تساعد على الحضور الجماهيري سواء من
حيث الأجواء، أو توقيت المباريات والتنافس بين الفرق، هذا الأمر ينبئ برؤية مدرجات ملاعب دورينا متزينة بالحضور الجماهيري، كون الجمهور هو فاكهة الملاعب واللاعب رقم 1، كما يجب أن يتواصل العمل مع الأندية من أجل تطوير هذه الجزئية بشكل مستمر لتعظيم قاعدة الجماهير
للأندية والمسابقات بشكل أفضل.
10
نوه البعض منها بأن الدور المطلوب من الأندية، يجب أن يشمل فتح الأبواب أمام الجماهير من أجل تلقي أي اقتراحات أو شكاوى، قد تفيد في منظومة الفريق لا سيما وأن المسابقة تشهد موسمها الاحترافي العاشر، على أن تستقبل إدارات الأندية أي
ملاحظات تجاه الخدمات أو خلاف ذلك من متطلبات الجمهور.
شيخة المزروعي:العائلات في حاجة إلى مزيد من الاهتمام
أكدت المواطنة شيخة المزروعي، أنها تحرص على حضور العديد من المباريات برفقة زوجها وطفلتها سواء على مستوى الدوري المحلي أو المشاركات الآسيوية لأندية الدولة أو حتى مشاركة منتخبنا الوطني، وقالت إن الدولة تضم منشآت على مستوى عال،
لكن في المقابل تعاني المدرجات من بعض السلبيات مثل بعض منافذ بيع المأكولات والمشروبات في بعض الملاعب خاصة في المنطقة المخصصة للعائلات التي هي بحاجة إلى مزيد من الاهتمام والرعاية عبر توفير مواقف سيارات للعائلات بالقرب من بوابات الدخول ووضع شباك للتذاكر بالقرب
منها إلى جانب توفير موقع إلكتروني أو تطبيق ذكي موحد لتحديد خطوات حجز التذاكر إلكترونياً لمباريات فرق دورينا في بطولة دوري أبطال آسيا أو غيرها من المسابقات.
الهلال والنصر
وكشفت شيخة المزروعي عن أنها سافرت إلى السعودية لحضور مباراة ديربي بين الهلال والنصر، والتي شهدت امتلاء المنطقة المخصصة للعائلات حينها وتميزت منطقة العائلات بخصوصية مطلقة، مؤكدة أنها عازمة على حضور مباراة مصيرية أخرى في الدوري
السعودي ستقام بين الأهلي والهلال.
وأشادت المزروعي بالخدمات المقدمة في بعض المباريات في دورينا، منها تواجد ركن للأكلات الشعبية بمشاركة من الأمهات، إلا أنه في المقابل فإن بعض الأندية مطالبة بصيانة وتطوير الأماكن المخصصة للعائلات مثل تجديد مقاعد الجلوس.
واختتمت شيخة المزروعي إنه ثمة عوامل تلعب دوراً مهماً في تعزيز الحضور الجماهيري مثل تسلح اللاعبين بروح قتالية وقوة المنافسة بين الفرق إضافة إلى المستوى والأداء العالي مما يساهم حتماً في تعزيز حركة وتواجد الجمهور في المدرجات،
متمنية أن يكون الحضور الجماهيري في الموسم المقبل أعلى من الحالي.
تواصل اجتماعي
يلعب حضور الجمهور دوراً كبيراً في مستوى اللاعبين وأدائهم على الملاعب، لا سيما أن تواجده يثري المباريات ويجعلها أكثر متعة وإثارة، وأخيراً استضاف نادي حتا فعالية «نبض دبي حتى تمشي»، وشهدت الفعالية مشاركة أعداد كبيرة من طلبة مدارس
حتا والمناطق المجاورة، حيث امتلأت المدرجات بأكملها، ما رسم صورة رائعة افتقدها النادي خلال استضافة مباريات الموسم على مستوى الفريق الأول للكرة.
وحول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في زيادة أو العزوف عن الحضور إلى الملاعب، تُعد وسائل التواصل الحديثة سلاحاً ذا حدين، يمكن استخدامه لشحذ همم الجمهور والمتابعين، أو يمكن استخدامها بصورة سلبية للتأثير نفسياً على الجمهور وحتى
اللاعبين أو الإدارة، كما أن بعض المستخدمين في مواقع التواصل الاجتماعي أو المؤثرين على الجمهور قد تجده ينتقد ويتحدث بسلبية عن الفريق رغم أنه لا يحضر.
الزعيم وجماهيره.. علاقة أبدية
جمهور الأندية مثل اللاعب يحتاج إلى تأسيس، ولعل خير مثال نادي العين الذي تأسس جمهوره وارتبط معه بعلاقة أبدية منذ ولادة النجوم قبل سنوات طويلة ونجح في المحافظة على جماهيره بفضل مواصلة حصد البطولات، فيما لعب نجما الوصل ليما وكايو،
دوراً كبيراً وراء الحضور الجماهيري الكبير من قبل أنصار الإمبراطور.
كما أن التجربة السعودية التي تم تطبيقها مؤخراً جيدة، عبر إقامة سحب على سيارة في معظم المباريات، ودورينا قادر على تطبيق الفكرة عبر دعم الرعاة ورجال الأعمال.
كما يحتاج الجمهور إلى تسليط أضواء الإعلام على غرار برنامج «الجماهير» للإعلامي حسن حبيب الذي كان بمثابة منصة لاستطلاع آراء الجمهور والاستماع إلى رسائلهم، خاصة وأن القنوات الفضائية الرياضية بحاجة إلى إطلاق برامج جديدة من شأنها
تحفيز وتشجيع الجمهور على الحضور.
حريز المنهالي:سوء التخطيط وراء غياب المشجعين
أكد حريز المنهالي رئيس مجلس جماهير نادي بني ياس، أن إدارات الأندية تتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية، وقال: إن سوء التخطيط في الأندية وراء غياب شريحة كبيرة من الجماهير، وهي مطالبة بدعم الجماهير عبر إطلاق المبادرات داخل النادي
في المدرجات وأخرى مجتمعية إلى جانب إعداد خطط تسويقية، مشيراً إلى أن الدولة تضم العديد من الجاليات والمقيمين يمكن استثمار تواجدهم في ملاعبنا الصغيرة.
الأسطورة
وأشار المنهالي إلى أن تواجد اللاعب الأجنبي المشهور يجذب الجماهير، إضافة إلى الأداء المميز لدى بعض اللاعبين مثل حسين الشحات لاعب العين، أو النجوم من أصحاب القاعدة الجماهيرية لهم دور مهم في تعزيز نشاط المدرجات، وعلى سبيل المثال
حينما لعب المصري بوتريكة في صفوف بني ياس سجل النادي أعلى الإحصائيات على مستوى الحضور الجماهيري، ناهيك عن تواجد الأسطورة دييغو مارادونا في دوري الدرجة الأولى، مما أنعش دوري «الهواة» حيث شهدت مباريات هذا الموسم للفجيرة معدلات مرتفعة على مستوى الجمهور يتفوق على
بعض مباريات دوري المحترفين.
مبادرات
ولفت المنهالي رئيس مجلس جماهير نادي بني ياس، إلى أن التشفير أثر في الحضور الجماهيري في الدوري نظراً لتراجع شريحة كبيرة من المجتمع عن متابعة المباريات، مما انعكس سلباً على الحضور في المدرجات، مضيفاً إن اتحاد الكرة مطالب بإعادة
صياغة الأفكار والمبادرات الهادفة لإعادة الجمهور إلى المدرجات، ولا سيما أن عدد الحضور الجماهيري في تراجع.
فهد المنصوري:استئجار الجمهور بين السلب والإيجاب
أكد فهد المنصوري قائد جماهير الوحدة، أن مشروع استئجار الجماهير ما زال حاضراً حتى اليوم لدى بعض الأندية في دورينا، مشيراً إلى أن مثل هذه الخطوة تحمل الجانبين السلبي منها والإيجابي، من الناحية السلبية أن استئجار الجماهير لا يليق
بدورينا لا سيما وأن عشق النادي لابد أن يكون هو المحرك ولا شيء أخر، أما الناحية الإيجابية فهي امتلاء المدرجات فقط. كما أشاد بدور بعض إدارات الأندية في عملية التفاعل مع الجمهور، منهم أحمد الرميثي رئيس مجلس إدارة شركة كرة القدم في نادي الوحدة الذي يتفاعل باستمرار
مع محبي وعشاق أصحاب السعادة عبر وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة.
خدمات
وأضاف قائد جماهير الوحدة، أن هناك عوامل عدة ساهمت في استمرار العزوف الجماهيري مثل ضعف جودة الخدمات أو قلتها مثل الأكشاك أو منافذ بيع الوجبات والأطعمة، إضافة إلى سن بعض القوانين الطاردة مثل منع الجمهور من الدخول إلى المدرجات
في حال خروج المشجع أثناء المباراة.
وكشف المنصوري، عن غياب حلقة الرقابة المفقودة في المدرجات على الأفراد الذين يتلفظون بكلمات نابية وألفاظ بذيئة، وقال: حري بلجنة دوري المحترفين توعية الجمهور وتثقيفهم عبر تنظيم محاضرات لمنع مثل هذه التجاوزات غير اللائقة على المدرجات،
ثم تكثيف الرقابة في المدرجات بواسطة العناصر الأمنية لضبط الأشخاص الذين يقذفون الشتائم وفرض عقوبة فردية صارمة عليهم لا تمثل النادي.
الجماهير.. بين المكسب والخسارة
يرتبط الحضور الجماهيري في دوري الخليج العربي، بقوة نتائج الفرق من حيث المكسب أو الخسارة، إلى جانب أهمية المباريات الحاسمة التي تلعب دوراً مؤثراً في اقتراب الفريق أو ابتعاده عن منصات التتويج، في حين، يرجع البعض العزوف عن حضور
المباريات إلى تراجع نتائج الفرق خاصة ذات الجماهيرية الكبيرة.
الغريب، أن الرياضة الاماراتية تضم أفضل المنشآت الرياضية بأعلى المعايير والمستويات مثل استاد هزاع بن زايد في العين وستاد محمد بن زايد واستاد مدينة زايد الرياضيةغيره من الملاعب، إلا أن منطقة التشجيع لا زالت بحاجة إلى تطوير الاحتياجات
والخدمات المطلوبة لدى الجماهير، إضافة إلى ضرورة إعادة صياغة الخطط التسويقية لمباريات دورينا، إذ يعتبر التسويق غير احترافي باستثناء بعض المباريات الجماهيرية الكبرى مثل العين والوحدة، والنصر والوصل.
أرسل تعليقك