دبي - صوت الامارات
دبينال اللاعب المصري عمرو حسن 58 ميدالية متنوعة، عبر مشاركته في ثلاث ألعاب مختلفة للإعاقة الذهنية، هي السباحة والهوكي وكرة القدم، طوال السنوات الماضية، ويمتلك اللاعب مسيرة رياضية حافلة بالإنجازات التي حفرت اسمه بحروف من نور في عالم رياضة أصحاب الهمم.
وشارك عمرو حسن مع منتخب مصر في بطولة كرة القدم بدورة ألعاب الأولمبياد الإقليمي الخاص في نسخته التاسعة، الذي اختتمت منافساته الرسمية أول من أمس، وحقق فيها المنتخب المصري الميدالية البرونزية.
وتحدث عمرو حسن لـ«الإمارات اليوم» قائلاً: «أنا اللاعب المصري الوحيد الذي يمارس ثلاث ألعاب رياضية مختلفة لألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة من أصحاب الهمم في وقت واحد، ولي الشرف بأن أكون أحد أعضاء المنتخبات المصرية في هذه الألعاب الثلاث، وهي السباحة والهوكي وكرة القدم، وبدأت ممارسة الرياضة بشكل عام وأنا في الحادية عشرة من عمري بالمركز الأولمبي لتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة، وعمري الآن 32 عاماً، وعندما وجدت قدرتي على ممارسة ثلاث ألعاب رياضية في وقت واحد لم أتردد واستطعت لفت الانتباه سريعاً، وعلى الفور وبعد ظهوري بمستويات جيدة في كل هذه الألعاب انضممت للمنتخبات الوطنية المصرية الثلاث في هذه الألعاب، وكانت البداية في لعبة الهوكي، وشاركت في بطولة العالم بآلاسكا بالولايات المتحدة الأميركية، وأحرز المنتخب الميدالية الذهبية في هذه البطولة، ثم توالت الإنجازات في مختلف البطولات بالألعاب الثلاث، وحققت ثلاث ذهبيات وفضية في بطولة شنغهاي بالصين في السباحة عام 2007، وفي الأولمبياد الإقليمي بأبوظبي في 2006 و2008 حققت ذهبيتين وفضية في لعبة السباحة، وفي بطولة دبي في 2008 حققت ثلاث ذهبيات وفضية في السباحة أيضاً، وحققت الميدالية الذهبية مع منتخب الهوكي في بطولة العالم بالنمسا 2017، وقبلها في الهوكي أيضاً في بطولتي كوريا وأميركا في 2009، وحققت ثلاث ذهبيات وبرونزية في السباحة في بطولة العالم بأيرلندا عام 2003، كما شاركت في ماراثون سباحة لمسافة 7 كم، وسباق جري لمسافة 5 كم في بطولة مصر المؤهلة للأولمبياد الإقليمي بأبوظبي.
وأضاف: «منذ صغري حرصت على تأهيل نفسي جيداً لممارسة الرياضة، والآن أعمل مساعد تربية رياضية بإحدى مدارس اللغات الخاصة، وبعد مشاركتي في الأولمبياد الإقليمي الخاص في أبوظبي سأبدأ الاستعداد من الآن لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص التي تستضيفها الإمارات في 2019، والتي أعد فيها بتحقيق المزيد من الميداليات الذهبية، ورغم أن جيلي من اللاعبين أعلنوا جميعاً اعتزالهم، فإنني مازلت قادراً على العطاء، وأجد نفسي جاهزاً للمشاركة في أي بطولة مقبلة من الآن، وسأفكر جدياً بعد الاعتزال في العمل بالتدريب».
وعن حياته الخاصة: «أقيم مع والدتي ونحن نعيش سوياً بعد وفاة والدي، وهي تشجعني كثيراً على ممارسة الرياضة ومواصلة تحقيق الإنجازات، وكنت في بداية عهدي بممارسة الرياضة أعتمد على مساعدة الآخرين في التدريب وركوب وسائل المواصلات، ولكن الآن وبعد ممارسة بعض التدريبات أمارس حياتي بشكل طبيعي، وأقوم بالتدريب وركوب وسائل المواصلات دون مساعدة من أحد».
وقال: «أدين بالفضل لأول مدرب تولى تدريبي وهو عمرو محيي مدرب السباحة، الذي شغل منصب مدير بعثة الأولمبياد الخاص المصري في دورة ألعاب الأولمبياد الإقليمي بأبوظبي، وكذلك مدربي في كرة القدم حسن جابر، ومدربا الهوكي الكابتن أحمد سمير والكابتن محمد حسين».
أرسل تعليقك