حدّد رياضيون ست نقاط فنية مطلوبة من مدرب المنتخب الوطني الإماراتي لكرة القدم، الإيطالي ألبيرتو زاكيروني، في المعسكر الأخير للمنتخب والذي انطلق 15 الجاري في دبي، على أن يستمر بدءًا من 2 يناير/ كانون الثاني في أبوظبي، وقبل ظهوره المرتقب في كأس آسيا، التي سينطلق في الخامس من الشهر المقبل، مشيرين أن هذه النقاط الفنية تتمثل في أهمية الاستقرار على التشكيلة، واختيار العناصر الأكثر جاهزية، وتثبيت خطة اللعب، وتهيئة اللاعبين نفسيًا وبدنيًا لبعض المواقف التي قد تواجههم خلال البطولة، ودراسة منتخبات المجموعة الأولى لمعرفة نقاط القوة والضعف في صفوفها، لاسيما المنتخب البحريني، الذي سيواجهه «الأبيض» في افتتاح البطولة، وإيجاد الحلول الهجومية المناسبة التي تمكّن المنتخب من العبور للدور الثاني.
أقرأ أيضًا : مدرب منتخب الإمارات الجديد يصل الخميس المقبل
وقالوا لـ "الإمارات اليوم" "الوقت الراهن لا يسمح بتجريب لاعبين جدد، وعلى المدرب التركيز فقط على العناصر الحالية "، مشيرين إلى أنه من المهم أن تكون التشكيلة التي سيخوض بها البطولة قد ترسخت في ذهنه.
يذكر أن المنتخب سينهي المعسكر الحالي في دبي بلقاء ودي، أمام الكويت على استاد آل مكتوم , وقال مدرب المنتخب الأسبق، الدكتور عبدالله المسفر " يفترض من المدرب في المعسكر الأخير أن يركز خلاله فقط على الأمور النهائية خلال التدريبات، مثل جاهزية اللاعبين وتهيئتهم نفسيًا وبدنيًا لبعض المواقف، التي يمكن أن تواجههم خلال البطولة، مثل الضربات الثابتة، والتركيز على بعض الخطوط، وغيرها، بالإضافة إلى الاستقرار على طريقة اللعب أو التكتيك الذي سيلعب به ".
وأضاف " هناك بعض الأمور يفترض أن يكون المدرب قد حسمها، فمثلًا العناصر التي سيلعب بها يجب أن تكون معروفة لديه، وألا يواجه مشكلة في هذا الخصوص، لكن ستكون هناك مشكلة في حال أنه لايزال يفكر في من سيدفع به في البطولة ".
وشدّد المسفر على أن " التغييرات إن كانت مطلوبة فتكون على لاعبين إثنين فقط أو ثلاثة، كون أن هناك بعض المراكز التي قد تشهد تغييرات، بخاصة في ظل غياب لاعب مهم مثل عمر عبدالرحمن، وتحديد البديل له في الملعب ".
وتابع " معرفة المنافسين أمر مهم لزاكيروني، لكن الأهم هو معرفة المنتخب البحريني جيداً ومشاهدة آخر المباريات التي خاضها، أما بالنسبة لمنتخبي الهند وتايلاند، فإنه بحاجة الى أخذ فكرة عامة عن كل منتخب ".
ورأى مدرب الوصل السابق، حسن محمد بولو، أن «دراسة منتخبات المجموعة، وطريقة اللعب التي ينتهجها كل مدرب، ومعرفة نقاط القوة في صفوف المنافسين، خصوصاً المنتخب البحريني، أمر بالغ الأهمية بالنسبة للأبيض والمدرب»، قائلًا " يتوجب عليه أيضًا أن يجد الحلول الهجومية المناسبة التي تمكّن المنتخب من العبور إلى الدور الثاني ".
وأكد مساعد مدرب حتا السابق، جمعة مطر، ضرورة وأهمية التهيئة النفسية والبدنية للاعبين من قبل المدرب، ومعرفة ما الذي يريده زاكيروني من كل لاعب في الملعب.
وشدّد مطر على أن زكيروني بحاجة ماسة إلى معرفة منافسيه، والوقوف على نقاط القوة والضعف في صفوفهم، حتى يكون «الأبيض» جاهزاً لمواجهتهم. وأضاف: «المعسكر الأخير يمثل أهم المحطات الخاصة بإعداد المنتخب لكأس آسيا، كون أنه سيكون آخر مراحل تجهيز (الأبيض) قبل ظهوره المرتقب في البطولة».
النقاط الفنية الست
1- الاستقرار على التشكيلة الأساسية.
2- اختيار العناصر الأكثر جاهزية.
3- تثبيت طريقة وخطة اللعب في البطولة القارية.
4- تهيئة اللاعبين نفسيًا وبدنيًا.
5- دراسة نقاط قوة وضعف منتخبات المجموعة الأولى، بخاصة البحرين.
6- إيجاد الحلول الهجومية المناسبة
قد يهمك أيضًا :
المنتخب الوطني الإماراتي للشباب ينهي الفحوصات الطبية
المنتخب الإماراتي ينهي استعداداته قبل لقاء تايلاند الثلاثاء
أرسل تعليقك