الإمارات - محمد القرنشاوى
أكد لاعب فريق الإمارات، وليد عمبر، ثقته في تمثيل المنتخب ستأتي لا محالة، مشددًا على أنه سيجتهد بشكل أكبر في الفترة المتبقية قبل انطلاق العرس الكروي في كأس آسيا 2019 في الإمارات، يناير المقبل، من أجل الحصول على فرصته في اللعب للمنتخب.
وأكد "لم أفقد الأمل، ومازلت أثق بأن مدرب المنتخب الوطني ألبيرتو زاكيروني سيستدعيني للأبيض، لن أقف مكتوف اليدين قبل أقل من 50 يومًا على بداية مشوار المنتخب في نهائيات آسيا، وسأضاعف جهدي خلال مباريات فريقي المقبلة.
وقال عمبر إنه في حال لم يتم استدعاؤه فسيتحول إلى تشجيع الأبيض في المدرجات، حرصًا منه على شد أزر زملائه لتحقيق اللقب القاري الكبير.
وأوضح لاعب شباب الأهلي السابق أن لديه تجربة سابقة في تمثيل الإمارات، لكن مع منتخبات المراحل السنية، مشيرًا إلى مشاركته مع الأولمبي في دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت في مدينة إنشيون الكورية الجنوبية.
وأضاف "لست غريبًا على المنتخبات، ربما هنا فقط لا يحصل اللاعبون من أندية غير أصحاب المقدمة على فرصة الاستدعاء للمنتخب الأول، بالتأكيد هذا الامر لن يقف عائقًا وسأبذل ما في وسعي من أجل الحصول على فرصة حتى ولو في المستقبل".
وأكد أن المنتخب قادر على تشريف الدولة في كأس آسيا بتحقيق مركز أفضل عن المراكز السابقة التي حققها على مدى تاريخ مشاركاته، مشيرًا إلى أن استضافة الدولة للنهائيات تمنح اللاعبين ثقة إضافية لتقديم الأداء الأفضل، كونهم سيحصلون على دعم كبير من قبل الجماهير.
وبشأن السبب وراء انتقاله المتكرر ما بين ناديي الإمارات وشباب الأهلي، قال وليد عمبر: "كلا الناديين يعد بيتي، ولا فرق بينهما، ومتى ما احتاجني أيُّ منهما فأنا جاهز لتلبية النداء، في فريق الإمارات نشأت وترعرعت، وفي شباب الأهلي قضيت أجمل أيامي؛ لهذا أعتبر أن انتقالاتي المتكررة بين الناديين كمن يخرج من العين اليمنى ويذهب للعين اليسرى، ليس هنالك فرق".
وأوضح أنه في بداية الموسم الجاري أخبرته الإدارة بأن المدرب التشيلي خوزيه سييرا وضعه خارج حساباته، وأن عليه البحث عن ناد آخر، وقال "بالتأكيد كان أمرًا صعبًا علي، لكنني لست غاضبًا لأنني أحترم وجهة نظر المدرب، بينما أعرف قدراتي وأؤمن بها تماماً، وحينما طلبت مني إدارة فريق الإمارات العودة لرأس الخيمة وافقت على الفور".
واعترف لاعب فريق الإمارات بأنهم يخشون تكرار سيناريو الموسم الماضي حينما خاض مباراة المحلق من أجل البقاء، وقال "بالتأكيد ذلك الامر كان صعباً على الفريق، وعلينا الآن أن نفكر بطريقة إيجابية وأن نستفيد من ذلك الدرس حتى لا يتكرر مرة أخرى".
أرسل تعليقك