"الانتخابات" تحذر الأندية من 3 تجاوزات تفسد "الاقتراع"

كشفت لجنة انتخابات مجلس إدارة اتحاد الكرة في دورته الجديدة 2016 - 2020، عن الترتيبات الإجرائية كافة المتعلقة بالعملية الانتخابية، المقررة بمركز الأرشيف الوطني في أبوظبي السبت المقبل.

وأشارت اللجنة إلى حرصها على موافقة المعايير العالمية في العمليات الانتخابية، سواء في الاتحاد الدولي، أو الاتحاد الأوروبي، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة صباح أمس بمقر الاتحاد بالخوانيج في دبي، برئاسة محمد علي العامري، وحضور محمد عبيد بن مطار الطنيجي نائب الرئيس، وحسن علي يوسف المرزوقي، وحمدان رشود الزيودي عضوي اللجنة، إلى جانب علي حمد البدواوي، المدير العام للاتحاد.

وتقدم رئيس لجنة الانتخابات بالشكر الجزيل للأمين العام للاتحاد محمد بن هزام الظاهري، والمدير العام علي حمد البدواوي، على الجهود التي قاموا بها لتسهيل عمل اللجنة في الفترة الماضية والمتبقية، وتمنى أن تخرج العملية الانتخابية بشكل طيب ينال رضا الجميع، ويطابق الشروط والمعايير التي يضعها الاتحاد الدولي، كاشفاً عن تقيدهم في كل الخطوات التي قاموا بها بلائحة الانتخابات، وأن اللجنة لم تقدم على أي اجتهادات، بل نفذت الضوابط التي أقرتها اللائحة والتزمت بها.

وذكر محمد علي العامري، أن بداية إجراءات العملية الانتخابية ستكون في الساعة التاسعة صباح السبت المقبل، بفتح باب التسجيل لمدة ساعة و20 دقيقة لممثلي الأندية الأعضاء في الجمعية العمومية، وأن أي نادٍ له الحق في ترشح ثلاثة أشخاص لحضور الجمعية بمن فيهم المرشح لأي فئة.

وقال العامري: اللجنة وضعت عدداً من الضوابط تحكم عملية الوجود داخل القاعة، من بينها عدم السماح بدخول أي شخص لا يحمل تفويضاً من ناديه، بجانب عدم السماح بالتجوال داخل القاعة، إضافة لمنع عملية التصوير بأجهزة الهاتف داخل «كشك» الاقتراع، وأن من يخالف ذلك يعتبر متجاوزاً للضوابط، ويعرض نفسه للمحاسبة، وفقاً لما تنص عليه اللائحة.

وأشار إلى أن اللجنة خصصت أماكن لجلوس الضيوف الذين ستتم دعوتهم، على رأسهم رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضية، ونوابه، والأمين العام، ومساعد الأمين العام، إضافة لممثل «الفيفا»، والاتحاد الآسيوي، وكاتب العدل، وممثلي وسائل الإعلام، بجانب الأماكن المخصصة للمرشحين وأعضاء مجلس الإدارة الحالي.

وبحسب اللائحة، فإن آلية عملية الاقتراع، تبدأ بفئة الرئيس، ثم نائبي الرئيس، ويليهما أعضاء مجلس الإدارة، وأخيراً فئة المرأة، حسب التسلسل الوارد بالمادة 27 من للائحة، وأن عملية الفرز وإعلان الفائزين بعد الفراغ من انتخاب كل فئة على حدة.

وأوضح رئيس اللجنة أن هناك مرشحين لفئة الرئيس، وأربعة لنائبي الرئيس، و23 مرشحاً لعضوية المجلس، وفئة المرأة فازت بها أمل بوشلاخ بالتزكية، لعدم وجود مرشحة أخرى منافسة لها.

وقدم العامري شرحاً للطريقة التي سيتم بها إجراء عملية الاقتراع، بحيث يدعو رئيس اللجنة بالترتيب الأبجدي كل عضو من أعضاء الجمعية المسموح لهم بالتصويت، إلى مقدمة الصالة، ثم يتقدم العضو ويستلم ورقة الاقتراع الخاصة به، مقابل توقيع الاستلام، ليقوم بملء الورقة في «كشك» الاقتراع المخصص لهذا الغرض، ثم يقوم بوضع الورقة في الصندوق، ويوقع على السجل الانتخابي، ويعود لمكانه مجدداً.

وفي ختام حديثه، أكد رئيس اللجنة أن قرار اللجنة يعد نهائياً، حسبما ورد بالمادة 41 البند رقم 2 من اللائحة، وهو الذي ينص على أنه في حالة حدوث أي نزاع، فيما يتعلق بصحة أو عدم صحة ورقة من أوراق الاقتراع، أو عدم صحة كتابة المحضر، أو إعلان النتائج أو أي أمر آخر متعلق بعملية الفرز، فقرار اللجنة نهائي ولا رجعة فيه.