دبي – صوت الإمارات
يصل موسم الهواة اليوم إلى محطته الأخيرة بإقامة الجولة 18، التي ستكشف رسميًا عن الفريق المرافق لفريق حتا إلى دوري الخليج العربي، حيث الصراع يشتد على البطاقة الثانية بين فرق دبي وكلباء وعجمان.
وتقام مساء الجمعة، وفي التوقيت نفسه، السادسة إلا خمس دقائق، أربع مباريات، يلتقي فيها اتحاد كلباء مع رأس الخيمة، والخليج مع العروبة، وعجمان مع دبي، والذيد مع دبا الحصن. وكان حتا قد حسم الصعود خلال الجولة الماضية عقب الفوز على عجمان.
ويحتاج اتحاد كلباء إلى الفوز على رأس الخيمة بأي نتيجة، للصعود للمحترفين، بغض النظر عن نتيجة مباراة دبي وعجمان، وفي حال التعادل مع رأس الخيمة، مقابل تعادل دبي وعجمان، فسيتأهل اتحاد كلباء بفارق الأهداف العامة عن دبي.
وفي المقابل، يحتاج دبي إلى الفوز على عجمان، مقابل خسارة كلباء، للتأهل بالنقاط، حيث سيرتفع رصيد دبي إلى 37 نقطة، فيما يتجمد رصيد كلباء عند 34. وفي حال الفوز على عجمان، مقابل تعثر اتحاد كلباء بالتعادل، سيرفع رصيده إلى 37 نقطة، مقابل 35 نقطة لكلباء، وسيتأهل أيضًا، في حال التعادل مع عجمان، مقابل خسارة كلباء، ويرفع رصيده إلى 35، مقابل 34 لكلباء.
ويحتاج البرتقالي إلى الفوز على دبي، مقابل خسارة اتحاد كلباء، حيث سيرفع رصيده إلى 35 نقطة، ويبقى كلباء ودبي عند 34 نقطة، كذلك سيتأهل عجمان في حال فوزه على دبي مقابل تعادل كلباء، حينها يتساوى البرتقالي مع كلباء بـ35 نقطة، لكن عجمان سيتأهل بفارق المواجهات المباشرة (2-صفر لعجمان ذهابًا، و2-1 لكلباء إيابًا).
وذكر من جانبه محترف حتا، البرازيلي جايير، الذي لعب دورًا مهمًا في صعود فريقه إلى الأضواء، إنه استفاد بشكل كبير من تجربته الأولى، خصوصًا في علاقته مع مدرب الفريق وليد عبيد، وقال "أثبت المدرب، وليد عبيد، أن قيادة فريق من الهواة إلى المحترفين ليست حكرًا على المدربين المشاهير، وأن للمدربين المجتهدين حصة من ذلك، وأنه عرف كيف يقودنا إلى المحترفين وهذا هو المهم"، واصفًا جميع لاعبي الفريق بأنهم ظهروا بشكل مميز في الموسم، وخص زميليه في الفريق، حسن علي وموسى، بأنهم كانا من اللاعبين المؤثرين.
واعتبر جايير نجاح فريقه في الفوز ببطولة دوري الدرجة الأولى، والتأهل لدوري الخليج العربي بأنه إضافة مهمة لسجله الكروي العامر بالإنجازات مع أندية معروفة في البرازيل وكوريا الجنوبية واليابان، رغم أنها تحققت في دوري الدرجة الأولى، وقال: "انتميت لنادي حتا وكنت أعلم في بادئ الأمر أن اللعب في دوري الهواة يمكن أن يكون مجازفة، إلا أني كنت بحاجة إلى العودة للعب في الدوري الإماراتي، لأرد الاعتبار لنفسي لما حدث لي قبل موسمين عندما ارتديت قميص نادي الإمارات وتم الاستغناء عني في فترة الانتقالات الشتوية من دون أن أستحق ذلك، وقد سجلت يومها ثمانية أهداف".
واعتبر جايير تسجيله ثمانية اهداف فقط في الموسم الحالي، رقمًا مقبولًا بالنسبة له، لكون الواجبات التي كان يكلف بها هي صناعة الفرص لزملائه المهاجمين، أكثر من تسجيلها.
أرسل تعليقك