دبي - محمود عيسي
أكمل فريق الإمارات لكرة القدم اتفاقه رسميًا مع كابتن الفريق المدافع المخضرم هادف سيف على تجديد تعاقده لمدة موسم واحد، بعد فترة من الشد والجذب، بينما تنتظر لجنة التسيير رد المدافع الدولي حيدر ألو علي برفضه أو قبوله للعرض الذي قدمته له.
وأكدت لجنة التسيير واللاعب هادف سيف، أن الاتفاق اكتمل وتبقى التوقيع فقط دون أن يكون هنالك استعجال من أحد الطرفين على هذه الخطوة، باعتبار أن هادف كابتن الفريق ومن أبناء النادي، ويتوقع إكمال الصفقة خلال اليومين المقبلين، لكن مازال الموضوع معلقًا بسبب الاختلاف حول التفاصيل المالية بعد اعتماد الإدارة الجديدة للصقور سياسة (التقشف) ومنح اللاعبين مرتبات شهرية أقل من العام الماضي، فيما أظهرت اللجنة حرصًا كبيرًا على إعادة قيد حيدر ألو علي بعد المستوى المتميز الذي قدمه في الموسم الماضي، والذي كان فيه من أهم العناصر التي ساهمت في بقاء الصقور بدوري المحترفين، إضافة إلى أنه لاعب صاحب ثقل كبير للخبرة التي يتمتع بها، واسمه اللامع في الدوري يجعل اللجنة تتمسك باستمراره وتسعى للاتفاق معه مالياً حتى لا يغادر قلعة الصقور، خصوصاً أن النادي فقد عدداً من عناصره المميزة في فترة التعاقدات الحالية.
وأكدت المصادر أن المغربي عصام الراقي لاعب وسط الرجاء المغربي، ولاعب الصقور السابق، مازال ضمن خيارات اللجنة، وأن حضوره الأسبوع الماضي إلى الدولة وعودته لبلاده دون التوقيع الرسمي كان متفقاً عليه، وأبان المصدر أن الراقي حضر لإجراء كشوفات طبية بطلب من النادي. وأضاف المصدر كان لابد من إجراء فحص جديد للتأكد من سلامة اللاعب قبل التفاوض الرسمي وبعد الاطمئنان على سلامته وشفائه التام، عاد لبلاده حتى يتحصل على إطلاق سراحه من ناديه، ليتم بعد ذلك التوقيع، وأن الإمارات لن يكون طرفاً في التفاوض مع نادي الرجاء، حسب الاتفاق مع عصام الراقي الذي أكد أن لديه اتفاقاً مع الإدارة على إطلاق سراحه حال توافر عرض مناسب.
وتابع المصدر "إن أحد أندية العاصمة طلب استعارة ثنائي الصقور، التوأم الحسن والحسين صالح، وأن النادي العاصمي قدم عرضًا رسميًا للاستفادة من خدمات الثنائي في الموسم الجديد، لكن لجنة تسيير نادي الإمارات لم ترد على الطلب، وتنتظر إكمال التفاوض حول بعض الصفقات وعلى ضوئها ستقرر مصير الثنائي".
أرسل تعليقك