القاهرة _ صوت الامارت
يسعى الفيصلي الأردني، إلى التتويج بأول لقب عربي في مسيرته الكروية، وذلك عندما يواجه الترجي التونسي في نهائي البطولة العربية للأندية لكرة القدم والمقامة في مصر. ويتمسك الفيصلي بالأمل، لتحقيق إنجازه العربي الأول، بعدما نجح في أن يتوج بطلًا لكأس الاتحاد الأسيوي مرتين عامي 2005 و2006، وحل في عام 2007 وصيفًا للبطولة ذاتها.
افتكاك عقدة الوصافة
ويجد الفيصلي الفرصة مناسبة في بطولة الأندية العربية الحالية، لافتكاك عقدة الوصافة التي لازمته في أكثر من مشاركة عربية. وتوج فريق الفيصلي وصيفًا لبطولة الأندية العربية عام 1996 التي استضافها نادي الوحدات الأردني، ووصيفًا لدوري أبطال العرب 2007، ووصيفًا لكأس النخبة العربية عام 2000، فيما حل ثالثًا في كأس النخبة العربية عام 1997. وقدم الفيصلي مستويات فنية باهرة في البطولة العربية الحالية، حيث خاض أربعة لقاءات حصد خلالها العلامة الكاملة، ففاز في دور المجموعات على الأهلي المصري 1-0 ، وعلى نصر حسين داي الجزائري 1-0، وعلى الوحدة الإماراتي 2-1، وفي الدور نصف النهائي عاد ليحقق الفوز على الأهلي المصري بنتيجة 2-1. وأحرز الفيصلي في البطولة 6 أهداف، فيما تعرضت شباكه لهدفين فقط، دون أن يتذوق طعم التعادل أو الخسارة في البطولة.
الفيصلي والأداء الثابت
وبناءً على ما قدمه الفيصلي في لقاءاته الأربعة الماضية، فإن حظوظه في التتويج بأول لقب عربي تبدو متاحة في حال واصل تقديم أدائه المميز المصحوب بانضباط تكتيكي عال وتركيز ذهني وقراءة مميزة من مديره الفني نيبوشا. وأظهر الفيصلي قدرات بدنية عالية جعلته يتفوق على كافة الفرق التي واجهها في البطولة، حيث كان عطاء وأداء الفريق ثابتا على امتداد زمن المباريات السابقة.
ولعب الفيصلي مباراته مع الأهلي المصري الأربعاء الماضي فيما لعب الترجي التونسي أمس الخميس، لقاءً قويًا مع الفتح الرباطي واحتكم الفريقان لشوطين إضافيين استنزفا مجهود الفريقين، ما يعني أن الجاهزية البدنية للاعبين الفيصلي قد تبدو الأفضل في المشهد النهائي. ويقف خلف الفيصلي في المباراة النهائية جماهير غفيرة، حيث بدأ المزيد من محبيه يتوافدون إلى مصر لحضور المباراة النهائية، بل وتم تخصيص طائرات لنقل الجماهير في ذات يوم المباراة على أن تكون العودة إلى عمان بعد نهايتها مباشرة. ويتشوّق لاعبو الفيصلي للظهور في المشهد النهائي للبطولة العربية واسعاد جماهيرهم بفوز جديد يتوج بالحصول على أول لقب عربي على امتداد مسيرة النادي الفيصلي، والأندية الأردنية.
أرسل تعليقك