عبد الكريم حسن  من الأفضل في آسيا لمحطم آمال السد
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عبد الكريم حسن من الأفضل في آسيا لمحطم آمال السد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عبد الكريم حسن  من الأفضل في آسيا لمحطم آمال السد

الترجي التونسي
دبي - صوت الامارات

تحول عبد الكريم حسن في غضون أشهر، من الأفضل في آسيا الى لاعب يٌحمَّل مسؤولية خسارة فريقه السد القطري بسبب طرده في مباراتين مفصليتين، ما فتح باب الأسئلة حول انضباطه عند المحطات المهمة.

دفع السد غاليا ثمن طرد ظهيره الأيسر، أفضل لاعب في القارة الصفراء لعام 2018، في محطتين من الأهم للنادي: في أكتوبر الماضي، تلقى بطاقة حمراء في الدقيقة 35 من المباراة ضد الضيف الهلال السعودي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا، بعد احتجاج صاحب على قرار للحكم العماني أحمد الكاف. خرج الدولي القطري من الملعب والنتيجة متعادلة 1-1، لتنتهي المباراة بخسارة قاسية 1-4 للسد، ولم يكفِ فوز الأخير 4-2 في الإياب لتخطي الهلال الذي مضى إلى إحراز اللقب.

الثلاثاء، تكررت لعنة الطرد للمرة الثانية له فقط مع الفريق (بحسب موقع ترانسفرماركت)، اذ أشهرت البطاقة الحمراء في وجهه في الدقيقة 25 ضد الترجي التونسي بطل إفريقيا، في مباراة تحديد المركز الخامس لمونديال الأندية الذي تستضيفه قطر، بعدما لمس بيده كرة كانت في طريقها الى عبور خط المرمى.

وعلى رغم أن الترجي كان الأفضل، عبّد النقص العددي المبكر للسد، الطريق أمام فريق باب سويقة لتحقيق انتصار عريض بنتيجة 6-2.

بعد الطرد الأول الذي أدى لإيقافه قاريا خمسة أشهر، تقدم إبن السادسة والعشرين عاما باعتذار من المشجعين لأنه كان "سببا في هزيمة فريقي".

في المؤتمر الصحافي الإثنين عشية مباراة الترجي، سئل اللاعب الذي يمزج بين طول القامة (182 سنتم) والسرعة والتسديدات القوية بالقدم اليسرى، عن المحطة الآسيوية، في سؤال تطرق أيضا الى أخطاء لاعبي السد في المباراتين الأوليين في مونديال الأندية: الفوز الصعب افتتاحا على هيينجين سبور المتواضع من كاليدونيا الجديدة (3-1 في الوقت الإضافي بعد التعادل 1-1)، وخسارة ربع النهائي أمام مونتيري المكسيكي 2-3.

أجاب حسن الذي يمزج وجهه بين التعابير الجامدة الباردة والابتسامة العريضة المحببة "أنا أخطأت في مباراة الهلال وكلفت فريقي الوصول الى نهائي دوري الأبطال، وأنا أتحمل المسؤولية".

وتابع "هذه أخطاء تحصل في كرة القدم، الخطأ لا يعرف الكبير ولا الصغير، نحن فريق كامل، اذا نخسر نخسر كفريق واذا نفوز نفوز كفريق".

وأضاف "ممكن تحصل أخطاء، وهذه ليست نهاية العالم".

- "أحد أعمدة الفريق" -

حسن من متخرجي أكاديمية "اسباير" في الدوحة، ويدافع عن صفوف السد منذ المراهقة، الى أن أصبح لاعبا أساسيا مع "الذئاب" والمنتخب العنابي. هو أيضا من جيل شاب يعتبره مدرب السد الإسباني تشافي "الأفضل في تاريخ قطر" التي تستعد لاستضافة مونديال 2022، ومكن العنابي في مطلع العام الحالي من التتويج بلقب كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخ الدولة.

منحه أداؤه في الملعب، في الدفاع والاختراق الهجومي وتسجيل الأهداف بتسديدات قوية، جائزة أفضل لاعب في آسيا التي يندر أن تمنح لمدافع.

وقال على هامش تسلمه الجائزة "طموحاتي كبيرة، ولكن يجب أن أواصل التدريب وتطوير نفسي وتقديم أفضل ما بوسعي".

في مؤتمره الصحافي قبل مباراة الترجي، جلس حسن الى جانب تشافي، النجم السابق لنادي برشلونة الإسباني والذي دافع في ختام مسيرته عن ألوان الفريق القطري، قبل ان ينتقل لتدريبه في صيف العام الحالي.

ينظر لاعب خط الوسط السابق بفخر الى لاعبه الذي يناديه تحببا "كيمو".

ولدى سؤاله عما اذا كان يراه مؤهلا للاحتراف في أوروبا، أجاب بشكل قاطع "نعم، أنا واثق من الأمر، وقلت له ذلك مرارا"، مضيفا "أنا سعيد جدا بتدريب عبد الكريم ليس فقط على أرض الملعب، بل أيضا كشخص".

رأى تشافي انه "أحد أعمدة الفريق، يلعب بكل قلبه، صريح، محترف، مذهل كلاعب وكانسان"، على رغم ان مسألة الاحتراف في الخارج لا تزال ترتبط "به، بشخصيته، بذهنتيه، لأن أداءه رآه الجميع" وأشاد به.

أتى تناغم الرجلين في المؤتمر على رغم تقارير صحافية تتحدث عن فتور بينهما، وتراجع نسبي في أداء اللاعب مع فريقه. وفي مونديال الأندية، لم يتقدم حسن كما المعتاد الى الهجوم. لكنه على رغم ذلك، سجل هدفا في كل من المباراتين الأوليين، أجملهما ضد مونتيري المكسيكي بتسديدة صاروخية بالقدم اليسرى من خارج المنطقة.

ردا على سؤال عن أهدافه وما اذا كان يرغب بمنافسة المهاجمين، رد الظهير "ليس طموح عبد الكريم حسن ان يكون هدافا او أن ينافس الهدافين، أنا في الملعب أؤدي الأدوار المطلوبة مني، الهجومية أو الدفاعية. اذا سجلت، شيء جيد أن أسجل كمدافع وأكون من ضمن هدافي الفريق".

لكن السؤال الذي بات يطرح بعد البطاقة الحمراء الثانية في غضون أسابيع، لا يرتبط بقدرة حسن على المساهمة في فوز فريقه، بل بالكلفة التي يكبده إياها عند المحطات المفصلية، بخروج من أرض الملعب يحمّل زملاءه وزر خوض ما تبقى من اللقاء بضغط إضافي مرده النقص العددي.

بعد مباراة الترجي، كان المدرب التونسي معين الشعباني صريحا لجهة التأثير الإيجابي لهذه البطاقة الحمراء على فريقه ونتيجة المباراة.

لكن تشافي رفض تحميل حسن المسؤولية، مؤكدا ان الطرد الذي أتى بعد العودة الى تقنية بالفيديو "في ايه آر"، كان مجرد تطبيق للقاعدة المعتمدة في حال لمس الكرة وهي في طريقها الى المرمى، وليس خطأ متعمدا.

ولدى سؤاله عما اذا كان اللاعب قد أصبح عصيا على الضبط في أرض الملعب، أقر بأن البطاقة الحمراء "قتلت الفريق، وأنهت المباراة تقريبا".

لكنه شدد على أن حسن "لم يرتكب خطأ. هذا جزء من اللعبة، لمس الكرة بيده، ماذا كان في امكانه أن يفعل؟"، من دون ان يغفل انه قال له في وقت سابق إن "عليه التعلم من أخطائه، لكن اليوم كان حظه عاثرا".
منطقة المرفقات

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الكريم حسن  من الأفضل في آسيا لمحطم آمال السد عبد الكريم حسن  من الأفضل في آسيا لمحطم آمال السد



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates