الرياض _ صوت الإمارات
فرض حارس القادسية، نواف الخالدي، نفسه كأحد أفضل الحراس في تاريخ الكرة الكويتية، بعدما سجَّل اسمه بحروف من ذهب على الصعيدين الدولي والمحلي في العديد من البطولات الجماعية، والألقاب الشخصية، ومنذ العام 2000، وحتى بطولة الخليج الأخيرة في السعودية والحارس الجسور، كما تُطلق عليه جماهير الكرة في الكويت، يُعدُّ الأبرز على صعيد الحراس في الكويت، وربما في الخليج.
وانطلق الخالدي عبر بوابة نادي خيطان، حتى اختاره التشيكي ميلان ماتشالا للانضمام للمنتخب في بطولة كأس الخليج 1998 في البحرين، وعام 2000 انطلق الخالدي نحو بدايته الحقيقية عندما وقَّع للقادسية ليحصد مع الأزرق والأصفر، العديد من البطولات، ويظهر كأحد افضل الحراس الكبار في تاريخ الكرة الكويتية، مثل أحمد الطرابلسي، وسمير سعيد.
واستمر عطاء الخالدي حتى كأس الخليج الأخيرة في الرياض، حيث منحه المدرب البرازيلي فييرا الثقة كاملة، لكنه تعرَّض لهزة كبيرة بعدما مُني مرماه بـ5 أهداف أمام عمان، لتودع الكويت البطولة من الدور التمهيدي، بعدها عاد الخالدي، لكن كان جليًا تأثره بالخسارة الثقيلة في كأس الخليج، وجاءت القشة التي قسمت ظهر البعير، بقرار المدرب التونسي نبيل معلول الذي استلم المهمة بعد إقالة فييرا، بالاعتماد على الحارس حميد القلاف ليكون أساسيًا في كأس آسيا الأخيرة في أستراليا.
وكان الخالدي يمني النفس بوداع فاخر لمشواره الدولي عبر تلك البطولة، لكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن، وعاد للقادسية، لكن عودته أيضًا جاءت على فترات، وبانقطاع غير مبرر، ليفقد مكانه الذي اعتاد عليه، لصالح الحارس المجتهد أحمد الفضلي. ويسعى الخالدي لاستعادة مستواه على أمل العودة من جديد ومواصلة المشوار، فهل ينجح الجسور من جديد في العودة لمواصلة طموحاته في الملاعب؟، أم أنَّ ما مضى لن يعود في ظل أنباء عن نية القادسية في عدم قيده في الموسم الجديد.
أرسل تعليقك