الدار البيضاء - محمد إبراهيم
صرَّح الحارس خالد العسكري الذي انتقل الأسبوع الماضي إلى فريق "الدفاع الجديدي"، بأنه لم يخذل "شباب الريف" الحسيمي، بل انتظر إلى مطلع تموز/ يوليو الجاري؛ لكن مسؤولي الفريق الريفي لم يتصلوا به، فغيَّر الوجهة إلى "الدفاع الجديدي" بعد إلحاح من المدرب جمال السلامي.
وأوضح الحارس السابق لفريق "الرجاء البيضاوي"، في مقابلة مع "صوت الإمارات"، أنّه توصل بعروض جادة ومغرية من أندية "المغرب التطواني" و"نهضة بركان" و"اتحاد طنجة"، إلا أنه اختار التوقيع لفارس دكالة عن قناعة لمكانته المتميزة التي يحتلها على الساحة الوطنية، وكذا توفره على لاعبين دوليين بإمكانات جيدة سبق وأن جاورتهم صحبة الفريق الوطني المغربي.
وأشار العسكري (34 عامًا) إلى إيمانه القوي بالمشروع الرياضي الاحترافي الذي تبناه النادي هذا الموسم، والذي لا محال سيعود على الفريق الجديدي بالنفع من أجل المنافسة على الألقاب مستقبلًا.
وبيَّن أنَّ مغادرته "الرجاء البيضاوي" لا علاقة لها بتوقيعه مع الحارس أنس الزنيتي كما روج إلى ذلك البعض، وإنما لأسباب شخصية محضة، خصوصًا أنَّ "عقدي مع الرجاء البيضاوي كان مازال ممتدا لموسمين ويتراوح قيمته ما بين 170و190 مليون سنتيم".
وأضاف: "رغم ذلك وبعد استشارة بعض اللاعبين القدامى، فضلت تغيير الأجواء، لأنني أعي جيدا ما ينتظرني في الدفاع الجديدي وأنا عازم على تقديم الإضافة المرجوة لهذا الفريق العريق، ومن ثمة إسعاد الجماهير الجديدية التواقة إلى معانقة الألقاب".
وتمنى الحارس العسكري أن يكون عند حسن ظن جميع مكونات الدفاع الجديدي، وتابع: "لي شرف عظيم أن ألعب ضمن فريق أعطى لاعبين كبارًا، كبابا والشريف ورضا الرياحي، وأملي كبير أن أنجح في هذه المهمة وتحق طموحات الجماهير الجديدية".
وكان خالد العسكري قد وقع عقدًا احترافيًا مع "الدفاع الجديدي" يمتد لموسم واحد قابل للتمديد بمنحة توقيع تناهز 130 مليون سنتيم.
أرسل تعليقك