الدار البيضاء- محمد إبراهيم
أكَّد رئيس لجنة الإعلام والتواصل في فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم محمد بلعودي على أن شرارة أحداث ملعب آسفي افتعلها كمال أيت حاج، لاعب أولمبيك آسفي، الذي اتجه نحو بدر بنون، مدافع الرجاء الرياضي، المعروف بهدوئه وأخلاقه العالية، إذ بصق في وجه، وقام بحركة لا أخلاقية، أفقدت بنون أعصابه، قبل أن يتدخل رضوان جيد، حكم المباراة، لتهدئة الأوضاع.
وأضاف, "بينما كان بنون متوجها رفقة باقي اللاعبين والكاتب الإداري رضوان الطنطاوي إلى مستودع الملابس، هاجمهم الحارس الحيمودي بكلمات نابية، واستفزازية ،وهو ما أغضب الطنطاوي وباقي أعضاء الطاقم المرافق، إذ توجه إلى اللاعب للاحتجاج عليه، لنفاجأ بردة فعل عنيفة من أنور دبيرة، وهو رئيس الفريق "يا حسرة"، موجها كلمات نابية، وغير أخلاقية، للاعبين والطاقم المسير، كادت أن تتسبب في توتر الوضع أكثر، وهو يردد كذلك: "وصافي خسرتو"، فكان ردي بالحرف :"الخسارة ولا الفوز ولا التعادل كينين في الكورة، ولكن قلة الأدب هي لي مكيناش"، لأنه يفترض في رئيس فريق أن يكون قدوة ويسعى إلى تهدئة الأوضاع، بدل شحن الوضع والمساهمة في تفاقمه".
وأوضح في حديث إلى " صوت الإمارات", "ما قاله أنور دبيرة عن حسن الاستقبال كلام صحيح، وهو المطلوب بين جميع الفرق، لكن قبل هذا وذاك الرجاء كان دائما سباقا إلى حسن الاستقبال أسي دبيرة، ودائما يضع ملعبه رهن إشارة أولمبيك آسفي، سواء في مواجهته للرجاء أو لفريق آخر".
وكشف أن رئيس الرجاء وضع مؤخرًا حافلته رهن إشارة الفريق للتوجه من أحد فنادق الدار البيضاء إلى مطار محمد الخامس، للسفر إلى مدينة الحسيمة، وأضاف, "بخصوص الدعوات فالرجاء توصل بـ 10 دعوات، بينما كان المكتب المسير للرجاء يضع رهن إشارتكم 15 دعوة"., وقال, "إذا كان سي دبيرة يتحدث عن كرم الضيافة، أذكره أنه بالأمس لم يكن هناك حفل شاي على شرف مسؤولي الرجاء بين الشوطين، بينما في جميع المباريات التي يحل فيها الفريق المسفيوي ضيفا على الرجاء، على ملعب محمد الخامس، يحرص النادي على تنظيم حفل الشاي، كما هو الحال مع باقي الفرق", وأضاف, "الاستقبال الجيد وتوفير الظروف، أمر مرغوب، يدخل في إطار الروح الرياضية، لكن بالمقابل، التخلي عن صفتك كرئيس ناد، لتكيل السب والشتم للاعبين والطاقم التقني لمجرد خلاف حدث بين لاعبين، أمر منبوذ، ولك أن تقارن بين ما صدر منك أمس، وبين وضعك لو أنك اتخذت المبادرة للصلح بين اللاعبين، فرق كبير بين هذا وذاك".
أرسل تعليقك