يظل المدير الفني لنادي السالمية عبدالعزيز حمادة، ضمن أبرز الاسماء اللامعة في عالم التدريب، في الدوري الكويتي، وهو ما جعله مرشحا بقوة لتولي مهمة الأزرق، مع الجنرال محمد إبراهيم.
موقع حاور عبدالعزيز حمادة، للكشف عما يمكن أن يقدمه منتخب الكويت، في خليجي 23.. وإلى نص الحوار:
كيف ترى مهمة الكويت في استضافة خليجي 23؟
المهمة غاية في الصعوبة، في حال إقامتها يوم 22 من الشهر الجاري، لكن الثقة كبيرة في سواعد أبناء الكويت، وقدرتهم على تنظيم بطولة رائعة، تكون بوابتنا للتألق من جديد.
ماذا عن قدرة الأزرق في المنافسة على اللقب؟
حضور الكويت يعطي البطولة قوة كبيرة، المنافسة تتطلب تكريس كافة الجهود من أجل هذا الهدف، وتسخير الإمكانيات المتاحة من أجل نجاح المنتخب في مهمته.
ماذا تعني بتسخير كافة الإمكانيات؟
من الضروري تحريك جدول المسابقات في البطولات المحلية بما يخدم المنتخب الكويتي، كما أن مهمة الأزرق عاجلة، وهو ما يتطلب اختيار اللاعب الجاهز، والمدير الفني القادر على تحقيق المطلوب.
ما الشروط المطلوبة في لاعبي المنتخب؟
أقصد اللاعب الجاهز بدنيا وفنيا، وأن تكون لديه خبرة بطولات الخليج، على أن يتم تشكيل منتخب من الشباب، لبطولة غرب آسيا، والبطولات المقبلة.
ماذا تقصد بالمدير الفني القادر على تحقيق المطلوب؟
أعتقد أن استدعاء مدير فني من الخارج ليعاون ثامر عناد، أمر لن يثمر كثيرا لضيق الوقت، من الأفضل اختيار مدرب من الدوري الكويتي، للقيام بالمهمة بشكل مؤقت، أرشح الصربي بونياك، أو الجنرال محمد إبراهيم.
ما هي المهمة التي تقع على الجهاز الفني للأزرق؟
أوجه رسالتي لثامر عناد، فهو من وجهة نظري، رجل المرحلة الحالية، في حال تم استدعاء مدير فني جديد، كونه سيكون حلقة الوصل، لذلك فهو مطالب باختيار الأنسب للفترة الحالية.
ماذا عن اللاعبين الأحق بالانضمام للأزرق؟
هناك عدة اسماء، المنطق يفرضهم أمثال بدر المطوع وفهد الهاجري وعلي مقصيد وفهد العنزي وفهد الأنصاري وسلطان العنزي وحميد القلاف وفيصل زايد، وآخرون يفرضهم مستواهم المميز، وهم مشاري العازمي وعمر الحبتير وسامي الصانع وبدر طارق وراشد المطيري وفيصل العنزي وفهد مرزوق ومحمد خليل وأحمد الظفيري ورضا هاني وعلي نادر وحسين الحربي وطلال جازع.
ما تقييمك للمنتخبات الخليجية؟
المنتخبات الخليجية في أفضل حالاتها في الوقت الحالي، بجاهزية السعودية والإمارات، وقوة قطر والعراق وعُمان والبحرين، أما المنتخب اليمني يمر بظروف صعبة.
أرسل تعليقك