برز اسم المدير الفني التونسي، محمد الساحلي، مع فريقه فولفسبيرجر النمساوي، حيث أصبح هذا الموسم أول مدرب عربي يظهر في اليوروبا ليج، كما قاد كتيبته لاحتلال المركز الرابع في الدوري المحلي.خوتمنى الساحلي سطوع المزيد من نجوم التدريب العربي، في القارة العجوز، كاشفا عن حلمه بقيادة نسور قرطاج مستقبلا.
وجاء نص الحوار كالتالي:
- كيف كانت انطلاقتك في كرة القدم؟
بدأت في حي باب سويقة بالعاصمة تونس، وهو القريب من مقر نادي الترجي، الذي لعبت له في فريق الشباب، واخترت التوجه لأوروبا، وتحديدا النمسا، فلعبت هناك مع عدة فرق محلية.
بسبب الإصابة اعتزلت وتوجهت لعالم التدريب، فدربت فريق شباب ريد بول سالزبورج لمدة 8 أعوام، ثم شتورم جراتس تحت 19 سنة.
وأُوكلت لي مهمة الإشراف على المنتخب النمساوي للشباب في مناسبتين، ضمن بطولة أوروبا، وحققنا نتائج جيدة.. وقبل عامين تسلمت تدريب فولفسبيرجر
- ما طموحاتك مع فريقك؟
طموحاتي كبيرة جدا، أولها الوصول إلى العالمية.. أريد أن أكون أول مدرب عربي يقود فريقا في دوري أبطال أوروبا، وأن يفتح هذا المجال أمام المدربين العرب والتوانسة لتكرار نفس الأمر.. لا سقف لطموحاتي في النمسا.
كيف ترى الكرة التونسية حاليًا؟
هي من الأقوى في محيطها العربي والإفريقي، رغم الإمكانيات المادية المحدودة، فالترجي بطل إفريقيا لموسمين متتاليين، والنجم الساحلي بطل العرب، والمنتخب التونسي لا يغيب عن البطولات الإفريقية، ووصل إلى نهائيات كأس العالم خمس مرات.
لكن ينقص الكرة التونسية النجوم، أمثال محمد صلاح وأشرف حكيمي ورياض محرز، وهذا الأمر يعود للعقلية والدلال المفرط، والتكوين النفسي المسبق للاعب التونسي، الذي يميل لجني الأموال بسرعة، قبل أن يسعى لتطوير إمكانياته.
- ما كلمة السر في تألق المدربين التونسيين؟
الكرة التونسية قدمت العديد من المدربين الكبار، الذين نجحوا في الكثير من الدوريات، لا سيما في الخليج العربي.
هناك عدة عوامل لنجاح المدرب، أهمها القرب من القارة الأوروبية، والانفتاح الكبير على كل الثقافات، وما تقدمه من جديد في عالم كرة القدم.
لدينا في تونس جيل من المدربين الشباب، يحاول التطور والتعلم.. فالكرة التونسية مدرسة مدربين، أكثر من كونها مدرسة لاعبين.
- هل تتوقع نجاح نبيل معلول مع منتخب سوريا؟
أنا واثق من ذلك، لأنه يمتلك عوامل النجاح، وأهمها أنه إنسان ذكي، يعرف كيف يوصل المعلومة الصحيحة للاعبين.
لديه خطاب متميز وخبرة كافية، نالها من تدريب المنتخب التونسي، ومن الأندية الكبيرة التي عمل بها، وأهمها الترجي التونسي والجيش القطري، وهو مدرب "مليان كورة".
- هل تدرس عروضًا جديدة؟
لدي العديد من العروض، لكني أحترم تعاقدي مع فولفسبيرجر، حيث ما زلت مرتبطا معه لموسم قادم.
- ماذا بشأن إمكانية تدريب نسور قرطاج؟
تدريب النسور شرف كبير، لكني في هذا الوقت أتمنى التوفيق لمدرب المنتخب الحالي (منذر الكبير)، والنجاح في التأهل إلى كأس العالم 2022.. وبالتأكيد أتمنى أن أكون مدربا للمنتخب، في التوقيت المناسب.
قد يهمك أيضًا:
إدارة الوداد البيضاوي تقرّر فسخ عقد الأوغندي جويل مادوندو بالتراضي
محامي الترجي التونسي يؤكّد أن تهديد رئيس "كاف" في رادس محادثات عادية
أرسل تعليقك