زلاتكو يؤكد أنَّ مهمة العين أمام الشارقة "لن تكون سهلة"

يسعى العين إلى حصد العلامة الكاملة والوصول للنقطة التاسعة عندما يستضيف فريق الشارقة، اليوم السبت، على إستاد هزاع بن زايد في الجولة الثالثة من عمر المسابقة. ويدخل «الزعيم» اللقاء بمعنويات الفوز في أول جولتين بجانب الأداء القوي خارج الأرض أمام الوصل في المباراة الماضية، وهو ما يؤكد تحسن المستوى وزيادة مساحة التجانس والانسجام بين لاعبيه وفي مقدمتهم المهاجم النيجيري ايمانويل ايمينيكي نجم الجولة السابقة وصاحب الهدفين في شباك فهود زعبيل.

وسيكون العين كامل العدد بعودة المدافع الدولي محمد فوزي بعد شفائه من الإصابة التي تعرض لها مع المنتحب الوطني وسيكون من ضمن خيارات المدرب الكرواتي زلاتكو داليتش، ومن المتوقع أن يلعب العين بنفس التشكيلة التي لعب بها في مباراة الوصل السابقة مع تغيير طفيف باللعب بمحورين فقط بدل ثلاثة بدخول راشد عيسى أو ابراهيما دياكيه مكان هلال سعيد بجانب البرازيلي فيليبي باستوس والكوري لي ميونغ جوو وأمامهم «المايسترو» عمر عبد الرحمن، ويتواجد في المقدمة الهجومية إيمانويل ايمينيكي وريان بابل، ويبقى خط الدفاع ثابتاً بقيادة إسماعيل أحمد ومهند العنزي ومحمد أحمد ومحمد فايز ومن خلفهم الحارس الأمين خالد عيسى.

من جانبه، أكد مدرب العين الكرواتي زلاتكو داليتش اكتمال استعدادات فريقه للقاء. وأضاف في المؤتمر الصحافي: نسير بخطى جيدة نحو تنفيذ استراتيجيتنا بأخذ الأمور خطوة خطوة والتعامل مع كل مباراة على حدة، ومواجهة اليوم في غاية الأهمية بالنسبة إلينا وكالمعتاد ندخلها من أجل الفوز والحصول على النقاط الثلاث، ندرك أن مهمتنا لن تكون سهلة ومفروشة بالورود أمام منافس خسر في أول جولتين ويتطلع بكل قوته للعودة من جديد وعدم الخسارة للمرة الثالثة، إلا أن الشيء الجيد بالنسبة إلينا هو دخولنا للمواجهة بصفوف مكتملة ومن دون أي غيابات بعد تعافي المدافع محمد فوزي من الإصابة وسيكون متواجداً في القائمة وهو ما يمنحني فرصة جيدة لاختيار العناصر المثالية التي ستلعب وتحقق أهدافنا المطلوبة من المباراة، كما أننا نؤكد كامل احترامنا لفريق الشارقة كمنافس يتطلع إلى تحقيق طموحاته المشروعة.

وأشار زلاتكو إلى أن لاعبي الشارقة يتميزون بالسرعة ويجيدون الانتشار في الملعب وهم صغار في السن ولا أنسى الهدفين اللذين أحرزهما اللاعب البرازيلي واندرلي سانتوس في شباك فريقه في الموسم الماضي وقال عنه انه لاعب خطر وبإمكانه أن يصنع الفارق في أي لحظة من أوقات المباراة.