الرياض - أحمد مدحت
عبَّر الأردني ياسين البخيت عن سعادته بالتجديد لموسم جديد مع نادي دبا الفجيرة الإماراتي، مشيدًا في نفس الوقت بتجربته سواء مع دبا الفجيرة، أو مع فريقه السابق نادي حتا. وقال البخيت، 29 عامًا، إن سبب تجديده مع دبا الفجيرة، هو شعوره بالراحة في الفريق.
وأضاف "راض عن نفسي تمامًا، وتجديد عقدي جاء لإثبات أنني قادر على تقديم المزيد مع الفريق، بعد انضمامه إليه في يناير/كانون ثان الماضي". وعن المعاناة التي واجهت دبا الفجيرة، قال "شبح الهبوط الذي واجه فريقي في فترات طويلة من الموسم كان صعبًا للغاية، حيث كان التهديد مستمرًا، وظلت الأمور معلقة حتى الجولة الأخيرة".
وأوضح "مع انطلاقة منافسات الدور الثاني، اتفقنا جميعًا لاعبين، وإدارة، ومدربين على بذل أقصى الجهد حتى ننجو من فخ السقوط في براثن الهبوط، وهو ما حدث في نهاية المطاف". وعن سبب الانتقال من حتا إلى دبا الفجيرة، قال "السبب أنني لم أكن مع الفريق بمعسكره الخارجي قبل انطلاق الموسم، وكنت أتدرب بمفردي في الإمارات، وبالتالي لم أستفد كثيرا من معسكر الإعداد، أضف إلى ذلك أن إدارة نادي حتا لم تصبر على مستواي، وكان عليهم إدراك أنني لم أتدرب مع زملائي بالفريق بالشكل الكافي".
وتابع "بمنتهى الأمانة، كان هناك تقصير نسبي من اللاعبين، ظهر في بداية الموسم، وهذه أقولها للمرة الأولى حيث قاد الفريق وقتها المدرب وليد عبيد، ومعه لم نقدم كل المطلوب". واستدرك "لكن عندما تعاقد النادي مع مدرب أجنبي، وهو المقدوني جوكيكا ظهرت العين الحمراء من المدرب، وبالتالي تحسن أداء الفريق وظهر التألق بعد ذلك وهذه عادة بالنسبة للاعب العربي تقريبًا". وعن رأيه في تجربته الاحترافية، بالدوري الإماراتي والسعودي، قال البخيت "الدوري الإماراتي قوي، لكن بمنتهى الصراحة الدوري السعودي أقوى وأمتع بكثير من الناحية الفنية".
لكنه استدرك "هذا لا يقلل مطلقًا من قوة الدوري الإماراتي الذي أشعر بالسعادة الكبيرة، في ملاعبه حيث تطورت كثيرًا عما كنت بالسعودية". وعن الكرة الأردنية، وما تمر بها، قال البخيت قائلًا "مررنا بتجربة صعبة في فترات سابقة، ومع تولي المدرب الإماراتي عبدالله مسفر تحسن الأداء كثيرًا، وهو من الكفاءات التدريبية العالية، وأمورنا جيدة في تصفيات آسيا".
وختم "لدينا استحقاق مهم في 13 حزيران/ يونيو المقبل، ضد فيتنام في تصفيات أمم آسيا، ونستعد بشكل جيد لهذه المباراة في الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الثالثة التي تضم معنا فيتنام، وأفغانستان، وكمبوديا.
أرسل تعليقك