الخرطوم صوت الامارات
بدّدت بداية فريق كرة القدم في نادي المريخ، القلق في نفوس جماهير الفريق، التي عاشت كابوسًا في مثل هذا الوقت من الموسم الماضي، حيث بدا الفرق شاسعًا.
ففي الموسم الماضي، كان يتولى النادي مجلس إدارة مؤقت بقيادة المهندس ونسي، بينما يتولى المجلس الحالي رجل الأعمال جمال الوالي. ولم تكن تعاقدات الفريق موفّقة، حيث لم يتمّ التعاقد مع لاعبين أجانب، وتمّ تجديد الثقة بالعناصر الموجودة، مع تجديد إعارة الغاني فرانسيس كوفي الغاني.
وكان منهج مجلس الإدارة الموسم الماضي، هو المحافظة على هيكل الفريق، الذي كان قد تأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا في 2015.
أمّا في الموسم الحالي، فتعاقد المجلس الجديد، مع مجموعة من اللاعبين الأجانب منهم نيجيريين، واستعاد قلب دفاعه العاجيّ باسكال واوا، بعد موسمين قضاهما، في أزام التنزاني.
وتمّ حسم مجموعة من الصفقات المحليّة المميّزة، سدّ بها الفريق الثغرات في كلّ الخطوط، كان أبرزها المهاجم محمد عبد الرحمن، ولاعب الوسط السماني الصاوي، والظهيرين التاج، وجلال.
كما أن المدرب الألمانيّ، كان شاهدًا على جميع التعاقدات.
وفي ملف التعاقد مع الجهاز الفنيّ الأجنبيّ، تعاقد مجلس الإدارة الحالي، مع الألمانيّ أنطوني هاي في 30 تشرين الأول/ أكتوبر 2016، ليخوض المدرب فترة إعداد كاملة مع الفريق.
أمّا الموسم الماضي، فتعاقد مجلس الإدارة، مع البلجيكيّ لوك إيمل، في 23 كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي، وخاض البلجيكيّ أول تدريب رسميّ، بعد يومين فقط من التعاقد معه.
واختلف الأمر، في الموسمين، فيما يتعلق بموسم الإعداد، فقد رتّب مجلس الإدارة الحالي، معسكر الفريق الخارجيّ، حيث تمّ إعلان زمانه ومكانه، في مدينة أنطاليا التركيّة، في الأول من كانون الأول/ ديسمبر.
أمّا في الموسم الماضي، فتخبّط مجلس الإدارة بشأن المعسكر، بسبب الأزمة الماليّة، وهو ما جعل يسافر إلى أثيوبيا على دفعتين، بل وبعد وصوله إلى أديس اعترض المدرب على مكان المعسكر، وقال إنه لا يليق بالفريق.
ولم يحسن مجلس الإدارة السابق، التعامل مع اللاعبين، حيث تمرّد محمد شمس الفلاح، على الفريق الموسم الماضي، وتخلّف عن السفر إلى معسكر أثيوبيا بسبب عدم حصوله على مستحقاته الماليّة، وهو ما استجاب له المجلس.
أما في الموسم الحالي، فقد تأخّر شمس الفلاح، عن فترة الإعداد الحالية في السودان، لكنّه لم يجد التساهل، حيث رفض المدرب أنطوني هاي تصرفاته، وطالب مجلس الإدارة بإعارته.
أرسل تعليقك