تذوق جمهور كرة القدم السودانية وانتشى بحلاوة أهداف صاروخية، على مدار التاريخ، من لاعبين بعينهم، ويبرز في هذا الصدد لاعب وسط الهلال، صبحي، وظهير أيسر المريخ، عاطف القوز.
وقد سُجل عبد المعز جبارة "صبحي" في الهلال، عام 1983، وتدرج حتى أصبح لاعبا أساسيا بعد موسمين، وظهرت موهبته ومقدرته على التسديد من خارج الصندوق مبكرا.
وأكد ذلك بهدفين نقل بهما الهلال للدور قبل النهائي، في دوري أبطال إفريقيا 1987، في شباك ليفينتيس النيجيري.
ويقول صبحي "القدرة على التسديد القوي من مسافات بعيدة، شعرت بها وظهرت عندي عندما كنت صبيا صغيرا بفريق الشاطئ، واكتشفها لدي في الهلال المدرب اليوغسلافي ميروسلاف، في موسمي 1984 و1985، وقد بدأ في تدريبي عليها بشكل خاص، حتى تطورت فيها".
وأشهر أهداف صبحي كانت في مرمى الزمالك المصري، في بطولة الأندية العربية الأبطال بمدينة جدة السعودية، عام 1989، حيث تخطى أكثر من لاعب من وسط الملعب، وسدد كرة عانقت الشباك في الزاوية اليمنى.
لكن ذاكرة صبحي تختزن 3 أهداف بالذات، حيث قال: "أحرزت هدفا في شباك المنتخب العراقي، الذي كان يضم أعظم لاعبي العراق وقتها، أمثال أحمد راضي وناطق هاشم، وغيرهم، وكان منتخبهم قد عاد من مونديال 1986".
وأضاف: "فاز الهلال على المنتخب العراقي وديا 3-1 في العراق، وقد أحرز زميلي وليد طاشين هدفين، وسجلت الثالث بتسديدة من خارج الصندوق، ويومها ثارت ثائرة الإعلام العراقي على خسارة منتخبهم".
وواصل: "أحرزت هدفا بذات طريقتي وكان من مسافة بعيدة، أعتبره تاريخيا خلال مسيرتي لموسمين مع المقاولون العرب المصري، وكان في مرمى فريق الشهداء من الإسماعلية، وكانت النتيجة 2-2، فجاء هدفي ورجح كفتنا، وعاد المقاولون للدوري".
واختتم صبحي: "آخر هدف أحرزته، جاء من على بعد أمتار من دائرة الوسط، وكان في مرمى فريق بيت المال، بدوري المستوى الأول بالعاصمة الخرطوم، في موسم 1995".
القوز وحضرة
ظهير أيسر المريخ الفائز بكأس الكؤوس الإفريقية 1989، أحرز مجموعة من الأهداف الصاروخية بقدمه اليسرى، محليا وقاريا.
وكان أشهر أهدافه، في افتتاح بطولة سيكافا للأندية عام 1986، في شباك جورماهيا الكيني، من خارج الصندوق.
ويعتبر أحمد حضرة أيضا من أبرز المسددين، حيث تألق في فريق الموردة، قبل أن يتحول للهلال ويصبح صاحب قاعدة جماهيرية، تنتظر منه هذه النوعية من الأهداف، ومن أحدها حسم مباراة للديربي ضد المريخ.
وتميز مهند الطاهر، قائد الهلال والمنتخب الوطني السابق، بالأهداف الصاروخية أيضا.
ومزج مهند في أهدافه، بين استخدام قدمه اليسرى بشكل بارع، ومهارته في التخلص من الخصوم وتسديد الكرات بعيدة المدى.
قــــــــــــــــــد يهمــــــــــــــــــــــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــــــــــــا
أرسل تعليقك