طارق ذياب يحبس موهبة البياري على دكة المنتخب التونسي
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بلاد النسور تعج دائمًا بمواهب فذّة على المستوى المحلي

طارق ذياب يحبس موهبة البياري على دكة المنتخب التونسي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - طارق ذياب يحبس موهبة البياري على دكة المنتخب التونسي

محمد الهادي البياري
تونس ـ صوت الامارات

شهدت كرة القدم التونسية على مرّ الأجيال، تألق عدد كبير من النجوم في نفس المركز ما مثل حيرة أمام مدربي منتخب تونس، لاختيار الأصلح والأفضل لتشكيلة نسور قرطاج.ودائمًا ما كانت تعج الكرة التونسية بمواهب فذة على المستوى المحلي، تسببت بحرمان نجوم أخرى من نيل شرف تمثيل المنتخبات الوطنية في المحافل الدولية بقميص النسور.ويسلط  الضوء في التقرير التالي، الضوء على عدد من أشرس الصراعات الثنائية في تاريخ الكرة التونسية، وكان السبب فيها تشابه النجمين في طريقة اللعب وتقارب المستوى بينهما.

صراع شرس

يعد محمد الهادي البياري، لاعب الإفريقي من اللاعبين الذين ظلموا في منتخب تونس ولم يحصلوا على فرصة، لوجود لاعب كبير يشغل نفس المركز (خط الوسط) ولا يمكن تجاهله وهو طارق ذياب، نجم الترجي.الهادي البياري كان نجما فى الإفريقي في أواخر السبعينات وفي الثمانينات لكن وجود طارق ذياب فى نفس مركزه جعل من لاعب كبير بحجم البياري، حبيسًا لدكة بدلاء المنتخب التونسي.ولا شك أن طارق ذياب، هو أحد أهم نجوم كرة القدم في تاريخ تونس كافة، حيث كان لاعبا مميزا وصاحب تمريرات حاسمة، يعرف كيف يقود وسط ميدان الترجي والمنتخب.وكان ذياب الخيار الأول في تنفيذ الكرات الثابتة وركلات الجزاء، وتميز عن الهادي البياري في المعدلات التهديفية، فقوته في منطقة الجزاء وتمركزه فى الهجوم، جعلته لاعب وسط بدرجة هداف قدير.ولم تشفع إمكانيات محمد البياري ليكون أساسيا بمنتخب تونس في أغلب المقابلات، حيث كان مختار التليلي، مدرب منتخب تونس آنذاك، يفضل دائما الدفع بذياب على حساب البياري.

البوعزيزي والغضبان

الفرنسي روجيه لومير، مدرب النجم الساحلي السابق، كان دائما يجد صعوبة في الاختيار بين متوسطي الميدان، قيس الغضبان ورياض البوعزيزي اللذين تمتعا بإمكانيات فنية كبيرة.وتميّز رياض بالفنيات العالية التي يصعب توافرها في لاعب وسط، أما الغضبان فكان يحسن إفساد هجمات المنافسين وتمتع بالسرعة والقوة البدنية، كما أنه كان أكثر ثباتا في المواجهات الثنائية.واحترف قيس الغضبان، بعد تألقه مع النجم الساحلي، بين صفوف بني ياس الإماراتي عام 2002، ثم التحق بالدوري التركي في 2003، حيث لعب مع ديار بكر التركي وسامسون سبور وقونيا سبور.أما رياض البوعزيزي فكان محترفا لفترة طويلة في جازينتيب سبور التركي، ولعب أيضًا لقيصري سبور.وتنافس الثنائي على نفس المركز، خلال فترة لعبهما جنبا إلى جنب بالنجم الساحلي، واحتار روجيه  لومير، في الدفع بأي منهما، لكنه في النهاية اعتمد بشكل كبير على البوعزيزي لأنه الأكثر صلابة دفاعية.ورأى لومير، أن رياض يتجانس بشكل أكبر مع راضي الجعايدي وخالد بدرة كمتوسط ميدان دفاعي، رغم أن  قيس الغضبان كان لاعبا ذكيا وأعطى الكثير للنجم الساحلي ولمنتخب تونس.

الخويني والقروي

كان مهاجم النادي الإفريقي المنصف الخويني، من العناصر التي ساهمت في تأهل منتخب تونس لمونديال الأرجنتين بعد أن سجل هدفا تاريخيا، بتصويبة رأسية في يونيو/حزيران 1977 في مرمى غينيا، خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1978.لكن رغم هذا الإنجاز، لم يستعن المدير الفني لنسور قرطاج عبد المجيد الشتالي، بخدمات الخويني في القائمة النهائية التي مثّلت تونس في كأس العالم بالأرجنيتين.السر في ذلك أنه فضّل آنذاك، أن يكون مهاجم النجم الساحلي صلاح القروي، ضمن قائمة نسور قرطاج على حساب الخويني.وكان ذلك القرار، بمثابة المفاجأة التي لم يكن ينتظرها حتى اللاعب القروي نفسه في ذلك الوقت، وأثارت جدلا واسعا في الأوساط الرياضية بتونس.

قد يهمك ايضا:

البرتغالي رونالدو يطير إلى إيطاليا بعد فشل "خطة مدريد"

مدير كينغ نواكشوط يتوقّع عودة الدوري الموريتاني باحتمالات كبيرة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق ذياب يحبس موهبة البياري على دكة المنتخب التونسي طارق ذياب يحبس موهبة البياري على دكة المنتخب التونسي



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates