طارق ذياب يحبس موهبة البياري على دكة المنتخب التونسي
آخر تحديث 21:09:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بلاد النسور تعج دائمًا بمواهب فذّة على المستوى المحلي

طارق ذياب يحبس موهبة البياري على دكة المنتخب التونسي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - طارق ذياب يحبس موهبة البياري على دكة المنتخب التونسي

محمد الهادي البياري
تونس ـ صوت الامارات

شهدت كرة القدم التونسية على مرّ الأجيال، تألق عدد كبير من النجوم في نفس المركز ما مثل حيرة أمام مدربي منتخب تونس، لاختيار الأصلح والأفضل لتشكيلة نسور قرطاج.ودائمًا ما كانت تعج الكرة التونسية بمواهب فذة على المستوى المحلي، تسببت بحرمان نجوم أخرى من نيل شرف تمثيل المنتخبات الوطنية في المحافل الدولية بقميص النسور.ويسلط  الضوء في التقرير التالي، الضوء على عدد من أشرس الصراعات الثنائية في تاريخ الكرة التونسية، وكان السبب فيها تشابه النجمين في طريقة اللعب وتقارب المستوى بينهما.

صراع شرس

يعد محمد الهادي البياري، لاعب الإفريقي من اللاعبين الذين ظلموا في منتخب تونس ولم يحصلوا على فرصة، لوجود لاعب كبير يشغل نفس المركز (خط الوسط) ولا يمكن تجاهله وهو طارق ذياب، نجم الترجي.الهادي البياري كان نجما فى الإفريقي في أواخر السبعينات وفي الثمانينات لكن وجود طارق ذياب فى نفس مركزه جعل من لاعب كبير بحجم البياري، حبيسًا لدكة بدلاء المنتخب التونسي.ولا شك أن طارق ذياب، هو أحد أهم نجوم كرة القدم في تاريخ تونس كافة، حيث كان لاعبا مميزا وصاحب تمريرات حاسمة، يعرف كيف يقود وسط ميدان الترجي والمنتخب.وكان ذياب الخيار الأول في تنفيذ الكرات الثابتة وركلات الجزاء، وتميز عن الهادي البياري في المعدلات التهديفية، فقوته في منطقة الجزاء وتمركزه فى الهجوم، جعلته لاعب وسط بدرجة هداف قدير.ولم تشفع إمكانيات محمد البياري ليكون أساسيا بمنتخب تونس في أغلب المقابلات، حيث كان مختار التليلي، مدرب منتخب تونس آنذاك، يفضل دائما الدفع بذياب على حساب البياري.

البوعزيزي والغضبان

الفرنسي روجيه لومير، مدرب النجم الساحلي السابق، كان دائما يجد صعوبة في الاختيار بين متوسطي الميدان، قيس الغضبان ورياض البوعزيزي اللذين تمتعا بإمكانيات فنية كبيرة.وتميّز رياض بالفنيات العالية التي يصعب توافرها في لاعب وسط، أما الغضبان فكان يحسن إفساد هجمات المنافسين وتمتع بالسرعة والقوة البدنية، كما أنه كان أكثر ثباتا في المواجهات الثنائية.واحترف قيس الغضبان، بعد تألقه مع النجم الساحلي، بين صفوف بني ياس الإماراتي عام 2002، ثم التحق بالدوري التركي في 2003، حيث لعب مع ديار بكر التركي وسامسون سبور وقونيا سبور.أما رياض البوعزيزي فكان محترفا لفترة طويلة في جازينتيب سبور التركي، ولعب أيضًا لقيصري سبور.وتنافس الثنائي على نفس المركز، خلال فترة لعبهما جنبا إلى جنب بالنجم الساحلي، واحتار روجيه  لومير، في الدفع بأي منهما، لكنه في النهاية اعتمد بشكل كبير على البوعزيزي لأنه الأكثر صلابة دفاعية.ورأى لومير، أن رياض يتجانس بشكل أكبر مع راضي الجعايدي وخالد بدرة كمتوسط ميدان دفاعي، رغم أن  قيس الغضبان كان لاعبا ذكيا وأعطى الكثير للنجم الساحلي ولمنتخب تونس.

الخويني والقروي

كان مهاجم النادي الإفريقي المنصف الخويني، من العناصر التي ساهمت في تأهل منتخب تونس لمونديال الأرجنتين بعد أن سجل هدفا تاريخيا، بتصويبة رأسية في يونيو/حزيران 1977 في مرمى غينيا، خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1978.لكن رغم هذا الإنجاز، لم يستعن المدير الفني لنسور قرطاج عبد المجيد الشتالي، بخدمات الخويني في القائمة النهائية التي مثّلت تونس في كأس العالم بالأرجنيتين.السر في ذلك أنه فضّل آنذاك، أن يكون مهاجم النجم الساحلي صلاح القروي، ضمن قائمة نسور قرطاج على حساب الخويني.وكان ذلك القرار، بمثابة المفاجأة التي لم يكن ينتظرها حتى اللاعب القروي نفسه في ذلك الوقت، وأثارت جدلا واسعا في الأوساط الرياضية بتونس.

قد يهمك ايضا:

البرتغالي رونالدو يطير إلى إيطاليا بعد فشل "خطة مدريد"

مدير كينغ نواكشوط يتوقّع عودة الدوري الموريتاني باحتمالات كبيرة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق ذياب يحبس موهبة البياري على دكة المنتخب التونسي طارق ذياب يحبس موهبة البياري على دكة المنتخب التونسي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 صوت الإمارات - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates