خبير قانوني يؤكّد أنّ الأندية السعودية تُواجه مشاكل كبيرة مع الفيفا
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

طالبهم بعدم المبالغة في قيمة الشرط الجزائي

خبير قانوني يؤكّد أنّ الأندية السعودية تُواجه مشاكل كبيرة مع "الفيفا"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خبير قانوني يؤكّد أنّ الأندية السعودية تُواجه مشاكل كبيرة مع "الفيفا"

الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"
الرياض - كريم أبوالعلا

ناشد الخبير القانوني والباحث في الأنظمة الجزائرية الرياضية عبدالله الشايع مسؤولي كرة القدم السعودية والأندية بالعمل على إغلاق ملف القضايا المسجلة ضد الأندية السعودية لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" ومحكمة التحكيم الرياضي "كاس"، حفاظا على سمعة الرياضة السعودية، محملا أطرافا عدة مسؤولية تورط عدد من الأندية في قضايا دولية.

وقال: "هناك ضعف في متابعة القضايا من الأندية ووجود خلل في الاتصال بين اتحاد القدم والأندية والأسباب التي عرضت الأندية لعقوبات من "الفيفا" كثيرة ولا حصر لها، على سبيل المثال لا الحصر ما يتعلق بقيمة الشرط الجزائي في عقود المدربين والتي يكون مبالغاً فيها، وبالتالي عندما يفسخ النادي عقده مع المدرب لسبب ما يجد نفسه أمام الشرط الجزائي الذي قبل

به عند بداية توقيع العقد، ولا يخفى على أحد بأن الدوري السعودي يشهد باستمرار قرارت إلغاء عقود مدربين نتيجة عدم الرضا عن الأداء او لضغوط جماهيرية، وعليه يفترض أن تكون العقود ملائمة لقدرة الفريق المالية في كل الأحوال، أما بالنسبة للاعبين فالسماسرة أضروا كثيرا بالأندية بداية من القيمة المبالغة فيها في عقد اللاعب، وهذا يضع علامات استفهام حول أسباب هذه المبالغة، وربما لا تخلو من سمسرة الأجهزة الفنية في بعض الأندية، خصوصاً تلك التي يصر مدربوها على استقطاب لاعب بعينه، ولا يستبعد أن تكون هناك سمسرة منهم واتفاق مسبق بين المدرب واللاعب أو وكيل أعماله يصعب اكتشافه، وربما يتطور الأمر لما هو أسوأ من خلال تعدد السماسرة".

وأضاف: "تتورط الأندية أيضا في عقود انتقالات بناءً على دعم مأمول أو لإرضاء الجمهور وغير ذلك وهو سوء تصرف منها، فالأصل هو أن يكون التعامل بما هو متاح وموجود وليس بأموال موعودين بها الوعود، صفقات انتقال اللاعبين خصوصا الأجانب والتي تكون قيمة اللاعب فيها عبارة عن دفعات، تتأخر الأندية في الوفاء بها بسبب تواضع مستوى اللاعب، أو لظروفها المالية، هذا كله يضع الأندية أمام شكوى حتمية من اللاعب أو المدرب أو ناد آخر في مبالغ ثابتة وقع عليها اطراف العقد بالتراضي في ما بينهم، وتبدأ الشكوى في أروقة "الفيفا" ثم ربما تنتهي في حال الاستئناف بقرار من محكمة التحكيم الرياضي، لتعود مرة أخرى بإلزام النادي بالدفع والتي ربما يترتب عليها عند الفشل بالالتزام وعدم تنفيذ القرارات عقوبات أخرى من لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي قد تصل إلى خصم نقاط من النادي أو الهبوط لدرجة أدنى وذلك وفق المادة رقم 64 من القانون التأديب".

واستطرد الشايع قائلا: "هناك مشاكل أخرى تنجم عن شكوى اللاعبين أو المدربين ضد الأندية في مستحقات مالية متأخرة أو قيمة متبقية من العقد أو الشروط الجزائية، إذ يتكبد النادي التزامات أخرى في الترافع في تلك القضايا واتعاب المحاماة والتنقل والإقامة وغير ذلك، لذا نجد أن المبالغ لم تتوقف عند حد معين ضمن إطار العقد، أيضا قد يتحمل الطرف الخاسر المصاريف الإدارية في مركز أو محكمة التحكيم والمتعلقة بالطرف الخاسر كما هو منصوص عليه بنظامها في المادة رقم ٦٤، وقبل ذلك خسارة رسوم الاستئناف".

وحول أسباب العقوبات ضد الأندية السعودية قال: "هناك خلل واضح في الأندية يتمثل في عدم المتابعة مثلما حدث في قضيتي الاتحاد والشباب، وغياب الرقابة المالية التي من شأنها ضبط الإيرادات والمصروفات للأندية، كما أن أغلب العقود ديون آجلة، كما أنه لا يوجد هناك شفافية بشأن الذمة المالية، ولا ننسى الإشارة إلى استهتار بعض الأندية أو تجاهلها للقضايا المرفوعة ضدها في "الفيفا" أو محكمة كاس، وهناك أندية تشغل الإدارات القانونية فيها بالدعاوى المضادة الخاسرة وليس في البحث عن الحلول، وغياب القراءة القانونية الدقيقة لبعض العقود أو التساهل في بعض بنودها، وأخيراً تحميل بعض رؤساء الأندية لأنديتهم ما يفوق قدراتها وطاقتها من الناحية المالية مما يؤدي إلى تضخم الالتزامات المالية والديون".

واختتم الخبير القانوني بقوله: "كل تلك الأمور مجتمعة وأمام صرامة "الفيفا" في تنفيذ قراراتها يجعل أنه من الواجب على أنديتنا وقبل ذلك الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يعمل بشكل جاد ومهم وسريع لتلافي ما يمكن تلافيه من قضايا ضد الأندية، وأن تتخذ الإجراءات الكفيلة بما ينهي تلك الالتزامات ضدها، وقبل ذلك وهو الأهم الحفاظ على سمعة أنديتنا واتحادنا المحلي أمام بقية الاتحادات الدولية والإقليمية".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير قانوني يؤكّد أنّ الأندية السعودية تُواجه مشاكل كبيرة مع الفيفا خبير قانوني يؤكّد أنّ الأندية السعودية تُواجه مشاكل كبيرة مع الفيفا



GMT 21:25 2024 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

الاتفاق يفوز ببطولة الوحدة الدولية الودية في الإمارات

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates